Skip to main content

قضايا أصيلة: الجزء الرابع

التاريخ: 07-04-2011

قضايا أصيلة: الجزء الرابع

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الرابع من كتاب: "قضايا أصيلة"

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الرابع من كتاب: "قضايا أصيلة".

 

الجزء الرابع من كتاب: "قضايا أصيلة" مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م، صدر عن إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات، بجهود حسن قدوسي زادة، وهو يتناول موضوع الثقافة والغزو الثقافي والقضايا السياسية والاجتماعية والقيم الدينية.

 

يتكون الجزء الرابع من هذا الكتاب من أربعة فصول، الفصل الأول جاء بعنوان "الغزو الثقافي" وهو يتناول عدّة مواضيع من جملتها: "الثقافة هي القاعدة الأساسية لحركة البلد العامة والسياسية والعلمية) و (ثلاثة مجالات مهمة في ثقافة البلد) و (معنى الغزو الثقافي الحقيقي) و (من الخطر جداً أن لا نتعامل مع الغزو الثقافي بذكاء وتدبير) و (إشاعة القواعد الثقافية الفاسدة والمتحللة أخطر من البندقية والمدفع).

 

ويتناول الفصل الثاني الذي جاء بعنوان "الثقافة والفكر" من عدّة مواضيع منها: "بداية الثقافة في إيران" و "العهد القاجاري" و "عهد ما بعد الحرب المفروضة" و "عهد ما بعد انتصار الثورة" و "خصائص الثقافة على لسان آل احمد" و "أخطاء جلال آل أحمد التاريخية".

 

نقرأ في جانب من الفصل الثاني: (ماذا تعني التقوى؟ إنّ التقوى لا تعني إكثار الإنسان من عبادته؛ نعم، من الممكن أن تترتب الكثير من العبادات على التقوى، إلا أنّ التقوى شيء آخر، فإنّ معنى التقوى هو أن يراقب الإنسان قراراته وأعماله في كل أمر يُقدم عليه، وأن يفكر ما الذي يريد أن يقوم بفعله وأي خطوة يريد أن يخطوها من خلال الدراسة والاهتمام.

 

فأحياناً يتحرك الإنسان ويُقدم وهو في حالة سُكر ولا وعي، فيفعل أو يترك دون توجه واهتمام، وأحياناً يقوم بجميع ذلك مع التوجه والاهتمام، فالأمر الثاني هو التقوى.

 

إنكم تتحركون أحياناً في طريق مُعبّد، وهذا نوع من الحركة، وأحياناً تتحركون في طريق مليء بالأشواك، فعندما تتحركون بين الأشواك عليكم أن تضعوا أقدامكم بالشكل الذي لا تتمزق معه ثيابكم أو تُجرح أقدامكم، وهذه هي التقوى؛ أي عليكم أن تضعوا أقدامكم بدقة.

 

إنّ الشخص الغير متقي هو الشخص الذي إذا قلت له تعال نفكر في مسألة الوجود والهدف من الخلقة، يقول: دعنا من هذا الكلام! وهذا مصداق لعدم التقوى، أما الشخص المتقي فهو الذي يفكر بعمق عندما تُطرح مسألة الهدف من الخلقة وقضية الله والقيامة إلى أن يحصل على الجواب الصحيح، ويصل إلى الطريق الواضح، ففي مثل هذه الحالة يكون التفكير هو التقوى، فإنّ أمير المؤمنين يصف التقوى بالفرس الذلول التي يكون زمامها بيد صاحبها يسيّرها حسب ما يريد وتقوده إلى الخير.

 

وفي مقابل التقوى تكون الغفلة والضلالة، وبحسب تعبير أمير المؤمنين عليه السلام إنّ الخطايا هي خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجامها فتقحّمت بهم النار، فالخطايا وضعت في مقابل التقوى، وهي خطأ الفكر وخطأ اللسان واليد والرجل والقلب، والخطأ في اتخاذ القرار والعمل.

 

فعليكم أن تدققوا وتفكروا جيداً في الأعمال، ولا تتقاعسوا أبداً عن التفكير بالطرق الصحيحة، فالاستعانة بكلمة "دعنا من هذا الكلام" من أقبح الأعمال وأخطرها؛ لذا عليكم أن تتابعوا جميع الأمور بدقة، وهكذا ينبغي أن يكون جيل الشباب).

 

ويشتمل الفصل الثالث الذي جاء بعنوان "القيم الدينية" على عدّة مواضيع، من جملتها: "معنى التقوى" و "العلم والتقوى سلاح كسب الشباب إلى الحياة المعنوية" و "التوبة وظيفة الإنسان الدائمة" و "هكذا يجب التعامل مع القرآن" و "القرآن هو كلام شفاف وطريق حل لجميع قضايا الحياة" و "استأنسوا بنهج البلاغة والصحيفة السجادية" و "كيف لنا أن نتأسى بالزهراء عليها السلام؟"

 

وفي الفصل الرابع الذي جاء بعنوان المسائل السياسية والاجتماعية نقرأ العناوين التالية: "الحرية وحدودها وآدابها" و "ولاية الفقيه المطلقة لا تعني أن الفقيه يمكنه أن يفعل ما يحلو له!" و "آية الله مصباح سدّ الفراغ الذي خلفّته بعض الشخصيات في زماننا كالعلامة الطباطبائي والشهيد مطهري" و "الإصلاح الثوري والإصلاح الأمريكي" و"ارستقراطية المسؤولين يضاعف البلاء" و "نظرة الإسلام والغرب إلى المرأة" و "الحجاب لا يعني تهميش المرأة".

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة