Skip to main content

وسائل التبليغ في نهضة الإمام الخميني

التاريخ: 18-11-2009

وسائل التبليغ في نهضة الإمام الخميني

صدر عن انتشارات مركز وثائق الثورة الإسلامية كتاب: (وسائل التبليغ في نهضة الإمام الخميني) بقلم رحيم روح ‌بخش الله ‌آباد

صدر عن انتشارات مركز وثائق الثورة الإسلامية كتاب: (وسائل التبليغ في نهضة الإمام الخميني) بقلم رحيم روح ‌بخش الله ‌آباد.

 

أفاد مراسل وكالة رسا للأنباء أنّ كتاب «وسائل التبليغ في نهضة الإمام الخميني» يتكون من مقدمة وبابين بالإضافة على مصادر الكتب والفهرست.

 

نقرأ في مقدمة هذا الكتاب: (لقد كان يمارس التبليغ عن طريق وسائل التبليغ التقليدية (المنبر) بصور خاصة في فترتين مهمتين، الفترة الأولى: عندما كان الإمام الخميني (قدس سره) في إيران ولم يكن منفياً من قبل السلطات، والفترة الثانية: تشمل مرحلة نفي الإمام لغاية انتصار الثورة الإسلامية، ولقد استطاعت مجموعة من الوعاظ خلال هاتين الفترتين؛ أي من عام 1962 لغاية 1978م أن تتحدى النظام الحاكم، وتثير انتباه أفكار الرأي العام للثورة، من خلال استخدام وسيلة المنبر.

 

يتكون الباب الأول من هذا الكتاب، الذي جاء تحت عنوان (المنبر والمعلنين عن تعاليم ثورة الإمام الخميني) من فصلين، قام المؤلف فيهما ببيان خصائص وسيلة المنبر الإعلامية.

 

نقرأ في جانب من هذا الباب: (يعتبر المنبر من جملة الوسائل الأساسية لكل مسجد، وإنّ المستمع يتواجد طوعياً إلى جانب المنبر ليستمع إلى الخطيب والواعظ، حيث تمتد بين الواعظ والمستمع جسور المحبة والثقة؛ لكون هذه العلاقة تتوطد أكثر إلى جانب المنبر، وتتبلور الروابط بشكل كامل؛ لأنّ الارتباط في المنبر بين السامع والمتكلم يكون وجهاً لوجه، كما أنّ المتكلم على المنبر يعكس صورة الناس، ويتمكن من كسب منزلته اللائقة بمرور الزمان).

 

وفي الفصل الأول من الباب الأول الذي يحمل عنوان (الحركة الأولى لإعلان الثورة، من بداية انطلاقها حتى نفي الإمام) تعرض المؤلف إلى دور آية الله طالقاني وحجة الإسلام والمسلمين الشيخ فلسفي، كونهم يمثلون طلائع التجديد في عملية التبليغ المنبري، فقد كانا في الفترة التي سبقت نفي الإمام الخميني (قدس سره) يستخدمان المنبر كوسيلة إعلامية يطرحون من خلاله منهجهم التجديدي، فضلاً عما كانوا يقدمونه من برامج تربوية وأخلاقية من خلال المذياع.

 

وفي الفصل الثاني من الباب الأول الذي يحمل عنوان: (الحركة الثانية لإعلان الثورة، من بداية نفي الإمام حتى انتصار الثورة)، يبحث المؤلف في آلية استمرار المقاومة وإيصال المعلومات في زمان نفي قائد الثورة، من خلال المقاومة العلنية والسرية، وعلى ضوء ذلك تعرض إلى جهود آية الله سعيدي بعنوانه رائد عملية الإعلان عن تعاليم الثورة، وحجة الإسلام والمسلمين هاشمي ‌نژاد بعنوانه الناطق الرسمي باسم الثورة.

 

أما الباب الثاني فيحمل عنوان: (دور المحكومين بالنفي في إيصال تعاليم ثورة الإمام الخميني)، ويتضمن أربعة فصول.

 

يعتقد المؤلف في هذا الباب أنّ هناك أربعة حركات قد تحققت خلال تأسيس الثورة حتى انتصارها وهي تختص بمن حكم عليهم بالنفي، وقد أورد كل واحدة من هذه الحركات في فصل من فصول هذا الباب.

 

في الفصل الثاني الذي أطلق عليه الحركة الثانية للمحكوم عليهم بالنفي، تعرض المؤلف لرسالة الإمام التي وجهها من النجف وإعلان مرجعيته خلال الأعوام 1966 ـ 1971م.

 

كما تعرض المؤلف في الفصل الثالث من هذا الباب لحركة المنفيين الثالثة، وفي الفصل الرابع من هذا الباب الذي اختص بالقسط الأكبر من بحوث الكتاب، تناول المؤلف الحركة الرابعة للمنفيين منذ بداية نهضة 19 دي عام 1977م حتى انتشارها في المدن الإيرانية المختلفة.

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة