Skip to main content

كتاب جديد: قضايا أصيلة الجزء الثاني

التاريخ: 04-04-2011

كتاب جديد: قضايا أصيلة الجزء الثاني

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الثاني من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الثاني من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م.

 

الجزء الثاني من كتاب: "قضايا أصيلة" مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م، صدر عن إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات، بجهود حسن قدوسي زادة، وهو يتناول موضوع الفن والموسيقى وإنتاج العلم ونشره.

 

يتكون هذا الجزء من الكتاب من ثلاثة فصول، الفصل الأول بعنوان إنتاج العلم وثورة البرمجيات، ويشتمل على عدّة مواضيع مثل: "نظرة الإسلام والغرب إلى إنتاج العلم" و "أكبر فاجعة وقعت في العهد القاجاري والبهلوي" و "تقوية الكيان العلمي للبلد في الوقت الحاضر فريضة" و "العلم وسيلة الاقتدار في العالم اليوم، فعلينا كسب العلم" و "لا يمكن الوصول إلى الأهداف الكبير إلا بكسب العلم" و "يجب أن تتمكن الجامعة من القيام بحركة برمجيات واسعة في البلد" و "من العار أن لا نستفيد من التحليل والإدراك والفهم الصحيح في وجودنا" و "الرغبة بكسب العلم من الأعداء غير التبعية لهم" و "علينا أن لا نعتبر التفوق العلمي للغرب بمعنى التفوق الثقافي أبداً" و "إنّ الغزو الثقافي الحقيقي هو التلقين المستمر للذهنية الإيرانية بأنّ الإيراني غير قادر" و "وصايا للجامعيين الذين يدرسون خارج القطر" و "الصخب الأمريكي ضد إيران في قضية الطاقة النووية" و "التحرّك نحو تأصيل الطاقة النووية في البلد، واجب وتكليف وطني".

 

نقرأ في جانب من الفصل الأول نقلاً عن كلمات قائد الثورة الإسلامية:

 

(إنّ الدين الذي تقوم ضدّه النهضة الأوربية، وترسم أمامه وخلفه الخطوط الفكرية والعلمية العالمية، لا يُعد ديناً؛ بل يعتبر أوهاماً وخرافات بعنوان الدين، فلم يكن دين الكنيسة في القرون الوسطى ديناً ولم يستند على المعرفة الدينية، وقد كان من البديهي أن تبقى العُقد والمشاكل في ذهن العلماء والنخب الفكرية ليجدوا لها حلولاً مخالفة للدين ومضادة له؛ لذلك بقيت مسألة الجمع بين العلم والدين من المسائل المشكلة لديهم، مع أنّها لا تعتبر مشكلة بالنسبة لنا.

 

إنّ نظرتنا الكونية قائمة على أنّ العلم ينبع من أعماق الدين، والدين هو أفضل من يشجع على الدين، فالدين الذي نعرفه، والرؤية الدينية التي نعتقد بها نابعة من القرآن، وتصويرنا للخلقة والإنسان وما وراء الطبيعة والتوحيد والمشيئة الإلهية والقضاء والقدر ينسجم مع العلم؛ ولذلك يكون الدين مولداً للعلم ومشجعاً عليه.

 

أنظروا إلى النموذج التاريخي لذلك؛ أنظروا إلى الحركة العلمية في القرون الإسلامية الأولى كيف ارتفعت إلى القمة نتيجة لتشجيع الإسلام، حيث لم يسبق لهذه الحركة مثيل على جميع الأصعدة في تلك الحقبة، فقد كان العلم ممزوجاً بالدين، وتطور العلم والبحث والفن إلى حده المطلوب.

 

إنّ أساس ومبنى العلوم الإنسانية الذي يطرحها الغرب اليوم، من الاقتصاد وعلم الاجتماع والإدارة وأنواع فروع العلوم الإنسانية، ناجمة عن المعرفة الإسلامية التوحيدية السامية؛ ولذلك علينا أن نخترق هذا الميدان من جديد ونسعى من أجل العمل في مجال العلوم التجريبية.

 

وعلينا أن نوجد القدرة على التطور العلمي بأنفسنا ونسعى من أجل تمهيد السبل وفتح الآفاق الجديدة، ويجب أن نشحذ الهمم بهذا الاتجاه، وهذا ما نتوقعه.

 

إننا قد تطورنا ولحسن الحظ، ويمكن أن يُشهد هذا الأمر بكل وضوح، وعلى فرض أن العلم كان يتطور في الأجواء الغير دينية، فمع ذلك كان علينا أن نتطوّر من الناحية العلمية على الأقل، مع إننا كنا من الناحية العلمية متأخرين قبل خمسين سنة، وكان الحماس والتحرك العلمي في هذا البلد بطيئاً، وفي بعض الأقسام معطلاً).

 

ومن جملة عناوين الفصل الثاني الذي تناول موضوع "الشباب" ما يلي: "أهمية الشباب ودورهم في بلورة الشخصية الإنسانية" و "خصائص الشباب الجامعي الخمسة بعنوانهم أفضل المخاطبين لرجال الدين" و "تألق الأصالة والنشاط والعشق والصفاء والمعنوية لدى الشباب" و "أطلب من الشباب ثلاثة أشياء: الدراسة والتهذيب والرياضة" و "مسائل مثيرة لمدح الشباب ووظيفة الشباب نحوها" و "إذا حاز الشباب على هذه الخصوصيات الثلاثة، فسينجحون في كل الأوضاع وعلى جميع الأصعدة" و "دور الإمام الخميني (قدس سره) في كسب قلوب الشباب وتحقيق الثورة الإسلامية العظيمة" و "أرغب في أن يفكر شبابنا في أدق القضايا السياسية في العالم وأن تكون لديهم القدرة على تحليلها" و "سبب تصدّي الشعب الإيراني لثقافة الغرب" و "علينا أن نُدخل لأذهان وقلوب الشباب أموراً تجعلهم لا ينزلقون نحو الفساد وارتكاب الذنوب"

 

كما يشتمل الفصل الثالث الذي تناول موضوع "الفن والموسيقى" على مجموعة عناوين من قبيل: "الفن موهبة إلهية وحقيقة فاخرة جداً وهي تكليف في الوقت نفسه" و "طريقة التعامل مع الفن والفنانين" و "إنني أعتقد بأنّ للفن دوراً حقيقياً وجدياً وأساسياً" و "يجب أن يكون الفن هادفاً وتكون له غاية، وعلى الفنان أن يعي عمله" و "توقع الثورة من الفن والفنان" و "الأثر المتبادل للفن والسياسة" و "عليكم أن لا تستخدموا الميول الجنسية للترغيب في عروضكم المسرحية والسينمائية والموسيقية" و "الخصوصيات التي تجعل الموسيقى حراماً أو حلالاً، والقدرات الاجتماعية للموسيقى" و "دور الموسيقى وكيفية ظهورها في الغرب والشرق" و "بهذا الشرط يمكن أن نعتبر الموسيقى طاهرة ومقدسة" و "يجب أن لا يكون هناك رواج للموسيقى في الجامعات".

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة