Skip to main content

كتاب جديد: قضايا أصيلة الجزء الأول

التاريخ: 04-04-2011

كتاب جديد: قضايا أصيلة الجزء الأول

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الأول من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الأول من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م.

 

الجزء الأول من كتاب: "قضايا أصيلة" مختارات من كلمات قائد الثورة التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م، صدر عن إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات، بجهود حسن قدوسي زادة.

 

يتكون هذا الكتاب من ثلاثة فصول، الفصل الأول يتناول موضوع "الجامعة"، ويشتمل على العناوين التالية: "أهمية الجامعة تضاهي أهمية مستقبل البلاد" و "قضية الجامعات من أولويات قضايا الثورة والبلاد" و "توقعات مجتمعنا اليوم من الجامعات" و "يجب أن تتمتع الجامعات بروحية الثورة ورفض التبعية" و "الجامعة الأجنبية والمفصولة عن الدين‘ من المصائب التي لا تُجبر" و "لا تسمحوا للاستهانة بالحجاب الإسلامي في الوسط الجامعي" و "يجب أن يكون هناك تسابق من أجل القيم الإسلامية" و "حقاً أن اعتكاف الجامعيين مدعاة لفخر النظام الإسلامي" و "أنقذت الثورة الجامعة من آفتين كبيرتين" و "ما معنى أن يكون الوسط الجامعي وسطاً سياسياً؟" و "يجب أن يكون للجامعي وعي سياسي لكي لا ينخدع" و "ما أريده من الاهتمام بأسلمة الجامعات وخصائص الجامعة الإسلامية" و "خصوصيات رجال الدين الذين يعملون في الجامعة" و "الأستاذ المثالي"

 

ومن جملة عناوين الفصل الثاني الذي تناول موضوع "الجامعي" ما يلي: "من هو الجامعي" و "عنصران أساسيان في تربية الجامعي" و "البناء الفكري والأخلاقي والثوري فريضة على كل جامعي" و "الجامعي وأهداف الأعداء المشئومة" و "أسعوا من أجل جعل بلدكم مستقلاً من جميع الجهات" و "الجامعي الذي لا يتمكن من التحليل السياسي، لا يُعد رجل زمانه" و "أوافق على الذهاب إلى خارج البلد من أجل الدراسة بشروط معينة" و "لا بأس أن تذهب النخب من أجل إكمال دراستها في الخارج ولكن بشرطها وشروطها" و "إذا أصبحت أكثر علمية ومن النخب، عليك أن تتواضع وتصبح أكثر شعبية".

 

نقرأ في جانب من الفصل الأول نقلاً عن كلمات قائد الثورة الإسلامية:

 

(إنّ التدين والتعبد وطهارة القلب والعفة هي مجموعة مسائل ملحوظة بشكل كبير ـ والحمد لله ـ عند شبابنا الجامعي، وهي من القيم الكبيرة جداً، فعليكم ـ أيها الجامعيون ـ أن لا تتخلوا عنها. إنّ معظم الإشكالات والانحرافات السياسية ـ معظم الإشكالات والانحرافات لا نقول جميعها ـ تبدأ من نقطة الخدش بهذه القيم.

 

إنّ وجود الفتيات والفتيان المؤمنين المتدينين الملتزمين في الجامعات، يعتبر من المسائل القيمة جداً، وهذه القيم أفضل من الدنيا وما فيها؛ لأنّ هذا يعبر عن سلامة القلب والنفس وطهارة الروح وعدم التلوّث بالذنب أو قلة التلوّث، وبالطبع نحن لا نقصد عدم التلوّث بشكل مطلق؛ لأنّ البشر يمكن أن تصدر منه بعض الفلتات، وعلى ضوء ما يصرح القرآن الكريم "إلا اللمم"؛ أي الذنب الذي يصدر أحياناً من الإنسان نتيجة للخطأ والاشتباه، ويفلت من يديه، وهذا ممكن وله وجود؛ إلا أنّ عليكم أن تحافظوا على هذه النورانية والصفاء والطهارة الفطرية والذاتية التي نمت ـ والحمد لله ـ في أوساطنا الدينية، وعلى فرض صدور الخطأ من شخص في وقت من الأوقات فعليه أن يلجأ إلى الله تعالى مباشرة وعليه الندم والإنابة والتصميم على عدم ارتكاب الذنب، وهذا هو علاج الخطأ، وإنّ هذا الأمر قيّم جداً.

 

القيمة الأخرى المهمة جداً والتي يسعى الأعداء لإزالتها من الوسط الجامعي، هي الأمل والثقة بالمستقبل. إذاً كيف نثق بالمستقبل الذي لا نعلمه؟ إنّ الثقة بالمستقبل تعتمد على الثقة بالنفس، فيجب أن يكون المستقبل جيداً، فمن خلال اتخاذ القرار والتفكير والعمل والعزم المتواصل يمكنكم أن تضمنوا المستقبل، والمستقبل الذي تريدون أن تعقدوا الآمال عليه يمكن تصويره بشكل عام من خلال قيام النظام الإسلامي بإزالة جميع العقبات الناجمة عن البطالة والتقاعس عن العمل، وهو ما يمكن ملاحظته في جميع مفاصل الحياة المعيشية والثقافية والأخلاقية للمجتمع.

 

وهذا لا يحتاج إلى زمان طويل، فإنّ الذين يعملون الآن كانوا قبل عشرة أو خمسة عشر سنة طلاب جامعة مثلكم. إنكم تستطيعون أن توجدوا الآن في أنفسكم الكيان الديني والسياسي الحقيقي، والقدرة على التحليل واتخاذ القرار، والمعرفة والصمود مقابل ضغوط الأعداء المختلفة ـ تضغطون بكل ما لديكم من قدرة، بحيث يكون الإنسان مثل الجبل الشامخ أمام الأعداء ـ وتحافظوا على ذلك؛ لكي تتمكنوا من صناعة المستقبل، وأعلموا أنّ هناك الكثير أمثالكم في البلد ممن توحدت قلوبهم وأفكارهم وآمالهم. أدّوا ما عليكم من أعمال، وهناك آخرون ـ أيضاً ـ يقومون الآن بأداء أعمالهم مثلكم).

 

الفصل الثالث الذي يحمل موضوع "التشكيلات الطلابية" يشتمل على عدّة عناوين أيضاً وهي: "الخصائص التي إذا توفرت في التشكيلات الجامعية، ستكون هذه المجموعة من أبرك المجاميع" و "ثلاثة وظائف أساسية للتشكيلات الطلابية" و "لا أصر على أن تكون جميع التشكيلات واحدة" و "تحذير للجان الطلابية الإسلامية" و "ما معنى التعبئة؟" و "نحتاج إلى تعبويين أساسيين في هذا البلد" و "لا تتركوا التعبة تنشغل بميادين الصراع والجدال".

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة