Skip to main content

مدير المكتب العسكري لقائد الثورة الإسلامية: ما لم يقال عن 20 عام من قيادة سماحة القائد للقوات المسلحة

التاريخ: 07-06-2010

مدير المكتب العسكري لقائد الثورة الإسلامية: ما لم يقال عن 20 عام من قيادة سماحة القائد للقوات المسلحة

في أول حديث له مع الإعلام تحدث مدير المكتب العسكري لقائد الثورة الإسلامية حول 20 عام من قيادته للقوات المسلحة بما ينشر للمرة الأولى و تحدث العميد شيرازي عن الذكرى السنوية لانتخاب سماحة الخامنئي قائدا للثورة الإسلامية لتسليط الضوء على جانب مما لم يعرض من قبل الإعلام رغم أن هذا الأمر ترك للتاريخ أو لمناسبة خاصة يمكن من خلالها الحكم عليه, فقائد الثورة ممن يتميز بعدة خصال منها التبحر العلمي والفقه و المعرفة الأدبية يضاف إلى كل ذلك البصيرة النافذة والبحث في عمق الجذور السياسية والقيادة وهو ما لا يعلم عنه الإعلام شيئا أو غفل عنها

في أول حديث له مع الإعلام تحدث مدير المكتب العسكري لقائد الثورة الإسلامية حول 20 عام من قيادته للقوات المسلحة بما ينشر للمرة الأولى و تحدث العميد شيرازي عن الذكرى السنوية لانتخاب سماحة الخامنئي قائدا للثورة الإسلامية لتسليط الضوء على جانب مما لم يعرض من قبل الإعلام رغم أن هذا الأمر ترك للتاريخ أو لمناسبة خاصة يمكن من خلالها الحكم عليه, فقائد الثورة ممن يتميز بعدة خصال منها التبحر العلمي والفقه و المعرفة الأدبية يضاف إلى كل ذلك البصيرة النافذة والبحث في عمق الجذور السياسية والقيادة وهو ما لا يعلم عنه الإعلام شيئا أو غفل عنها.

 

والهدف من ذلك الحوار التعرف على أمور مهمة منها أسلوب قيادة سماحة القائد الخامنئي للقوات المسلحة بما يحتاج إلى المزيد من الدقة لأن القيادة تحتاج إلى قوات مسلحة تتسم بالصلابة والاقتدار لمنع شن أي اعتداء على البلد الإسلامي وهو ما حصل بالفعل مع قيادة سماحته وشهد بذلك الآن العدو والصديق على القدرات التي حصلت عليها القوات المسلحة تحت تلك القيادة.

 

والعميد محمد شيرازي هو من مريدي ومصاحبي القائد العام للقوات المسلحة ويتولى الآن منصبا حساسا بإدارته للمكتب العسكري للقائد العام للقوات المسلحة حيث جاء معه هذا اللقاء الذي خص به وكالة فارس تحديدا.

 

وقال العميد شيرازي بأن شخصية القائد معروفة ليس على صعيد الشعب أو المفكرين الإيرانيين فقط وإنما من خلال مفكري العالم, فمن يلتقي به ويتحدث معه ولو للحظات فإنه مهما كان سياسيا معروفا أو مفكرا يدرك الأبعاد والتحولات ونوع النظرة الثاقبة التي يتصف بها حتى أن من يلتقيه من وفود الدول الأخرى يقولون لنا بعدها (عليكم بالسيد), فهم يوصوننا بأن نستفيد من قابلياته بشكل كامل ما يشير إلى فهم هؤلاء أبعاد شخصيته.

 

وأضاف العميد شيرازي بقوله: إنني وبصفتي عضوا صغيرا في هذا المجتمع كنت قريبا من القائد قبل انطلاق الثورة حينما تم نفيه آنذاك إلى مدينة ايرانشهر ومن ثم إلى مدينة رفسنجان حيث وفقني الله لهذا الرفقة مع القائد.

 

ويتحدث العميد شيرازي بالقول, يمكنني القول حول أسلوب القيادة التي يتميز بها قائد الثورة الإسلامية في المجال العسكري أنه يمتلك وجهة نظر واضحة وقريبة تجاه القوات المسلحة حتى أن شخصا من الخارج قد يتساءل كيف يمكن لشخص يرتدي لباس العلماء أن تكون له تلك التخصصات في مجال قيادة القوات المسلحة؟ لكن الذي يعرفه عن قرب يعلم جيدا بما لديه من خبرات على صعيد الجيش قبل الثورة الإسلامية زاد في ذلك وجوده في السجن والنضال الذي خاضه ضد نظام الشاه السابق ما جعل الإمام الخميني الراحل يعينه ممثلا له في الأمور العسكرية حتى أن بعض القوى التي كانت تطالب بحل الجيش أو تعمل على إضعافه فإنه كان الشخص الوحيد الذي وقف بوجه تلك التوجهات وعمل على دعم الجيش ووضعه في المسار الصحيح. فمنذ عام 1979 اتخذ من التدابير الواضحة ما يلزم للحفاظ على الجيش خاصة فما يتعلق بالاكتفاء الذاتي, وقد كان الجيش قبل الثورة يتبع إرادات أجنبية تحصل ما تريد عبر هذا الجيش لتحقيق أهداف استعمارية, ومنذ ذلك الوقت عملت بعنوان ضابط مجند في صنف المدرعات فكان سماحة القائد يهدف إلى تطوير الجيش بما كان البعض يعجز عن تصديق ذلك آنذاك. كان له وجهات نظر تؤخذ بعين الاعتبار حول التعيينات للقادة في الجيش من قبل الإمام الراحل رض.

 

وذكر العميد شيرازي بأن المشيئة الإلهية وحدها التي جعلت القيادة في يد القائد بعد رحيل الإمام الخميني رض وكنت منذ ذلك الوقت أعمل تحت إمرته, فكان عملي قبل نهاية الحرب في مكتب نائب القائد العام للقوات المسلحة لكن ظروفا جديدة طرأت على القوات المسلحة ومع تشكيل هيئة الأركان لتلك القوات بشكل جديد وفقت للعمل في المكتب العسكري للقيادة

 

ورأى العميد أن الأوامر التي يصدرها القائد تعتبر بالنسبة لي واجبا إلهيا وبذلك لا أتذكر أنه أصدر في مرة من المرات أمرا وتمت إعادة هذا الأمر منذ 21 عاما.

 

أما عن شروط تعيين القادة من وجهة نظر القائد فيقول العميد شيرازي أن صفة التدين لابد أن تكون موجودة لديه ومن ثم تأتي بقية الخصال الأخرى حتى أنه في إحدى المرات قال لي إنك إذا تسلم المسؤولية إلى الإنسان الذي يتصف بالتدين فإنه لن يخونك أبدا وهذا الأمر جدا مهم.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة