Skip to main content

صدر كتاب بعنوان (شمس الشهادة) يتضمن تحليلا لنهضة الإمام الحسين عليه السلام

التاريخ: 26-01-2011

صدر كتاب بعنوان (شمس الشهادة) يتضمن تحليلا لنهضة الإمام الحسين عليه السلام

صدر عن مؤسسة (لوح وقلم) للإعلام والدراسات الثقافية كتاب: (شمس الشهادة) بقلم أحمد مخبري وهو يتضمن تحليلاً لنهضة الإمام أبي عبد الله عليه السلام في كلام ولي أمر المسلمين (حفظه الله)

صدر عن مؤسسة (لوح وقلم) للإعلام والدراسات الثقافية كتاب: (شمس الشهادة) بقلم أحمد مخبري وهو يتضمن تحليلاً لنهضة الإمام أبي عبد الله عليه السلام في كلام ولي أمر المسلمين (حفظه الله).

 

كتاب (شمس الشهادة) بقلم أحمد مخبري صدر عن مؤسسة (لوح وقلم) للإعلام والدراسات الثقافية وهو يتضمن تحليلاً لنهضة الإمام أبي عبد الله الحسين عليه السلام في كلام ولي أمر المسلمين (حفظه الله).

 

يتكون هذا الكتاب من العناوين التالية: (التشيّع مذهب المحبة)، (أبعاد عاشوراء)، (هدف أبي عبد الله)، (معطيات نهضة أبي عبد الله)، (النموذج الفريد، والمصير الخالد)، (جذور عاشوراء تمتد إلى أعماق التاريخ)، (عبر من عاشوراء)، (ما يجب أن يقال في عاشوراء)، بالإضافة إلى إدراج أربعة نصوص تتعلق بمصيبة سيد الشهداء عليه السلام، أوردها قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله).

 

نقرأ في فقرة من هذا الكتاب تحت عنوان (عبر من عاشوراء) على ضوء كلام قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله):

 

(حديث الإمام الحسين، كلامه، خطابه، أجبر والي المدينة آنذاك ـ وهو الوليد ـ على أن يرقّق كلامه ولا يتبع الغلظة مع الحسين (عليه السلام)، وما إن تفوّه مروان بكلمة، إلاّ والحسين يرد عليه مهدداً غاضباً، ولا حيلة لمروان إلاّ السكوت ذليلاً.

 

هؤلاء الأشخاص أنفسهم ذهبوا وحاصروا دار عبد اللّه بن الزبير، فأخرج إليهم أخاه، فاستأذن منهم أن يسير معهم إلى دار الإمارة في تلك اللحظة، فأهانوه وهددوه إن هو لم يخرج إليهم قتلوه، حتى خضع لهم وتوسل إليهم في أن يأذنوا له أن يرسل أخاه، وغداً يأتيهم بنفسه.

 

ومع أنّ عبد اللّه بن الزبير كان شخصية بارزة أيضاً إلاّ أنّ موقفه كان يختلف إلى هذا الحد مع موقف الإمام الحسين. لم يكن أحد يتجرأ على التصرف مع الإمام الحسين أو مخاطبته بهذا الأسلوب لما له من حرمة وما يتسم به من عظمة وشخصية وهيبة وقوّة روحية.

 

وفي طريقه إلى مكة كان كل من يلقاه ويتكلم معه يخاطبه بالقول: جُعلت فداك، أو بأبي أنت وأُمي، أو عمّي وخالي فداك. هكذا كانوا يكلّمون الإمام الحسين، وهكذا كانت له مكانة ممتازة وبارزة في المجتمع الإسلامي.

 

جاءه عبد اللّه بن مطيع وهو بمكة وقال له: «يا ابن رسول اللّه، إن قُتلت لنسترقن من بعدك». أي إنّ هؤلاء القوم يحجزهم عن أذانا خشيتهم لك وهيبتهم منك، وانّك إذا ثرت عليهم وقُتلت اتخذونا رقيقاً لهم.

 

كانت للإمام الحسين (عليه السلام) مكانة وعظمة يخضع لها حتى عبد اللّه بن عباس، وعبد اللّه بن جعفر وحتى عبد اللّه بن الزبير ـ مع انّه لم يكن ينظر للإمام الحسين بعين الارتياح ـ كان يبدي له غاية التبجيل والإكرام.

 

ثم لو إنّ أحداً كان يقول في ذلك الوقت أنّ هذا الرجل الشريف الكريم العزيز النجيب الذي يجسّد الإسلام والقرآن في نظر كل ناظر، سيُقتل عمّا قريب على يد اُمّة الإسلام والقرآن قتلة شنيعة، لم يكن أحد ليتصور صحّة ذلك).

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة