Skip to main content

كتاب جديد: قضايا أصيلة (الجزء الثالث)

التاريخ: 03-04-2011

كتاب جديد: قضايا أصيلة (الجزء الثالث)

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الثالث من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الثالث من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م.

 

أفاد تقرير وكالة رسا للأنباء أنّ الجزء الثالث من كتاب: "قضايا أصيلة" مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م، صدر عن إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات، بجهود حسن قدوسي زادة، وهو يتناول موضوع الاستكبار العالمي والنظام والثورة.

 

تتكون عناوين الجزء الثالث من هذا الكتاب من فصلين، الفصل الأول يتناول موضوع "النظام والثورة" ويشتمل على جملة من المسائل مثل: "دور الإمام الخميني (قدس سره) في تحقيق الثورة الإسلامية العظيمة" و "انتصار ثورتنا ببركة صفاء وإخلاص الشعب" و "الإسلام والثورة أعطتنا الجرأة والقدرة على التحرّك والحماس العلمي" و "هذه الثورة خالدة؛ لأنّ من الصعب جداً أن يتمكن الأعداء من سلب الإيمان من هذا الشعب" و "كم استطاعت الثورة الإسلامية أن تحقق أهدافها؟" و "أهم نقاط ضعف المسؤولين ومشاكلهم" و "مقارنة جيل الثورة الثالث في إيران مع فرنسا وروسية" و "كسب شباب البلد فرصة جيدة جداً للنظام ..ومن هم أعداء النظام" و "يجب أن تصب كافة جهود الشباب في مجال الحفاظ على النظام" و "أسباب حياة وموت الثورة".

 

ويتكون الفصل الثاني الذي ارتكز على موضوع "الاستكبار" من العناوين التالية: "معنى الاستكبار" و "الاستكبار يعني روح التكبّر وعدم الاهتمام بالقيم الوطنية" و "هدف الاستكبار التسلّط على جميع أرجاء العالم" و "أصبحت أبعاد محاربة الاستكبار اليوم أعقد وأصعب" و "يجب الحفاظ على شعار الموت لأمريكا بعنوانه راية ومشعلاً" و "الشعب بأسره يهتف اليوم بشعار الموت لأمريكا" و "سياسات الاستكبار من أجل إجبار الشعب الإيراني على التراجع" و "أسرع الأهداف التي يتطلع لها الأعداء هو الجمهورية الإسلامية" و "سلب ثقة الشعب عن صلاحية النظام من جملة أهداف أمريكا" و "شرطنا للعلاقة مع أمريكا توبتها" و "التعامل المزدوج للغرب مع العنف والإرهاب"

 

نقرأ في جانب من الفصل الأول نقلاً عن كلمات قائد الثورة الإسلامية:

 

(إننا إذ انتصرنا اليوم على أعدائنا فلم يكن هذا الانتصار بسبب القنبلة النووية. إنّ الشعب الإيراني استطاع أن يهزم أمريكا خمسة وعشرين عاماً؛ أو ليس الأمر كذلك؟ إنّ أمريكا التي هُزمت أمام الشعب الإيراني خلال خمسة وعشرين عاماً بماذا هُزمت؟ فهل أننا هزمنا أمريكا بالقنبلة النووية أم بعزمنا وإرادتنا وإيماننا ومعرفتنا ووحدتنا؟

 

لقد أدركنا ما الذي نريد، وتفهمّنا هدفنا، وعرفنا طريقنا وتحرّكنا، ولم نخشى من تهديد هذا وذاك، فهكذا انتصرنا وتفوقنا، ولم ننتصر بالقنبلة النووية؛ أولم يكن لدى روسية السابقة قنبلة نووية؟ أولم تهزم مع أنّ عدد القنابل النووية التي كانت تمتلكها قد يربو على عدد القنابل التي كانت تمتلكها أمريكا؟ إنّ الانتصار والهزيمة في الميادين الأساسية في العالم لا يتوقف على هذه الأمور.

 

إننا اليوم قدّمنا للعالم الإسلامي نموذجاً؛ وهو نموذج الديمقراطية الدينية، ونموذج الاستقلال والعزّة الوطنية، واليوم يعبأ العالم الإسلامي ضد أمريكا خلال خمسة وعشرين عاماً، وباتت الشعوب تهتف الموت لأمريكا، فمن الذي يقول الموت لأمريكا؟ من الذي يهتف بهذا الشعار سوى الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني؟

 

فهل أنّ الجميع يهتف بهذا الشعار؟ إننا لم نتطوّر بالقنبلة الذرية، والانتصار في الميادين العظيمة والتاريخية والخالدة لا يتحقق عن طريق هذا السلاح، ألم يمتلك الكيان الصهيوني اليوم القبلة النووية؟ على وفق ما ينقل البعض يوجد الآن مائتان أو ثلاثة مئة رأس نووية داخل مخازن الكيان الصهيوني، إلا أنّ هذا الكيان بقي عاجزاً سنوات مقابل من يتصدى له ممن لا يمتلك حتى البندقية، بل يستعين بالحجارة ـ وبالتأكيد أنّ هذه الحجارة مصحوبة بالإرادة وهذه الحصاة مدعومة بالإيمان).

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة