Skip to main content

زابل... عاصمة الدنيا

التاريخ: 23-09-2008

زابل... عاصمة الدنيا

قبل أشهر من رحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كانوا يسألونني دوماً: ماذا تريد أن تفعل بعد انتهاء فترة رئاستك للجمهورية؟ أنا أهوى الأعمال الثقافية هوايةً جامحة

قبل أشهر من رحيل الإمام الخميني (رضوان الله عليه) كانوا يسألونني دوماً: ماذا تريد أن تفعل بعد انتهاء فترة رئاستك للجمهورية؟ أنا أهوى الأعمال الثقافية هوايةً جامحة. فكّرت أن اعتزل بعد نهاية فترة رئاسة الجمهورية واشتغل بالعمل الثقافي. وحينما سألوني ذلك السؤال، قلت لهم: بعد نهاية رئاستي للجمهورية لو طلب مني الإمام الذهاب لتولي رئاسة المكتب العقيدي - السياسي في فصيلة لقوات الدرك في زابل - حتى لو كان هناك مخفر بدل الفصيلة - لأخذت بيد زوجتي وأبنائي وذهبت إلى هناك! أقسم بالله إنني كنت أقول هذا صادقاً ومن أعماق قلبي. أي إن زابل ستغدو عندئذ عاصمة الدنيا بالنسبة لي، وسأشتغل فيها بالمكتب العقيدي - السياسي! أعتقد أنه يجب العمل والسعي بهذه الروح، عندئذ سيبارك الله تعالى في أعمالنا.

 

(من كلمته في لقائه مسؤولي منظمة الإعلام الإسلامي - 24/02/1992م)

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة