«ثلاث من كن فيه استكمل خصال الإيمان: الذي إذا رضي لم يُدخِله رضاه في باطل، وإذا غَضِبَ لم يخرجه الغضب عن الحق، وإذا قدر لم يتعاط ما ليس له». (تحف العقول، ص43)
لا تعني الرواية أن الإيمان محصور في هذه الخصال الثلاث، إنما تعني أن من توفر على هذه الخصال الثلاث كان ذلك دليلاً على اجتماع كافة خصال الإيمان فيه، لأن كل واحدة منها تتوقف على مجموعة من الصفات الحسنة وتكشف عنها. رضاه عن شخص ما لا يجره إلى باطل فلا يدافع عن ذلك الشخص عن غير وجه حق، وغضبه كذلك لا يجره إلى مواقف خاطئة يخرج فيها عن الحق. وعند المقدرة لا يرتكب ما لا يحق له ارتكابه.
تعليقات الزوار