Skip to main content

جديد الكتب: واقعة الغدير في کلام الإمام والقائد

التاريخ: 19-03-2011

جديد الكتب: واقعة الغدير في کلام الإمام والقائد

صدر عن مؤسسة قدر الولاية الثقافية، کتاب واقعة الغدير في کلام الإمام والقائد

صدر عن مؤسسة قدر الولاية الثقافية، کتاب واقعة الغدير في کلام الإمام والقائد.

 

إنّ کتاب واقعة الغدير في کلام الإمام والقائد صدر عن مؤسسة قدر الولاية الثقافية، وهو يشتمل على مجموعة من بيانات ورسائل وتوجيهات الإمام الخميني (قدس سره)، وولي أمر المسلمين (حفظه الله) في موضوع الولاية.

 

يتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان الغدير في کلام الإمام (قدس سره) ويتضمن مجموعة عناوين وهي: "الغدير استمرار للنبوة والحكومة الإلهية والنموذج الإسلامي" و "الغدير تعيين علي عليه السلام لإمامة الأمّة" و "كيفية تعيين نموذج الحكومة وولاية الولاة" و "الحكومة الإسلامية هي تلبية لأوامر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم" و "حكومة الجمهورية الإسلامية أمانة في أعناق الجميع".

 

ويتمحور الفصل الثاني حول الغدير في کلام ولي أمر المسلمين (حفظه الله)، ويتضمن العناوين التالية: "البعد الأول من أبعاد واقعة الغدير، مسألة ولاية أمير المؤمنين عليه السلام" و "البعد الثاني لواقعة الغدير، مسألة ولاية أمير المؤمنين عليه السلام" و "الغدير، المؤشر لملاكات الحكومة وقيمها" و "استقرار العدل الإلهي والإسلامي، أبرز الأولويات في نظر الإمام علي عليه السلام" , "الغدير نتيجة لفضائل ومزايا وكمالات علي عليه السلام" و "النظام الإسلامي أکبر مظهر لدور الجماهير" و "معنى الولاية" و "حقيقة الغدير" و "الإمام الخميني النموذج القريب للإمام علي عليه السلام" و "الولاية الإسلامية العلاج لجميع المسلمين".

 

نقرأ في جانب من الفصل الأول ـ نقلاً عن ولي أمر المسلمين ـ في ما يتعلق بمعنى الولاية:

 

(يعبّر الإسلام عن الحكومة بكلمة «الولاية»، ويعبّر عن الشخص الذي يکون على رأس الحكومة بکلمات الوالي، والمولى، وهي بأجمعها مشتقة من كلمة الولاية. فما معنى هذا؟ يعني هذا في النظام السياسي للإسلام أن الشخص الذي يتصدى لزمام الأمور تربطه مع الناس الذين بيده زمام حکمهم، صِلات وثيقة لا تُفصم عراها. وهذا ما يعکس لنا الفلسفة السياسية للإسلام في قضية الحكومة. وکل حكومة لا تقوم على هذه الصورة فما هي بالولاية ولا هي بالحكومة التي يصبو إليها الإسلام. فإذا افترضنا على رأس الحكومة أشخاصاً لا يرتبطون بأية صلات مع الشعب، فلا ولاية هنا، أو إذا كانت العلاقة مبنية على الخوف والإرهاب ـ أي خالية من المودّة والمحبّة ـ فما هي من الولاية في شيء. وإذا ما تسّلم أحد السلطة عن طريق الانقلاب فلا ولاية هنا. وإذا آل الحكم إلى شخص بالوراثة والصلة النسبية ـ بدون التحلّي بالفضائل والکفاءات الحقيقية التي هي شرط في الحكومة ـ فليست هذه ولاية.

 

الولاية تصدق حيثما يرتبط الولي أو الوالي مع الناس الذين يتولاهم بصلات وثيقة وحميمة، کما هو الحال بالنسبة لرسول اللّه (صلى الله عليه وآله) الذي «بُعث من أنفسهم» أو «بُعث منهم». أي أن يکون الشخص الذي يأخذ بولاية الناس، من الناس أنفسهم، وهذه هي الركيزة الأساسية في حاكمية الإسلام).

 

وتضمن الفصل الثالث العناوين التالية: "نص خطبة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الغدير" و "زيارة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام يوم الغدير" و "ترجمة الزيارة".

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة