غـضبٌ يـلفُّ المقلتينِ وسـماحُ بـحر في اليدين
ذاب الـوقارُ بوجنتيك كـذوب تـبر في لجينِ
يـا بن النبيّ كفاك فخرا أن تـردَّ الـى (الحسينِ)
وكـفاك أنـكّ ومـضةٌ فـي الدرب تملأ كلَّ عينِ
أنـا جـئتُ يا بن العمّ تـثقلني جراحُ الرافدينِ
وجراحُ أهلي من سراييفو تـثقلني جراحُ الرافدينِ
فـانشر لـواءَ المشرقين هـدىً يُـغطّي المغربينِ
واحـضن شتاتَ المتعبين الـيكَ يـا بنَ الفرقدينِ
وأنا العراقُ بكى الفراتُ لـديك حزنَ الشاطئينِ
فـانظر لـجرحكَ مـرةً وانـظر لـجرحي مرّتينِ
تعليقات الزوار