Skip to main content

الخطط الإستراتيجية في كلام القائد

التاريخ: 08-02-2011

الخطط الإستراتيجية في كلام القائد

صدر عن مكتب الثقافة الإسلامية للنشر الجزء الأول من كتاب: (الخطط الإستراتيجية في كلام القائد) المقتبس من إرشادات قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله)

صدر عن مكتب الثقافة الإسلامية للنشر الجزء الأول من كتاب: (الخطط الإستراتيجية في كلام القائد) المقتبس من إرشادات قائد الثورة الإسلامية (حفظه الله).

 

يتكون الجزء الأول من خمسة عشر فصلاً تحمل العناوين التالية: (العمل بالإسلام)، (الإخلاص في العمل والتقوى)، (خط الإمام)، (الزهد)، (الاقتصاد والتصدّي للإسراف)، (القيم)، (الأسوة)، (نحن قادرون)، (العدالة)، (التصدّي للفساد)، (تقديم الخدمات للناس)، (إعطاء الأولوية للعمل)، (الإنتاج)، (الأرض والموارد الطبيعية)، (المعيشة).

 

وفي فقرة تتعلّق بالرياضة نقرأ لقائد الثورة الإسلامية (دام ظله):

 

(الإشكال الثاني ـ وهو متعلق بالإشكال الأول تماماً ـ قلة الأجواء المعنوية والثقافية في الأوساط الرياضية؛ أي لم تُبذل حتى الآن الجهود من أجل أن تكون الأوساط الرياضية أوساطاً ثقافية وإسلامية سليمة، وهذا لا يعني أنّ رياضينا ليسوا صالحين؛ كلا، بل إنّ بينهم الصالحين جداً، والمؤمنين والمتقين، إلا إننا نطمح إلى أكثر من ذلك، نطمح إلى أن تكون الأجواء الرياضية أجواء طاهرة وعفيفة، وللعفة معنى واسع جداً، فإنّ سلامة نفس الإنسان يمكن ظهورها في أي مكان من الأمكنة التي يتواجد فيها ذلك الإنسان، فالأجواء الرياضية يجب أن تكون أجواءً طاهرة وعفيفة، ويجب أن لا نشهد فيها أي نوع من الرذيلة والتحلل وما يخالف العفة، وينبغي أن نشاهد العفّة في أجواءنا الرياضية، وإذا أصبح الأمر كذلك فسنرتقي، وستكون أوساطنا الرياضية لامعة.

 

لاحظوا هذه الأفلام التي يتم إرسالها من أجل المشاركة في المهرجانات، فإنّ العفة فيها هي النقطة التي تجذب الحكام والمتفرجين أكثر؛ لأنّ العفّة موجودة في الأفلام الفارسية فعلاً، وإنّ البعض من المخرجين ومنتجي الأفلام يتابعون هذه المسألة بشكل طبيعي، والبعض الآخر يفترض عليهم إبراز مواطن العفة، فهم مضطرون أن يظهروا الرجل والمرأة والعلاقات الأسرية بالشكل الذي يتناسب مع أجواء الجمهورية الإسلامية، وهذا يؤتي أكله في العالم.

 

على خلاف ما يتصور البعض، فإنّ العالم لا يرغب بالعبثية والوقاحة والتحلل، بل إنّه قد أصابه الإعياء من هذه الأجواء، وإنّ حالة العفة والنجابة والحياء وما يحمله الإيرانيون من طبيعة، قد أوصى به الإسلام أيضاً، وهذا هو الذي يجب أن نجعله حاكماً على الأجواء الرياضية والأجواء الأخرى، وفي مثل هذه الحالة ستتحقق الأجواء المعنوية والثقافية والرياضية، وهو ما نقوله من وجوب التمسك بثقافتنا عند التعرّض للغزو الثقافي، وهذا ما سيتحقق فعلاً وهو عين الصواب.

 

بناء على ذلك، إذا قام المسؤولون في عالم الرياضة بهذين العملين ـ أي المستوى العلمي، وإعداد البرامج الدقيقة للرياضة من جميع جهاتها، والاختيار، والتكنيك، والعمل، والتربية، والتمرين، هذا من جهة، ومن جهة أخرى تحقيق الأجواء الثقافية في المجالات الرياضية، فإنني أعتقد أنّ الأجواء الرياضية ستتطور بشكل جيد جداً).

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة