صـرخت أحـرفُ شِعري مُعلنات
وعـلى أفـكارِ عـقلي ثـائرات
وعـلى صـفحاتِ قـلبي نـقشت
رائـعَ الأبـياتِ مـن غـادٍ وآت
فـالخلايا حـينها خـرت سُـجُود
وعـروقي خـاضِعاتٍ خـاشِعات
ودمـائي كـلها صـارت تَـطوف
وحـبـيباتُ هـوائـي سـاعيات
* * *
أَلـهبت فـي الروحِ ما قد كانَ كامِن ألـهبت عِـشقاً إلـى مـعنى الحياة
ألـهبت عـشقاً إلـى رمـزٍ عظيمٍ لـن أَقولَ .... كان للمحمودِ ذات
أبـداً لا لـن يـغِب عـن خاطري في سويعاتِ حياتي أم بلحظاتِ الممات
فـضلُهُ كـالشمسِ مـا إن أشرقت نـورهـا عـمَ جـميع الـكائنات
إنـما الـشمسُ إذا جـاءَ الـظلام أذهـب الـنورَ وغـطَت ظُلمات
لـكن الـمعشوقَ من روحي فدت نـورهُ بـاقٍ ولـو بـعدَ الـممات
قـسـماً ... إن لـهُ فـي جـمعنا كـاملُ الـطاعةِ فـي كـلِ الجِهات
* * *
ســوفَ يـبقى دربـهُ مـسلكُنا سـوفَ يبقى الخطُ رُغم العاصفات
نـحنُ مـن نـهجِ الـخميني نستنير فـهو مِـمن نـالَ عـالي المَرتبات
ثـورةُ الـعدلِ على الظُلم ازدهت أصـبحَ الـشيعيُ رمـزَ المكرمات
وإذا غــابَ الـخـميني جـسداً لـن يـغب فِـكرا عظيمَ اللمسات
فـارمق الـجمهوريةَ الشمخاءَ هل غـابَ عـنها روحُ ربِ الـكائنات
شـخـصهُ بـاقٍ بـمولانا الـولي حـسنُ الـطلعةِ مـرموق السمات
فـبـكفِ الـخـامنائيِ عـلـت رايـةُ الـثورةِ رمـزِ الـتضحيات
وعـلـى خـطِ الـخميني قـادها لـيـعمَ الـكونَ صـوماً وصـلاة
فـاحـفظِ اللهمَ خـطَ الأولـياء وانـصرِ الـخامنئي نـجلِ الـهداة
تعليقات الزوار