كتائب شهداء الأقصى: من المحزن أن نرى القدس أسيرةً إلى يومنا هذا

اعتبرت كتائب شهداء الأقصى – مجموعات الشهيد عماد مغنية - الذراع العسكري لحركة (فتح)، أن القدس جزء لا يتجزأ من العقيدة الإسلامية التي لا يمكن التفريط فيها.

ودعت الكتائب في بيانٍ لها وصل مراسل وكالة أنباء فارس في غزة نسخةً عنه بمناسبة يوم القس العالمي، كافة الشعوب العربية والإسلامية لدعم جهاد ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل تحرير القدس من الصهاينة المحتلين.

وجاء في البيان «وإذ نحيي يوم القدس العالمي هذا العام نلاحظ ازدياد المؤامرة على الأمة العربية والإسلامية وعلى الإسلام في كل مكان، ولكن و رغم كل المؤامرات نحن أقوى مما يتصور هذا العدو الجبان».

وتابع البيان: «من المحزن أن نرى القدس أسيرةً تحت وطأة الاحتلال وجرائمه اليومية بحق أهلنا من ترحيل وتشريد إلى يومنا هذا».

ولفت إلى أن المقاومة الباسلة جدارتها في الآونة الأخيرة أثبتت عبر سلسلة من العمليات البطولية والنوعية التي استهدفت الصهاينة بالقدس المحتلة.

وأكدت الكتائب أنها متمسكة بمسيرة الجهاد والمقاومة، التي شددت على أنها ستبقى مشتعلة للمحافظة على إرث الشهداء وستدافع وتحمي عن القدس بأرواح وأجساد أبنائها.

وفي ختام بيانها وجّهت الكتائب دعوةً لكافة الفصائل الفلسطينية إلى التوحد، ولتحمل المسؤوليات و نزع كافة الخلافات للذود عن بيت المقدس.