Skip to main content

كتاب جديد أنا والكتاب

التاريخ: 17-04-2011

كتاب جديد أنا والكتاب

صدر عن مكتب التخطيط في دار مهر للنشر كتاب "أنا والكتاب" وهو يحتوي على أقوال قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) التي تتعلق بأهمية الكتاب ومطالعة الكتب

صدر عن مكتب التخطيط في دار مهر للنشر كتاب "أنا والكتاب" وهو يحتوي على أقوال قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (دام ظله) التي تتعلق بأهمية الكتاب ومطالعة الكتب.

 

الكتاب الذي يحمل عنوان "أنا والكتاب" قد تضمن توجيهات، وخواطر، وانتقادات، وإشارات تتعلق بأهمية مطالعة الكتب جُمعت على ضوء أقوال وكتابات قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي (حفظه الله).

 

يتكون هذا الكتاب من ستة فصول، الفصل الأول بعنوان "أهمية الكتاب والمطالعة"، وقد اشتمل على مجموعة مواضيع مثل: "الإسلام رائد في مجال مطالعة الكتب" و "الخسارة العظمى"، و "الاعتياد على المطالعة", "لا يوجد شيء يسد فراغ مطالعة الكتب" و "أسباب نجاح حزب تودة".

 

والفصل الثاني الذي يحمل عنوان نفس الكتاب اشتمل على المواضيع التالية: "صوت الأذان" و "عهد القراءة الذهبي" و "القراءة التخصصية للرواية" و "دقائق تتعلق بالترجمة" و "كنت من الزبائن الدائبين على شراء هذه الكتب" و "قصة حقيقية لأحد الأشخاص" و "لماذا يقرأ رجل الدين رواية (الدون الهادئ)".

 

نقرأ في جانب من الفصل الذي جاء بعنوان "كنت من الزبائن الدائبين على شراء هذه الكتب":

 

(إنَّ أدبيات وفن المقاومة وما يتعلّق بتلك الحقبة الخاصة من الدفاع عن بلادنا وشعبنا كانت من الحقب التي اشتملت على أبرز النشاطات وأهمها؛ وبالتأكيد فإنّ الأخوة قاموا بجهود كبيرة في هذا المجال آنذاك.

 

فمنذ العقد السادس حيث بدأت هذه الأعمال الفنية والأدبية ونُشر هذه الخواطر, وأنا من أحرص الأشخاص على اقتناء هذه الكتب وقراءتها, وأنا من أكثر المتأثرين بجاذبية وصدق وإخلاص هذه الكتابات والأقوال.

 

وإنَّ الذين قاموا بهذه الأعمال لا يمكن لذكرهم أن يمحى من ذاكرتنا, ولا تزال أسماء مؤلفي هذه الكتب عالقة في ذهني, وأنا أقدّرها وأعتز بها، ولو أمكنني لأثنيت على هذه الأعمال العظيمة، وطوال التاريخ كان الشعراء عادةً يمدحون أصحاب القدرة والثراء وأمثال ذلك، ولكن باعتقادي أنَّ الثناء والمديح ينبغي أن ينصبَّ عليكم.

 

ولو كنْتُ شاعراً لمدحتكم, ومدحت السيد سرهنكي والسيد بهبودي والسيد قدمي, وغيرهم من كتّاب الخواطر وأبطالها في قصيدة يستحقونها؛ لأن ما قاموا به إنجاز عظيم ومهم).

 

أما الفصل الثالث من الكتاب فقد جاء تحت عنوان "نقد الوضع الحالي" وقد اشتمل على المواضيع التالية: "الحبر الذي تحوّل إلى آثار قيمة" و "الحرب فرصة للكتابة" و "الثورة التي بلا رواية" و "الكتب الدينية يجب أن تكون خالية من الإفراط والتفريط" و "أملئوا الفراغ الناجم عن قلة وجود القصة بالترجمة الجيدة".

 

كما أنّ الفصل الرابع فقد تناول المواضيع التالية: "لغة الثورة والحرب هي لغة الفن فقط" و "أكتبوا حول النقاط البارزة" و "القصة هي أعذب موسيقى" و "قناة وحدة الشعوب الإسلامية" و "لا يمكن التقدم بدون الفن" و "العمل في مجال حياة الطفل" و "النفقات الثقافية ربح اقتصادي" و "الكتاب الجيبي والأوقات الضائعة" و "عرض الكتب في محطة القطار والمترو ومصلحة نقل الركاب والإدارات" و "صدأ المكتبات" و "المطالعة هي غير الدراسة" و "لا تخلدوا إلى النوم بدون المطالعة".

 

أما الفصل الخامس والسادس فقد تناولا موضوع الكتابة والخط.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة