Skip to main content

كتاب جديد: الجامعة والجامعيون

التاريخ: 24-03-2011

كتاب جديد: الجامعة والجامعيون

بجهود الإدارة الخاصة بنشر آثار مكتب ولي أمر المسلمين (حفظه الله) صدر عن مكتب الإعلام الإسلامي كتاب: "الجامعة والجامعيون" على ضوء توجيهات ولي أمر المسلمين (حفظه الله)

بجهود الإدارة الخاصة بنشر آثار مكتب ولي أمر المسلمين (حفظه الله) صدر عن مكتب الإعلام الإسلامي كتاب: "الجامعة والجامعيون" على ضوء توجيهات ولي أمر المسلمين (حفظه الله).

 

الإدارة الخاصة بنشر آثار مكتب ولي أمر المسلمين (حفظه الله) قامت بجمع آراء وأفكار وتوجيهات ونصائح قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) المتعلقة بالجامعة والجامعيين.

 

يتكون هذا الكتاب من سبعة فصول وهي بحسب الترتيب: "مطالعة في الوسط الجامعي" و "الكوادر البشرية في الجامعة" و "نظام الجامعة الدراسي" و "نظام الجامعة التحقيقي" و "نظام الجامعة التربوي" و "الجامعة والسياسة" و "الجامعة والثورة".

 

تضمن الفصل الثاني الذي يحمل عنوان "الكوادر البشرية في الجامعة" أربعة مواضيع وهي: "إدارة الجامعة" و "أساتذة الجامعة" و "الجامعيون والجامعات" و "اللجان الطلابية".

 

الفصل الثالث من الكتاب الذي جاء تحت عنوان "نظام الجامعة الدراسي" يشتمل على عدّة مواضيع مثل: التعلّم، والرؤية التاريخية والاجتماعية، وضرورات التعلّم، نقرأ في جانب من هذا الفصل: (إنّ رسالة الجامعي ترتكز على الانتفاع من الوسط الجامعي في مجال المطالعة والتعلّم والسمو، ورسالة الأستاذ ترتكز على إعطاء الدروس، وبالتأكيد أنّ جامعاتنا اليوم ليست جسماً بلا روح أو لا تمتلك الهدف والروح الثورية والإسلامية، أو ليست من الجامعات المؤثرة، كلا فإنّ الروح الحقيقية لجامعاتنا تتجه نحو الهدف الإسلامي ـ ولا شك في ذلك ـ إلا أنّ الجامعة يجب أن تكون وسطاً للدراسة والبحث والتحقيق والتعلّم).

 

وتعرّض الفصل الرابع الذي يحمل عنوان "نظام الجامعة التحقيقي" إلى ضرورة البحث والتحقيق، ومبادئ رفع مستوى روحية البحث والتحقيق ولوازمه وآدابه، نقرأ في جانب من هذا الموضوع: (أعتقد أنّ الجامعات يجب أن تكون جامعات بكل ما للكلمة من معنى، ولقد سمعنا بأنّ طبيعة العلوم العصرية في العالم هي بهذا المستوى؛ أي أنّ التقدّم العلمي يتجه نحو التحقيق ولا يقتصر على التعلّم والحفظ، فالتقدّم يجب أن يتجه نحو التحقيق على نحو الأسلوب المتّبع في الحوزات العلمية القديمة، وهذا ليس على غرار جميع دروسها بالتأكيد، بل في الدروس الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها، فالمسألة ليست مسألة حفظ؛ بل المسألة تتوقف على الاستدلال والفهم والتفهيم وطرح الأفكار الجديدة؛ أي التقدّم نحو الاتجاه الذي تتحقق من خلاله ثمرة العلم).

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة