Skip to main content

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور: سوء ظن القائد الأعلى في إيران حيال صدقية أمريكا في محله

التاريخ: 02-12-2010

صحيفة كريستيان ساينس مونيتور: سوء ظن القائد الأعلى في إيران حيال صدقية أمريكا في محله

ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن سوء ظن القائد الأعلى في إيران حيال صدقية الإدارة الأمريكية هو في محله وعمل صائب بالكامل

ذكرت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن سوء ظن القائد الأعلى في إيران حيال صدقية الإدارة الأمريكية هو في محله وعمل صائب بالكامل.

 

وكتبت الصحيفة الأمريكية على موقعها في الانترنت الأربعاء في مقال بقلم سكوت بيترسون تقول انه في الوقت الذي وصف فيه القائد الأعلى آية الله الخامنئي يد الصداقة التي قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما أنها مازالت ممدودة نحو إيران، بأنها (يد حديدية في قفاز مخملي) فإنه مع مضي الزمان تبين أن مساعي واشنطن للتعامل مع طهران كانت مصحوبة بحالة من الشك والريبة وأن هذه الجهود الضعيفة قد أصبحت أكثر فتوراً بفعل النظرية الأمريكية التي تعتقد بعبثية التعامل مع إيران.

 

وأضافت أنه في ضوء ذلك فإن الإيرانيين والمحللين السياسيين قد أجمعوا على أن سوء ظن إيران العميق حيال مساعي اوباما كان صحيحاً منذ البداية.

 

وتابعت كريستيان ساينس مونيتور أنه حينما كان الأمريكان يتحدثون بشكل علني عن الحوار غير المشروط مع إيران، فإن إدارة اوباما كانت تمارس ضغوطاً على الأوروبيين في جلسات خاصة لتشديد الحظر على طهران وأن يقبلوا بنشر درع صاروخية في أوروبا الشرقية ضد إيران.

 

وأشارت إلى أن أمريكا كانت تدعي بأنها تسلك سبيلين موازيين إزاء إيران هما تقديم الحوافز وممارسة الضغوط في حين أن هذين الأسلوبين غير موازيين وإنما يتقاطعان معاً مئة بالمئة.

 

ويقول أحد المراقبين للشأن الإيراني لم يكشف عن هويته أن النتيجة الحتمية لمثل هذه التصرفات ابتعاد إيران وأمريكا عن بعضهما البعض أكثر فأكثر وزيادة سمك جدار انعدام الثقة بين البلدين وبالتالي انعدام احتمالات التقارب بين الجانبين.

 

وقد أكدت إيران مراراً أن أمريكا غير جادة أبداً في قضية الحوار الثنائي حول البرنامج النووي أو أي موضوع آخر.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة