Skip to main content

اللواء صفوي: تربية الطلاب في خطّ الإمام الخميني من أهم مبادرات الشيخ مظاهري

التاريخ: 02-05-2011

اللواء صفوي: تربية الطلاب في خطّ الإمام الخميني من أهم مبادرات الشيخ مظاهري

أشار القائد السابق لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية إلى دور آية الله العظمى الشيخ المظاهري في انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية قائلاً: إنّ آية الله العظمى الشيخ المظاهري كان يدعم الإمام الخميني (قدس) ونهضته أمام النظام الملكي في إيران بل إنّه من أهمّ أعماله وتدابيره هو تربية الطلاب في خطّ الإمام (قدس)

أشار القائد السابق لحرس الثورة الإسلامية الإيرانية إلى دور آية الله العظمى الشيخ المظاهري في انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية قائلاً: إنّ آية الله العظمى الشيخ المظاهري كان يدعم الإمام الخميني (قدس) ونهضته أمام النظام الملكي في إيران بل إنّه من أهمّ أعماله وتدابيره هو تربية الطلاب في خطّ الإمام (قدس).

 

قال ذلك اللواء السيد يحيي رحيم صفوي، المساعد والمستشار العالي لقائد الثورة الإسلامية مشيراً إلى دور العلماء قبل الثورة: حول دور المرجعية والعلماء بصورة عامّة وآية الله الشيخ العظمى المظاهري بصورة خاصة في انتصار الثورة لابد القول بأن هذه الثورة في الواقع ثورة دينيّة بقيادة الإمام الخميني(قدس) والمراجع ورجال الدين.

 

وأوضح أن آية الله العظمى الشيخ المظاهري كان من الذين يدعم وحتى قبل الثورة من الإمام(قدس) وصراعاته مع النظام الملكي وله استقامة مع الشجاعة.

 

واستمرّ قائلاً: كان قبل الثورة الإسلاميّة بمدينة قم المقدسة، علماء منهم من لا يؤمنون بغلبة الإمام علي الملكيّة وانتصاره في هذا الأمر ومنهم كانوا محتاطين به. عندما جاء الإمام الخميني (قدس)، أعلنت الحلقات الأولي من حماة الإمام حضورهم ودعمهم إياه بتوقيع تصريحاتهم إنّه جاء في بعض الكتب المرتبطة بحركة الإمام الخميني(قدس).

 

وصرّح القائد السابق لحرس الثورة الإسلامية الإيرانيّة: إنّ ما نراها هي توقيع آيات عظام كـ"المشكيني، الجنّتي، اليزدي، المظاهري" دعماً لتصريحات الإمام الخميني (قدس) وليس آية الشيخ الله العظمى المظاهري فقط يدعم الإمام (قدس) وقيامه بل إنّ من أهمّ أعماله وتدابيره هو تدريب طلاب كانوا في خطّ الإمام(قدس).

 

وأضاف: إنّه كان يتدرّب طلّابا وفقاً للفقه والأصول وأخلاق الإمام(قدس) أصبح منهم مقاتلين في جبهات الحرب ومنهم أصبحوا علماء في أركان النظام ذا مسؤوليّة فيه هذا واحدة من إجراءات كبيرة لا تحصى من قبل آية الله العظمى الشيخ المظاهري في تحقيق الثورة الإسلاميّة في إيران.

 

واستطرد: على ما لم يكن في الواقع لإمامنا الكبير حزباً ولا منظمة للوصول إلى انتصار الثورة الإسلاميّة وكان حزبه هو حزب العلماء ورجال الدين كان آية الله العظمى الشيخ المظاهري يخطو خطوات كبيرة في إنشاء الشبكات في تحقيق الثورة الإسلاميّة.

 

وصرّح اللواء صفوي: هناك العديد من الأكاديميين والتجار ومعلمو المدارس أخذوا خطوطهم الفكرية من العلماء أو قاموا بنشر وتوزيع بيانات الإمام(قدس)؛ وبعض إنشاء تلك الشبكات، وانتظامها مدين لجهود أشخاص كآية الله العظمى الشيخ المظاهري.

 

وأشار إلى خدمات آية الله العظمى الشيخ المظاهري بعد الثورة الإسلامية قائلاً: هناك قضايا خطيرة بعد الثورة الإسلاميّة وقبل الحرب، قضية مجلس المؤسسين لكتابة الدستور وبعدها قضية تشكيل الحكومة المؤقتة وحكومة بني صدر، هذه هي القضايا المثيرة للمشكلة في الثورة. وقد أثارت المشكلة في تشكيل الدستور حول ولاية الفقيه وإن حركة الحريّة تحمي الحكومة المؤقت وفي الواقع هي وراء إغلاق خبراء الدستور.

 

وأكّد المساعد والمستشار العالي لقائد الثورة الإسلامية: إنّهم حاولوا منع تشكيل هذا الدستور ولكنهم وجهوا بحزم من قبل الإمام(قدس).

 

وكما شارك آية الله العظمى الشيخ المظاهري في رابطة العلماء المجاهدين الذين كان لهم الدور في تشخيص هيئة الجمهوريّة الإسلاميّة وأركانها.

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة