Skip to main content

في ذكرى نهضة 15 خرداد... الإمام الخميني ليعرف العالم كله أنّ كل مصائب هي من الغرب وأمريكا

التاريخ: 06-06-2011

في ذكرى نهضة 15 خرداد... الإمام الخميني ليعرف العالم كله أنّ كل مصائب هي من الغرب وأمريكا

صادف محرّم في خرداد (5/6/1963) حيث استثمر الإمام الخميني هذه الفرصة لتحريك الشعب للثورة ضد استبداد الشاه

صادف محرّم في خرداد (5/6/1963) حيث استثمر الإمام الخميني هذه الفرصة لتحريك الشعب للثورة ضد استبداد الشاه.

 

في عصر يوم عاشوراء سنة 1342 هجري قمري (3/6/1963 ميلادي) نطق الإمام الخميني نطقه التاريخي في المدرسة الفيضية التي كانت بداية لنهضة 15 خرداد (5/6/1963) .

 

في هذا الخطاب خاطب الإمام الخميني الشاه بصوت عال: يا سيد أنا أنصحك، يا أيها السيد الشاه يا حضرة الشاه أنا أنصحك أن تولي عن هذه الأعمال، يا سيد إنهم يضلوك، لا أريد أن يرفع الجميع أيديهم بالشكر إذ أرادوا أن تسقط وتغادر...، إذا أعطوك إملاءات وطلبوا منك قرائتها، فكّر إلى جانبها... اسمع إلى نصيحتي...، ما هي العلاقة بين إسرائيل والشاه عندما يأتي مجلس الأمن ويقول لا تتكلموا عن إسرائيل.. هل الشاه إسرائيلي؟ حينئذ أعلن الشاه إخماد الثورة. في البداية احتجز عدد كبير من أصحاب الإمام الخميني في مساء (4/6/1963) في الساعة الثالثة والنصف من صباح (5/6/1963) حيث حاصر المئات من الكوماندوس المرسلين من قبل المركز إلى بيت الإمام واحتجزوه عندما كان يصلي صلاة الليل حيث نقل إلى طهران واحتجز في سجن عسكري وعند غروب ذلك اليوم نقل إلى سجن القصر.

 

في صباح (5/6/1963) وصل خبر احتجاز قائد الثورة إلى طهران، مشهد، شيراز، وبقية المدن، حيث شكل مشابهاً لها في قم.

 

نقل الإمام الخميني (قدس) بعد احتجازه 19 يوماً في سجن القصر إلى سجن في ثكنة عسكرية في منطقة عشرت آباد.

 

مع احتجاز قائد الثورة وتقتيل الشعب في (5/6/1963) خمدت الثورة ظاهرياً.

 

رفض الإمام الخميني في السجن للإجابة عن أسئلة المحققين وأعلن بشهامة أن الهيئة الحاكمة في إيران والقوة القضائية فاقدة للشرعية وغير قانونية.

 

في مساء (7/4/1964) وبدون إعلان مسبق أطلق صراح الإمام الخميني وانتقل إلى قم.

 

عند سماع الشعب لهذا الخبر عمت أجواء السعادة والفرح الساحة الإيرانية حيث أقيمت ولعدة أيام الاحتفالات الكبيرة في المدرسة الفيضية والمدينة.

 

رحّب بأول ذكرى سنوية بنهضة (5/6/1964) بواسطة إصدار بيان مشترك من قبل الإمام الخميني وبقية مراجع التقليد والبيانات المنفصلة للحوزة العلمية حيث أعلن يوم حداد رسمي.

 

و في هذا اليوم (26/10/1964) أصدر الإمام الخميني بيانه الثوري وقال فيه:

 

ليعرف العالم كله أن كل مصائب الشعب الإيراني والشعوب المسلمة هي من الغرب وأمريكا، إن الشعوب الإسلامية تكره الغرب وأمريكا، إن أمريكا هي التي تدعم إسرائيل وأتباعها، إن أمريكا هي التي تمنح القدرة لإسرائيل كي تشرد الشعوب المسلمة.

 

إن إفصاح الإمام الخميني عن قانون الحصانة (الكابيتولاسيون) وضعت إيران في (أكتوبر 1964) على مشارف ثورة جديدة.

 

في صباح (17/10/1964) حاصر مرة أخرى الكوماندس المرسل من طهران بيت الإمام في قم وكما كان في السنة الماضية صادفت مع المناجاة الليلية للإمام حيث احتجز الإمام ونقل مباشرة بواسطة القوى الأمنية إلى مطار مهر آباد في طهران ونقل بواسطة طائرة عسكرية مجهزة من قبل تحت إشراف ضباط الأمن والجيش إلى أنقرة.

 

عند عصر ذلك اليوم نشر السافاك خبر بنفي الإمام الخميني بتهمة الثورة ضد أمن البلد.

 

على الرغم من جو الكبت والتضييق ظهرت أمواج من الاعتراضات على شكل مظاهرات في سوق طهران، وتعطيل دروس الحوزة لمدة طويلة وإرسال رسائل طويلة إلى الهيئات الدولية ومراجع التقليد.

 

دامت إقامة الإمام في تركيا أحد عشر شهراً وفي أثناء هذه المدة عمل نظام الشاه بقسوة غير مسبوقة على إبادة بقايا الثوريين في إيران وفي أثناء غياب الإمام أسرع النظام إلى إعادة الإصلاحات الأمريكية.

 

وبعد صبر الإمام قدس سره على المواجهة بحكمة وشجاعة صنع ملحمة النصر للأمة التي تذوقت حلاوة الانتصار على واحد من أكبر طواغيت عصره ليغيّر ملامح المنطقة والعالم.

 

وخاض معركة سقوط النظام الملكي الظالم من 1 إلى 11 شباط 1979م. خلال عشرة أيام بزغ فيها فجر الثورة الإسلامية المباركة وانتشر عبق عطرها بمبايعة الناس والمؤسسات المدنية والعسكرية في كافة أرجاء الدولة المباركة.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة