Skip to main content

اصدار كتاب جديد: التخطيط لثقافة البلد

التاريخ: 06-03-2011

اصدار كتاب جديد: التخطيط لثقافة البلد

صدر عن المجلس الأعلى للثورة الثقافية كتاب: "التخطيط لثقافة البلد" وهو يتناول تحليلاً لآراء ولي أمر المسلمين (حفظه الله) حول تنظيم الثقافة

صدر عن المجلس الأعلى للثورة الثقافية كتاب: "التخطيط لثقافة البلد" وهو يتناول تحليلاً لآراء ولي أمر المسلمين (حفظه الله) حول تنظيم الثقافة.

 

كتاب: "التخطيط لثقافة البلد" الذي يتناول تحليلاً لآراء ولي أمر المسلمين الإمام الخامنئي (حفظه الله) التي أدلى بها في لقاءاته مع أعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية منذ عام 1423هـ لغاية 1426هـ، هو من إعداد وتدوين الدكتور مهدي ناظمي اردكاني.

 

يشتمل هذا الكتاب على العناوين التالية: "الإدارة الثقافية للبلد ومهمّة المجلس الأعلى للثورة الثقافية"، "المجلس الأعلى للثورة الثقافية وتنظيم ثقافة البلد"، "البيئة الطبيعية وضرورة هندستها وإدارتها"، "مفهوم الهندسة الثقافية وهندسة ثقافة البلد"، "عملية هندسة الثقافة وهندسة ثقافة البلد"، "النظام الثقافي وأساليبه الأساسية"، "كيفية التخطيط لثقافة البلد"، "دور المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إدارة الخطط الثقافية للبلد"، "المجلس الأعلى للثورة الثقافية وأدائه لوظيفته كمقر رئيسي للتخطيط لثقافة البلد"، "الشروط والخصائص اللازمة لأعضاء وتركيبة المجلس الأعلى للثورة الثقافية".

 

نقرأ في موضوع بعنوان "الأسلوب الصحيح لهندسة الثقافة وإدارتها" على ضوء تحليل آراء ولي أمر المسلمين (حفظه الله):

 

(إنّ عدم المعرفة الكافية للظواهر في المنهج العلمي يؤدي إلى اتخاذ أساليب متطرفة في التحليل، وإنّ توسّع الإنسانية في معرفة الظواهر الاجتماعية يعتبر من جملة الثقافة الباعثة على تعديل الرؤى والأساليب المتعلقة بهذه الظواهر، كما أنّ تبدّل الرؤى من النظر إلى الأبيض فالأسود إلى النظر إلى الأسود فالأبيض، يعد ظاهرة خاصة واستثنائية، حيث أصبحت الأوساط الثقافية مصداقاً تامّاً لهذا النوع من الرؤى، وفي الحقيقة أنّ ماهية الثقافة وفاعليتها وتاريخها من جهة، وتأثيرها في توسع المجتمعات الإنسانية وتكاملها من جهة أخرى، ضاعف في ضرورة هذه الثقافة وصعوبة إدارتها بشكل كبير جداً؛ بناء على ذلك فإنّ مقدار قبول الثقافة للإدارة يعود إلى معرفتنا بثقافة المجتمع، وإدراك المجتمع لمقدار تأثير الثقافة، وضرورة تعديل وتغيير الثقافة، ومستوى سرعة التغييرات الاجتماعية والاقتصادية، وائتلاف القادة السياسيين والاجتماعيين، والوسائل والإمكانات.

 

إنّ ولي أمر المسلمين (حفظه الله) من خلال ردّه للآراء المتطرفة يتعرّض إلى المقولة الثقافية في حديثه فيقول:

 

(إننا لا نريد أن ننظر إلى المقولة الثقافية بنظرة متطرفة، بل علينا أن نجعل الملاك في ذلك النظرة الإسلامية المعقولة، وننظم طريقة التعامل معها وفقاً للضوابط التي ترشدنا إليها المعارف والنماذج الإسلامية، فالتعامل المتطرّف يمكن أن يُتصور من جهتين؛ الأولى هي أن نعتبر المقولة الثقافية مقولة غير قابلة للإدارة؛ أي مقولة حرّة لا يمكن التعرّض لها، وأنّ مثل هذا الفكر ـ وللأسف ـ موجود في بعض الأمكنة، حيث يؤيد البعض التحلل وعدم الاعتناء والرقابة في شأن الثقافة، وهذا الفكر خاطئ ومتطرف، ويوجد مقابل هذا الفكر المتطرف فكر شديد وصعب ودقيق في مجال الرقابة، وهذا فكر خاطئ بنفس المقدار أيضاً).

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة