Skip to main content

رئيس اتحاد الكتاب العرب: أفكار الإمام الخميني أحدثت تغييرا بالغ الأهمية

التاريخ: 29-05-2010

رئيس اتحاد الكتاب العرب: أفكار الإمام الخميني أحدثت تغييرا بالغ الأهمية

اعتبر رئيس اتحاد الكتاب العرب حسين جمعة أن أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) أحدثت تغييرا بالغ الأهمية في إيران والساحتين الإقليمية والدولية

اعتبر رئيس اتحاد الكتاب العرب حسين جمعة أن أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) أحدثت تغييرا بالغ الأهمية في إيران والساحتين الإقليمية والدولية.

 

وقال جمعة في حديث خاص لإرنا بمناسبة الذكرى الحادية والعشرين لرحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) والتي تصادف في الرابع من حزيران/يونيو من كل عام : «يتبين من خلال المرحلة التي مضت أن أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ما تزال تقوم بتأثيرها المستمر سواء على صعيد بنية الدولة الفقهية الدينية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أم على صعيد الإجراءات التي تقوم بها مؤسسات هذه الدولة».

 

وأوضح أنه وعلى صعيد البنية الاجتماعية يمكن القول أنه أصبح هناك انضباطا عاما في الدولة وهو انضباط مؤسس على أساس الحرية الذاتية المسؤولة من خلال المراقبة الشخصية لأفعال الإنسان وسلوكه».

 

وأضاف «هذا هو الذي نحتاج إليه بأن الإنسان عندما يصبح أنسانا مسؤولا وحريصا على تطوير أولاً ما يملكه من معارف وخبرات وثانياً حريص على تطوير معارف الدولة يمكن أن يقدم لوطنه ويصبح الانتماء صحيحا في هذا الاتجاه».

 

وتابع «بناء الإنسان هو الذي حاول الإمام الخميني (رضوان الله عليه) ما يفعله وهو بناء الإنسان المؤمن بوطنه وعقيدته والمؤمن بأن الإنسان ما خلق إلا ليعمل ويطور الحياة لذلك ستبقى أفكار الإمام الخميني(رضوان الله عليه) دائما مستمرة في ذواتنا وفكرنا».

 

واستطرد جمعة قائلا: الإمام الخميني (رضوان الله عليه) لم ينظر إلى الإنسان بوصفه إنسانا وطنيا ينتمي إلى إيران أو إلى غيرها من الدول وإنما نظر إليه بوصفه معمرا للكون والأخلاق والقيم والمبادئ ولذلك حارب الظلم ووقف إلى جانب المستضعفين أينما كانوا.

 

ورأى رئيس اتحاد الكتاب العرب، أن أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) نقلت إيران من دولة تنتمي إلى دول العالم الثالث المتخلف إلى دولة بدأت تزاحم بمنكبها الدول الصناعية الكبرى.

 

وقال: بالتالي أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) أنتجت دولة حديثة سواء كان ذلك على الصعيد العلمي أو السياسي أو الصناعي بل على صعيد الفلسفة النظرية لكثير من العلوم الإنسانية».

 

وقال: لذلك فإن أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) الآن تصبح خاصة في الحياة التي تعيشها إيران دافعا قويا للتمسك بها لأن من سار على نهج الإمام (رضوان الله عليه) لابد وأن يصل إلى ما يرمي إليه من أهداف ومن تطوير سواء كان على صعيد البنية الاجتماعية أم على صعيد البنية السياسية والعلمية والصناعية.

 

وذكر جمعة، أنه وعلى صعيد التأثير على الساحتين الإقليمية والدولية فإن أفكار الإمام (رضوان الله عليه) أعادت شيئاً من التوازن للحالة الدولية والإقليمية لافتا إلى أن الإمام (رضوان الله عليه) حارب الظلم ووقف إلى جانب المستضعفين أينما كانوا.

 

وأضاف: الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وقف في وجه الاستكبار الأميركي الذي يظلم المستضعفين ويحاول أن يهيمن على الشعوب وعلى ثروات الأمم.

 

وذكر رئيس اتحاد الكتاب العرب، أن أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) وجهت الجمهورية الإسلامية الإيرانية توجها واضحا نحو قضايا المنطقة وهموم أبناءها وكيف يمكن أن يقودوا المنطقة بأيديهم ولا يسمحوا للآخرين بأن يملوا قراراتهم عليهم.

 

وقال: لذلك ستبقى أفكاره مستمرة في داخل وفكر كل إنسان في العالم وبشكل خاص لدى الأمة العربية التي تجتمع مع الأخوة في الجمهورية الإسلامية في دائرة الإسلام».

 

وأوضح جمعة، أن الإمام الخميني (رضوان الله عليه) جعل القضية الفلسطينية في مقدمة أولويات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لافتا إلى إغلاق السفارة «الإسرائيلية» في طهران وإقامة سفارة فلسطين مكانها ورفع العلم الفلسطيني على المكان الذي كان يرفع عليه من قبل العلم «الإسرائيلي» وذلك بعد انتصار الثورة الإسلامية التي قادها الإمام (رضوان الله عليه).

 

وقال: أفكار الإمام الخميني (رضوان الله عليه) استطاعت أن تنهي كل شأن مرتبط بالكيان الصهيوني، من أجل إعادة الوضع إلى نصابه الطبيعي.

 

ولفت رئيس اتحاد الكتاب العرب إلى الانتصارات التي حققتها المقاومة في لبنان وفلسطين، معتبرا أن تلك الانتصارات ما كانت لتكن لولا الاقتداء بأفكار ونهج الإمام الخميني (رضوان الله عليه).

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة