أهـدي إلـيك تـحية وسـلاما إذ كـنت في سوح الوغى مقداما يـبن الـجواد وأنـت أعظم قائدٍ أعـطيت مـن رب السما الإلهاما أنـت الـخليفة لـلخميني الذي دكّ الـعروش وقـاوم الـظلاما ولـقد عهدتك في المواقف باسلاً ولامـة الـتوحيد شـدت دعاما ناضلت ضد الشاه لا تخشى الردى لـم تـعرف الإدبـار والإحجاما قـد كـنت تـحت قـيادة دينية وأَمَـطْتَ عـن كيد النفاق لثاما والـيوم أنـت ولـي أمـة أحمد فـلقد سـموت مـراتباً ومـقاما نـلت الـقيادة سـيدي بجدارة عـلـمية لـتـثبت الأقـدامـا قـد أمـة نـحو الـجهاد فـإنها يـبن الـجواد تـكابد الآلامـا عـصفت بها الأهوا فأضحت لعبة بـين الـعداة َ تَـحَمَّل الأسقاما سر نحو بيت القدس كيما تنمحي صـهيون خـلفك أمـة تتسامى لـتزيل مـن هذا الوجود كيانها وتـحـطم الأوثـان والأصـناما قـدها فـقد كنت الكفوء لأمة اخـتارتك يـبن الأكـرمين إماما هذي هي القدس السليبة تشتكي الإرهـاب من صهيون والإجراما قـد دنـسوها واستباحوا حرمة يـبن الـجواد وشوًّهوا الإسلاما فـمتى نـراها حـررت يا سيدي ونـرى تـرفرف فوقها الأعلاما ونـرى بـني صهيون هُدًّ كيانهم ونـرى إمـام الـعصر يرفع هاما يـبن الـجواد ألا تـمهد للهدى أرضـية فـبكم نـشيد دعـاما حـررتموا إيـران مـن شاه طغى كـافحتموا يـوم الوغى صدّاما حـتى هـوى واستخرجوه عنوة مـن جـحره عـن حقكم يتعاما واحـتلَّ أرض الـرافدين مكابرٌ مـن بـعده لـيحارب الإسلاما يـا خـامنائِيُّ العظيم إلى الوغى قـد أمـة لـم تـخشى قط حماما وازحـف بـها نحو العراق محرراً إذ كـنت لا ترضى لها استسلاما عبثت بأرض الرافدين جيوش مَن قـد سـاوموها الذلَّ والإرغاما أعـني بها أرض الغري فقد حَوَتْ مَـن كـان مـن بعد النبي إماما ومـتى الـعليان يـجرَّا لـلهدى قـلم الـجهاد ويـرفعا الأعلاما هــذا بـإيـران وذاك بـبقعة حـملت لـواء الـثائرين وساما فـكـلاهما لـلـمرجعية مـنهلٌ عـند الـجهاد بـداية وخـتاما
تعليقات الزوار