رصاصة القرن السابع... وخيبر
التاريخ: 06-10-2007
رصاصة القرن السابع
رصاصة القرن السابع... وخيبر
أبدأ باسم الله لأستجمع ما تبقى من دماء في عروق القلب بعد ما هدّنا لفح المسير، وشاخت بنا السنون، فأدخل مشدوداً إلى أريج الندى في رحاب أول الفاتحين في العصر النووي، وأعظم الراحلين في حزيران الهزيمة والألم... آية الله روح الله الموسوي الخميني.
ربما لا يعرف الكثيرون من أبناء فلسطين اليوم شيئاً عن الخميني ، مثلما لم تكن تعرف الامبراطورة «فرح ديبا» التي قالت في إبريل 1978 م، أي قبل حوالي عشرة شهور من انهيار عرشها وعرش زوجها محمد رضا بهلوي تحت ضربات قبضة الامام الكبير «ولكن... مَن هو الخميني» ؟!
قد يكون من الصعب في زمن «التعبير المسقوف» والرقيب القابع بين وجهي وبين «المرايا»، أن أقدم تعريفاً منصفاً للامام الخميني في الذكرى السنوية لرحيله. لذا أترك هذه المهمة لأشهر، وربما أقدر قلم صحفي عربي كبير في هذا العصر، قلم الأستاذ محمد حسنين هيكل، الذي قال عن الامام الخميني أنه «رصاصة انطلقت من القرن السابع واستقرت في قلب القرن العشرين»!
على مدار عشرين عاماً من عمر الثورة الإسلامية والغرب بقيادة أميركا وذيولها في العالم والمنطقة وعلى رأسهم اسرائيل، يسعون بكل الجراحات والتقنيات لاخراج الرصاصة من قلب القرن الذي قال عنه البعض إنه كان قرناً أميركياً.
يتدافع أهل المصاب خارج غرفة العمليات، وتحرث سيدة الديبلوماسية الأميركية «أولبرايت» صالة الانتظار ذهاباً وإياباً وهي تضرب كفاً بكف، ويتحفنا مراسلو قناة الجزيرة الفضائية، ببلاغاتهم التي تنذر بسقوط برقع «الثورة» عن وجه «الدولة» وتحلم الــ سي.إن. إن بدنو وصول طلائع قوات «الماكدونالدز» و «الكنتاكي تشكن» و «الكوكا كولا»، وربما «المارتيني» (هبة أميركا للحضارة الانسانية!) إلى طهران وقم ومشهد! لكن صحيفة «هآرتس» الصهيونية تحاول أن تسبق الجميع، وتحسم الأمر بالضربة القاضية، فتعلن قبل أيام أن رئيس الجمهورية الإسلامية في ايران يرغب في إقامة اتصالات سرية مع اسرائيل!
في العصر اليهودي الذي يحاكم جارودي ويقلد سلمان رشدي الأوسمة، تصبح «خيبر» هي المعيار، فلا يكفي أن تكون من غطفان، بل لابد أن تبايع «حيّ بن أخطب» أو تدافع عن كنز أبي الحقيق([1])، أو «تبصم» أن النفط «وديعة الله» في باطن أرضنا لعيون أميركا!
لست بحاجة إلى تأكيد النفي الذي صدر عن خارجية الجمهورية الإسلامية في ايران وتكذيب هآرتس، فالذي يملك الحد الأدنى من المعرفة بايران الثورة الإسلامية وقادتها يدرك أنها الحرب النفسية القذرة التي يشنها إعلام العدو.
الرسالة واضحة، فأن تقيم الجمهورية الإسلامية في ايران صلة باسرائيل ــ لا سمح الله ــ يعني أن أميركا نجحت ليس في اخراج رصاصة الخميني من قلب شيطان القرن فقط، بل أعادت اطلاقها صوب القرن السابع لتصيب بالتحديد قلب «أبي تراب» فاتح خيبر، وتكسر «ذو الفقار» على منصاب صواريخ «كروز» و «توما هوك». وفي التفاصيل تعلن أميركا عن جائزة بمليارات الدولارات لمن يأتيها برأس الحسين على رماح «النظام الشرق أوسطي الجديد»!
إذا كان مطلوباً منا أن نقيم على عداء ايران الإسلام لأميركا واسرائيل، فمطلوب أن نقيم الدليل على كروية الأرض أيضاً.
لم يكتفِ الامام بقوله «إن الشعب الايراني الغيور مطالب بالوقوف ضد مصالح أميركا واسرائيل في ايران، والقضاء عليها» و «نحن لا نطمح أن تساعدنا أميركا، أميركا تحت أقدامنا»، بل اعتبر أن نهايته وشعبه في رضا أميركا حيث يقول «علينا أن نقيم العزاء في اليوم الذي تبادر فيه أميركا لمدحنا»!
ليت الامام الخميني عاش ليرى كيف أقام نفر من ضحايا السلاح الأميركي الأفراح والليالي الملاح عندما وطأ «عاشق المكتب البيضاوي» بصحبة هيلاري أرض فلسطين ؟!
لكن شعب فلسطين الذي لا يقل غيرة عن شعب ايران غسل موضع أقدام «الشيطان الأكبر» في أرض المهد سبع مرات إحداهن بالتراب!
خمينيون أهل المهد أم ماذا ؟ حبيبتنا أميركا.. فلماذا يقطع «المهديون» حبل العشق والوصل معها، وهي تعلن عن جاهزيتها العالية لاختراع صاروخ جديد يحمل اسم «فلسطين» ؟!
كم منا يعرفون أن «كروز» و «توما هوك» هي أسماء لقبائل من الهنود الحمر أبادها الغزاة الأنجلوساكسون للعالم الجديد ؟!
فهل نحن أقل قيمة أو محبة من الهنود لدى أميركا حتى تزهد في تخليد سحقنا وإبادتنا بجعلنا ماركة مسجلة لمنتجات دمار إله «العصر الحديدي» الجديد ؟!
إذا كانت «يتيمة العصر» اسرائيل أطلقت اسم «أريحا» على صاروخ لها، فكيف بمَن أطلقت اسم إله القمر «أبوللو» في الأساطير اليونانية على مركبتها الفضائية التي هبطت على سطح القمر ؟!
أن نكتب عن الخميني في ذكراه، في هذا الوطن الصغير المقطع الأوصال والمتواصل النزيف، يعني أن نكتب عن الخلاص من الارتهان للحظة الغمام الذي لا يجيء..
أن نكتب عن الخميني يعني أن نكتب عن القدس... بل إن الكتابة عنه وحده كنهج وطريق تعني الكتابة عن فلسطين.. حيث لا وجود لاسرائيل في قاموسه سوى من نوع «اسرائيل يجب أن تمحى من صفحة الوجود».
أن نقف بين يدي الخميني يعني أن نتزود بزاده في التحرر من الخوف والرعب من أميركا، فنعصم أنفسنا من خطر الانزلاق إلى منعطف الرضوخ للعصر الأميركي اليهودي، فهو يقول «أن نموت جميعاً أفضل من أن نعيش أذلاء تحت السيطرة الصهيونية والأميركية».
عند الخميني وحده الخبر اليقين بأميركا، والخروج، الذي لا مثيل له في التاريخ، على طاعة القوى العظمى..
عند الخميني يتكامل المعرفي والسياسي في جدلية معجزة، فتسطع إشراقة العارف بالله الذي يرى الله فقط، فتبرز صلابة السياسي المتحرر من كل أشكال الخوف والفقر ويحتقر جبروت أميركا.
وحده الامام في زمن «وعاظ السلاطين» علمنا كيف يجتمع النقاء الأيديولوجي بالنقاء السياسي.
فأن تكون نقي الموقف السياسي يعني أنك متحصن قرآنياً ضد الانصياع لاختلال موازين القوى، وضد الخيانة للأمة وتاريخها وانتمائها.
أن ننحاز للامام اليوم لا يعني أننا منحازون لــ «شهاب 3» الذي يبشر بأول الليل من عمر الكيان الصهيوني. إنها الثورة التي وصفها الأستاذ هيكل بأنها «أشبه ما تكون بعملية انفجار هائلة تجيء بعد أن يكون شعب من الشعوب أو أمة من الأمم قد تحملوا بأكثر مما تتحمله طاقاتهم اقتصادياً وسياسياً وفكرياً، وهم في عملية الانفجار يحطمون ليس قيودهم وسلاسلهم فقط، ولكن كل الحدود والسدود، ثم يحاولون وضع أساس مختلف لمجتمع جديد سيد وحر».
إن توقنا للسيادة والحرية يجعلنا ننحني إجلالاً في ذكراك يا سيد الثائرين. يا نفحة الروح الحسيني السائر على قدم الأنبياء.
في ذكراك لا نبكيك لأن البكاء على الأموات والمغلوبين، وأنت الحي بفكرك والغالب بثورتك..
اليوم لا أرض لنا على خرائطهم سوى القبور، لكن حين تشرق شمسك في يوم القدس.. حين يجيء الطوفان ويفور التنور، سيعرف كل شياطين العصر أن رصاصة القرن السابع غادرت القرن العشرين لتستقر في قلب القرن الواحد والعشرين وبالتحديد في قلب خيبر.
في الذكرى السنوية لرحيل الامام الخميني رضوان الله عليه، فإنني أهدي التحية العطرة إلى روحه الطاهرة مستعيراً أبيات الجواهري التي يقول لها :
وإنـي إذ أهدي إليك تحيـتي أهز بك الجيل الجديد المعاصرا
أهز بك الجيل الذي لا تـهزه نـــوابــغـه حــتى يـزور المـقابرا
العنصر الثاني: لقد كانت حركة الامام ونهضته في مواجهة نظام الشاه الذي كان يحكم ايران كدولة قطرية قومية فارسية مثل كافة الدول القطرية التي نشأت في بلادنا بعد رحيل الاستعمار. هذه الدولة نسبت نفسها في بلادنا للدولة القومية الحديثة التي بناها الغرب. والتي يعتبرها دولة مدنية أي أنها قامت على أساس القطيعة مع الكنيسة والقطيعة مع الدين، واستندت إلى العقل الطبيعي والخبرة البشرية، وبشرت بالعدالة، والمساواة، والحرية، والتعددية السياسية، والديمقراطية، والمواطنة، ودولة القانون، وسيادة القانون وغيره.. إلى ثلاثة معوقات أساسية:
1 ــ إن الغرب برغم كل ما يعانيه من مشاكل سواء تمثلت في الجريمة أو المخدرات أو الطلاق وتفكك الأسرة والبنية الداخلية للمجتمع والخواء الروحي للانسان الغربي، برغم ذلك كله فإن الغرب بعلمائه وفلاسفته ومفكريه ومؤسساته الجميع يتنافس في إبداع الحلول لهذه المشاكل. ومن غير المتوقع أن يتطلع الغرب إلى الخارج ليستورد حلولاً لمشاكله. وإذا تطلع فلن يولي وجهة شطرنا ونحن المغلوبين والمهزومين أمام الغرب المنتصر. المنتصر لا يمكن أن يقلد المغلوب أو أن يستعير أفكاره وقيمه. الغرب ما زال بيده زمام المبادرة في قيادة العالم. وهو يتطلع إلينا لنهبنا والسيطرة علينا وفرض تبعيتنا له.
إذا أردنا أن يحترمنا الغرب أو أن ينظر إلى ما عندنا من قيم ومعتقدات وحلول لمشكلاته يجب أن نتوقف عن الانبهار به ونتعامل معه من موقع العزة والكرامة.
2 ــ هناك غياب للنموذج الإسلامي الذي يمكن أن يكون قدوة ومثالاً يحتذى في الغرب. الانسان المسلم في نظر الغربي هو انسان مهزوم ومشوش وعالة على عصره. فكيف يمكن للانسان الغربي أن يكون مقلداً لشخص لا يقدم مثالاً حسناً. نسمع أن الإسلام هو أسرع دين ينتشر في العالم اليوم وأن هناك إقبالاً منقطع النظير على الإسلام في الغرب. إن سرعة انتشار الإسلام لها علاقة بضعف الأديان الأخرى، وماهو في الغرب من إقبال على الإسلام ناتج عن بحث الانسان الغربي المأزوم عن الحقيقة وتعرفه على الإسلام بقراءة القرآن وليس للنظر إلى حال المسلمين. وعلى كل حال فإن هذا ربما لا يشكل ظاهرة اجتماعية تقلق الغرب أو تقض مضجعه رغم الانزعاج من نمو الجاليات الإسلامية.
3 ــ الأمر الثالث والأخطر إن الغرب ينتج للإسلام الصورة التي يريدها هو في إعلامه ومحيطه. الغرب يدعم دولاً وأناساً في بلادنا لكنه يسوّقهم في بلاده على أنهم مسلمون وعرب متخلفون. وإذا قام نموذج إسلامي حقيقي ليكون قدوة للمسلمين أولاً وللعالم كله ثانياً فإن الغرب يسعى لتحطيمه وحصاره.
الغرب اليوم يروّج في الاعلام الدولي أن الإسلام يساوي الارهاب والمسلمين والعرب كلهم ارهابيون. أصبح الإسلام فزاعة للرعب في الغرب. فمهما حاولنا أن نكون مؤدبين مع الغرب ومقلدين له نلبس «البدلات وربطات العنق» ونتكلم الانجليزية والفرنسية فيما بيننا فلن يرضى عنا الغرب. السي. ان. ان. وماكينة الاعلام الغربي هي التي ترسم صورة المسلم في الذهنية الغربية كما تريدها أجندة النظام العالمي في البيت الأبيض.
نحن نحلم بأن يكون الإسلام هو البديل الذي يحل مشاكل الانسان الغربي لكن الغرب اختار الإسلام بديلاً في العداوة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي والشيوعية.
فالغرب يسوق الصورة التي تخدم مصالحه عن الإسلام والمسلمين وهي صورة العدو لا الصديق، وهو يفعل ذلك خوفاً على مصالحه ووجوده في بلادنا وانطلاقاً من وعيه بالتجربة التاريخية للغرب مع الإسلام والمسلمين من حروب الفرنجة إلى الموجات الحديثة للاستعمار الغربي في بلادنا. الغرب يدرك أن الإسلام هو القوة التي تقاوم بها الأمة الاستعمار والغزاة وهو الذي دحر الغرب قديماً وحديثاً، وإلاّ ما الذي جعل نابليون يصعد إلى منبر الجامع الأزهر ويطرح نفسه أنه شيخ الإسلام، نابليون! إنه يريد نزع فتيل المقاومة والرفض له كمستعمر وغاز.
والامام الخميني عندما انتصر لم يكن رصيده خمسة عشر عاماً في المنفى بل كان رصيده 1400 سنة.. رصيده يبدأ من بدر وأحد وحنين وكل معارك الإسلام الخالدة.
لذلك من يظن أن نهجاً مستورداً لم يعمر أكثر من سبعين سنة في العالم قادراً على أن يكون بديلاً عن الإسلام أو يدفعه خارج حلبة الحياة وخارج اطار هوية الأمة نقول له هذا خطأ.
وعليك كابن لهذه الأمة وكرصيد لها أن تراجع حساباتك وأن تلتفت إلى الانجاز العظيم الذي صنعه الامام الخميني والشعب المسلم لنضع أقدامنا على طريق الانتصار.
إذا لم نفعل ذلك فإننا ننتظر مصيراً صعباً هذا الذي نراه اليوم من هجوم اميركي كاسح في العالم ورأس حربتها اسرائيل في المنطقة. وهم يعدّون العدة الآن للاجهاز على القدس وابتلاعها. القدس التي جعل الامام النهوض من أجلها واجباً شرعياً. إنهم يخترعون بديلاً عنها اسمه قرية أبو ديس. فكيف نولي وجوهنا شطر الكعبة خمس مرات في اليوم ؟ كيف نولي وجوهنا إلى المسجد الحرام والمسجد الأقصى والقدس تحت بساطير الاحتلال وحراب الصهاينة.. وفي حقائب وكلاء اليهود وسماسرة الأميركان يبيعونها للنظام العالمي المستكبر ؟
إن على الأمة أن تصمد وأن تنهض. وأن تدرك أن وحدتها وقوتها في عقيدتها ودينها أولاً. إن دولاً كثيرة قامت في الأمة قد هزمت وانكسرت وانهارت، لكن الأمة بقيت لأن الإسلام الذي هو الرباط الذي يربطنا جميعاً باق وخالد. الإسلام الذي يتجاوز كل الحدود والحواجز العرقية والعنصرية والطائفية واللغوية.. الإسلام الذي هو رباط التوحيد. وطريق الصمود والمقاومة.
الصمود والمقاومة في فلسطين وفي لبنان، برغم الحصار وقلة الامكان، الصمود في طهران الإسلام.. هذه نقاط ضوء يجب أن نستثمرها ونهتدي بهديها ونمد لها الحبل حتى يمتد نور الأمة وروحها إلى القرن القادم. وحتى تتبوأ المكانة التي تليق بها واختارها الله لها كخير أمة أخرجت للناس.
يجب أن نسير في هذا النور لنبصر موقع أقدامنا فلا نسقط في الظلام.
ولن نسقط بإذن الله ما دام فينا القرآن وما دام في الأمة أمثال الامام الخميني. خليفته ووريثه وحامل رايته الامام الخامنئي حفظه الله. والحمد للّه رب العالمين.
-----------------------------
[1] كنز يهودي استولى عليه المسلمون في فتح خيبر.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية