Skip to main content

كتاب جديد: قضايا أصيلة الجزء الخامس

التاريخ: 10-04-2011

كتاب جديد: قضايا أصيلة الجزء الخامس

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الخامس من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م

بإشراف إدارة ممثلية ولي أمر المسلمين (حفظه الله) في الجامعات وبجهود حسن قدوسي زادة، صدر الجزء الخامس من كتاب: "قضايا أصيلة" وهو يتضمن مختارات من كلمات قائد الثورة الإسلامية (دام ظله) التي ألقاها بين جموع من الطلبة الجامعيين منذ عام 1989 لغاية عام 2004م.

 

الجزء الخامس من الكتاب: يتناول موضوع خصائص الثقافة والحضارة الغربية، ونظرة الإسلام والغرب للمرأة والأسرة.

 

ويتكون من ثلاثة فصول، الفصل الأول جاء بعنوان "خصائص الثقافة والحضارة الغربية" وهو يتكون من المواضيع التالية: "قواعد الحضارة والثقافة الغربية" و "مظاهر البهرجة في الحضارة الغربية" و "تصدير الثقافة الغربية إلى البلدان" و "تعامل الغرب الإزدواجي مع قضية الحجاب" و "نظرة الغرب للعلم" و "أفضلية العلم الغربي لا يعني أفضلية الثقافة الغربية" و "عدم ثقة جيل الشباب المعاصر بنفسه ناجم عن شدة صخب التكنولوجيا الغربية" و "الآثار السلبية لهيمنة العلوم الغربية" و "المقارنة بين أسطورتي الإسلام والغرب" و "الغرب في منحدر السقوط".

 

الفصل الثاني جاء تحت عنوان "نظرة الإسلام والغرب للمرأة" ويشتمل على المواضيع التالية: "نظرة الإسلام والغرب للمرأة" و "من أين بدأت ترنيمة حرية المرأة في الثقافية الغربية" و "حرية العلاقة بين المرأة والرجل في الغرب، أكبر ضربة للمرأة" و "مساواة المرأة والرجل في كسب الفضائل الإنسانية من وجهة نظر الإسلام" و "ينبغي أن تعرف المرأة الإيرانية المسلمة قدر نفسها ولا تجعل نفسها ألعوبة للحضارة الغربية" و "أنظروا إلى مقدار أهمية مسألة عفة المرأة".

 

نقرأ في جانب من الفصل الثاني نقلاً عن ولي أمر المسلمين (حفظه الله): (لو نظرتم اليوم إلى بعض المجتمعات الغربية، لاسيما تلك التي تعلّقت بشدّة بالمسائل الصناعية وارتبطت بالآلة والتصنيع، ستجدون أنّ الفساد يزداد هناك يوماً بعد آخر، حيث أنّ الفساد والتلوث الأخلاقي الذي راج في مجتمعاتهم سيؤدي إلى تفتيت وحدة مجتمعهم، إلا أنّ هذا الأمر لا يشبه حدوث الزلزال أو الفيضان؛ لأنّه ليس من البلايا الدفعية، بل من البلايا التدريجية، التي ليس لها علاج، فإنّ مثل هذه البلايا حين تنزل على المجتمع لا يمكن فهمها بسرعة، بل تُفهم بالتدريج.

 

فمثلاً حينما تصل آلام المريض إلى أعماقه سوف يدرك مرضه جيداً، وسوف لا يمكنه الحصول على أي علاج.

 

إنّ المجتمعات الغربية في الوقت الحاضر أصبحت على هذا المنوال فهي تتحرك بهذا الاتجاه؛ أي أنّهم حقاً وصلوا إلى منحدر خطير جداً.

 

إنّ بناء الأسرة أصبح منهاراً في العالم الغربي، فإنّ بناء الأسرة يأتي متأخراً هناك، لكنّه سرعان ما يتهدّم وينهار، كما أنّ الفساد أخذ يزداد يوماً بعد يوم عندهم، وبالطبع أنّ مثل هذه الأمراض والبلايا ليست من الأمور التي تظهر في ظرف 5 أو 10 أعوام، بل بعد أن تمر الأعوام المتمادية تظهر آثارها فتؤدي إلى تحطيم وزوال مجتمع بأكمله، بحيث تقضي على الثروات العلمية والفكرية والمادية وكل شيء، وهذا المصير ينتظر الكثير من البلدان الغربية).

 

أما الفصل الثالث الذي جاء بعنوان "نظرة الإسلام والغرب" فيتضمن العناوين التالية: "عدم المبالاة تعتبر من أهم أسباب النفور من تأسيس الأسرة في الغرب" و "الحرية الجنسية وسقوط الأسرة في الغرب" و "ظهور القيم الإنسانية لدى المرأة والرجل" و " الحفاظ على كيان الأسرة من أسمى قيم المرأة ومفاخرها" و "ينبغي أن يفكر الرجال في توعية نساءهم وأطفالهم" و "الموازين الخاطئة في الزواج" و "أيها الآباء وأيها الأمهات سارعوا إلى تزويج أبناءكم، وتخلوا عن الروح الطاغوتية" و "ما هو السبب في غلاء المهور؟!".

 

كما اشتمل هذا الكتاب على الملحقات التالية: "تزايد عدم الاهتمام بالأطفال في أمريكا" و "الأهمية القصوى للسنوات الثلاثة الأولى من حياة الأطفال" و "النساء ضحايا اضطهاد وسائل الإعلام".

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة