Skip to main content

فيض الولاية

التاريخ: 29-01-2011

فيض الولاية

صدر عن مؤسسة بوستان كتاب للنشر، كتاب (فيض الولاية) وهو من إعداد وتنظيم قسم العلاقات العامة في مكتب الإعلام الإسلامي، ويتضمن النصوص الكاملة لكلمات ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (حفظه الله) التي ألقاها عام 1421هـ في محافظة جيلان

صدر عن مؤسسة بوستان كتاب للنشر، كتاب (فيض الولاية) وهو من إعداد وتنظيم قسم العلاقات العامة في مكتب الإعلام الإسلامي، ويتضمن النصوص الكاملة لكلمات ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (حفظه الله) التي ألقاها عام 1421هـ في محافظة جيلان.

 

كتاب فيض الولاية يتضمّن النصوص الكاملة لكلمة ولي أمر المسلمين (حفظه الله) بين مجموعة من العلماء وطلاب العلوم الدينية، والتعبويين، والشباب، والمثقفين، والمفكرين، وعوائل الشهداء والمضحّين الكرام، وقطاعات مختلفة من أهالي محافظة جيلان.

 

نقرأ في جانب من كلمات قائد الثورة الإسلامية التي جاءت في هذا الكتاب:

 

(لقد كان ميرزا كوجك خان وحيداً وصرخ بوجه تلكما القوتين العالميتين آنذاك ـ أي روسيا وبريطانيا ـ فأعلنها: لا لروسيا ولا لبريطانيا، بيد أنّ الذين كانوا إلى جانبه كانوا يحاولون مقارعة الحكومة، ومن بعدها رضا خان الذي كان في طريقه للامساك بسدّة الحكم بالاحتماء خلف روسيا، فتوجهوا صوب باكو وتعاقدوا وتعاهدوا مع الروس ثم عادوا إلى إيران وأصبحوا عملاء لهم، لكن ميرزا كوجك خان أبى القبول والمساومة فحارب الانجليز والروس معاً فهو قارع جيوش رضا خان ومن سبقه، ولم يساوم إحسان الله خان أيضاً، والشاب من أهل جيلان عندما يقف عند ضريح ميرزا كوجك خان تقع عيناه على رجل قام وحيداً متسلحاً بإيمانه ونقائه؛ وبالرغم من أنّه قضى وسط غابات جيلان إلاّ أنّه خلّد شخصيته في تاريخ إيران، إنه رجل نبراس، وكلّما كنّا نستذكر اسم ميرزا كوجك خان خلال فترة كفاحنا ونطالع سيرته كنا نستمد القوة منه.. لقد وظّف عزيمته وشخصيته وهويته ليمنح جيلاً بأكمله الهوية والشخصية والقوة والإرادة، وذلك بالغ الأهمية؛ فقلة هم أمثاله الذين خاضوا غمار الجهاد غرباء، لكنّكم تشاهدونهم اليوم ليسوا غرباء، فعجيب أمر التاريخ؛ فهو لم ولن يدع الشيخ فضل الله وميرز كوجك خان وخياباني وأمثالهم يبقون على غربتهم كما قضوا غرباء، أما الأعداء فإنّهم يحاولون سلب هذه المفاخر من أيدي الشباب الإيراني).

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة