Skip to main content

روضة الشهادة

التاريخ: 12-05-2008

روضة الشهادة

  مجموعة من بيانات وكلمات الأمام الخميني (قدس سرّه)   ووليّ أمر المسلمين السّيد الخامنئي (دام ظلّه)   أهمية ومكانة الشهادة :   « إذا كنا نعتقد بالغيب، فعلينا أن نشكر الله تعالى لكي نُقتل في سبيله وندخل في زمرة الشّهداء»

  مجموعة من بيانات وكلمات الأمام الخميني (قدس سرّه)

 

ووليّ أمر المسلمين السّيد الخامنئي (دام ظلّه)

 

أهمية ومكانة الشهادة :

 

« إذا كنا نعتقد بالغيب، فعلينا أن نشكر الله تعالى لكي نُقتل في سبيله وندخل في زمرة الشّهداء».

 

(صحيفة نور  ـ  ج 1  ـ  ص 72)

 

«نحن لا نبالي إذا سفكت دماء شبابنا الزاكية في سبيل الإسلام، لا نبالي إذا أضحت الشهادة ميراثاً لأعزائنا؛ انه الأسلوب المرضيّ المتّبع لدى شيعة أمير المؤمنين عليه السلام منذ ظهور الإسلام إلى اليوم».

 

(ص . ن / ج 5  ـ  ص 183)

 

«لا خشية من الشهادة .. الشهادة ميراثٌ وصلنا من أوليائنا».

 

(ص.ن. / ج 8  ـ  ص 269)

 

« الشهادة فخر أوليائنا وفخرنا».

 

(ص.ن. / ج 9  ـ  ص 40)

 

« الشهادة هي العزّة السّرمدية والحياة الأبدية . ليخش الشهادة ويخش الموت أولئك الذين يحسبون الموت نهايةً والإنسان فانياً».

 

(ص.ن. / ج 9  ـ  ص 102)

 

«كلّ من عليها فانٍ، ونحن نموت أيضاً، فمن الأفضل أن نضحّي بأنفسنا في سبيل الله، ولا شكّ أن من مات في هذا السبيل، ففي جوار رحمة الله تعالى».

 

(ص.ن. / ج 10  ـ  ص 24)

 

«الشّهادة هديةٌ إلهيةٌ لمن يستحقّ، ولابدّ أن تُقوى العزائم بعد كلّ شهادة».

 

(ص.ن. / ج 10  ـ  ص 111)

 

«النصر والغلبة لشعبٍ يعتبر الشهادة سعادةً».

 

(ص.ن. / ج 13  ـ  ص 65)

 

«لقد وهبنا الله كلّ شيء، فعلينا أن نقدّمها له . ولقد فاز بالسّعادة الّذين قدّموا كلّ ما لديهم لبارئهم وهيهات أن نصل إليهم».

 

(ص.ن. / ج 13  ـ  ص 213)

 

«الموت حقٌّ ولا بدّ من اجتياز هذه الطّريق، فالأفضل أن يفوز الإنسان بالسّعادة ويسلِّم الأمانة لصاحبها. الشّهادة هي الموت الاختياري وهي الوصول إلى الله في زيّ الشّهيد ومع هدف الشّهيد. الموت في الفراش موتٌ عادي والموت في سبيل الله شهادة وسعادة وشرف للإنسان بل ولجميع البشر».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 160)

 

«الخوف من الموت، للّذي يعتبر الموت نهاية الحياة، ولا يخشى الموت إلا من يعتبر الموت فناءً أبديّاً أو يخشى مراحل من الجزاء والعقاب، ولكن إذا ارتحلنا من الدّنيا ونحن في سلامةٍ من ديننا  ـ  في الجبهة أو خلف الجبهة والذي يعتبر فعلاً جبهةً للحرب والشهادة  ـ  وإذا فزنا بالشهادة، فلن نهاب الهزيمة الظّاهريّة في هذا البحر اللّجي من العالم، أو النّصر الظّاهري».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 226)

 

«أو ليس الشّهادة ميراثاً لنا من أوليائنا الذين اعتبروا الحياة عقيدة وجهاد، وضحّوا بأنفسهم وأبنائهم الأعزّاء في سبيل المحافظة على مدرسة الإسلام الغرّاء ؟ أو ليس الشرف والعزّة والقيم الإنسانية، جواهر ثمينة أوقفها السّلف الصّالح بأنفسهم وأنفس أصحابهم في سبيل المحافظة على الإسلام؟

 

أو لسنا أتباع أولئك الأطهار الّذين باعوا أنفسهم في سبيل الهدف الأمثل ؟ إذن لا نبالي من شهادة أعزّائنا ولن نتراجع ولن نتوانى.

 

و هل يتمكن أعداء الفضيلة من سلب أيّ شيءٍ سوى هذه الخرقة التّرابيّة من أنصار الله وعشّاق الحقيقة»؟

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 51)

 

«دع أولئك المفترسين الذين لا يفكرون إلا بأنفسهم ويأكلون كما تأكل الأنعام، يفكّون قيود عشّاق سبيل الحق من أغلال الطبيعة ويوصّلونهم إلى فضاء جوار المعشوق».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 51)

 

«لماذا نضطرب، وها نحن نسير في مسير الشهادة ونفكّ قيود الدنيا من الروح ونصل إلى الملكوت الأعلى وفي جوار الحق المتعال».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 112)

 

«لا بدّ من اجتياز هذه المرحلة ولا بدّ من السّفر، فليكن في سبيل الإسلام وفي خدمة الشّعب المسلم، ولتكن شهادةً وفوزاً بلقاء الله، وهذا ما كان يتمنّاه أولياء الله العظام ويطلبونه بإلحاح في مناجاتهم من العليّ القدير».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 122)

 

«منهاج الشّهادة القاني، منهاج آل محمد وعلي، ولقد انتقل هذا الفخر من آل بيت النبوة والولاية إلى ذراريهم وأتباع منهاجهم».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 154)

 

«مثل هذه الشهادات تضمن النصر، وتفضح أعداءكم حتى ولو كان العالم يؤيّدهم».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 62)

 

«أولئك الّذين يغفلون عن العشق بلقاء الله والشّهادة وثمراتها الباطنيّة وتجلياتها الروحيّة ولا زالوا  ـ وحتى نهاية أعمارهم ومثلي أنا ـ  أسرى القيود الطبيعية والحبائل الشيطانيّة، لن تصل أيديهم إلى قمّة الإعجاز في التحول والنصر الإلهي المؤزّر».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 188)

 

«أعزّائي : لا تخشوا التّضحية والأنفاق بالمال والرّوح في سبيل الله والإسلام والشّعب المسلم، فإنها سنّة الرّسول الأعظم والأوصياء والأولياء عليهم السّلام ودماؤنا ليست أكثر حمرةً من دماء شهداء كربلاء».

 

(ص.ن./ ج 2  ـ  ص 211)

 

«ألسنا نلاحظ يوميّاً قوافل كربلاء، كيف يتسابقون بعشقٍ وعطشٍ وشوقٍ ولهفةٍ، نحو الشهادة».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 276)

 

«انتصر الإسلام على مدّ العصور والأيام بواسطة الدّم والسّيف والسّلاح».

 

(ص.ن. / ج 8  ـ  ص 269)

 

«أنتم الذين تتسابقون بتلهّفٍ نحو الله ولقاء الله والشّهادة، لمنتصرون حقّاً، إن انتصرتم في ميدان الحرب  ـ وستنتصرون ـ  أو انهزمتم ظاهريّاً ولا سمح الله».

 

(ص.ن. / ج 16  ـ  ص 69)

 

«في المستقبل، ربما يتعرّض البعض  ـ عن علمٍ أو بدون علمٍ ـ  لمسألة الشهادة ومعطياتها وإيثار الشهداء وتضحياتهم! إنّ هؤلاء لفي غفلة عن عوالم الغيب وفلسفة الشّهادة ولا يعلمون أن من جاهد من أجل كسب رضا الله فقط وقدّم روحه رخيصة في سبيل عبوديّته، لا يمكن لحوادث الدّهر أن تصيب أبديّته وبقاءه ومكانته السامية أو تعرّضه للخطر».

 

(ص.ن. / ج 20  ـ  ص 239)

 

الشّهادة

 

مكانة الشهداء:

 

«هؤلاء الشّباب، هم أولادي. هؤلاء الشّباب الأغرّ استشهدوا في سبيل الإسلام. أتمنّى أن يحشرهم الله مع صاحب الإسلام».

 

(ص.ن. / ج 5  ـ  ص 140)

 

«أتمنى أن يسجَّل أسماء هؤلاء الشّهداء في صحيفة شهداء بدر وكربلاء».

 

(ص.ن. / ج 9  ـ  ص 240)

 

«رحمة الله الواسعة لشهداء الفضيلة؛ الشّهداء الذين سقوا شجرة الإسلام المباركة بدمائهم».

 

(ص.ن. / ج 11  ـ  ص 262)

 

«لقد نال السّعادة، أولئك الذين سعوا باختيار منهم وبجهادهم ونضالهم ووقفوا صفّاً واحداً أمام الكفر وسلّموا أرواحهم لبارئهم وانتقلوا إليه سعداء مرفوعي الرأس».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 40)

 

«إنّهم اتّصلوا بعشقهم بالله العليّ الكبير، بالمعشوق ووصلوا إليه ونحن لا زلنا في منعطف إحدى الأزقّة.

 

يا ربِّ: تقبّل هؤلاء الأعزّة المناضلين في جوار رحمتك وأنقذنا من قيود وأغلال الكبر والعُجب».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 196)

 

«وهل يستطيع العدوّ أن يسلب بجرائمه، مكارم شهدائنا الأعزاء وقيمهم الإنسانية؟»

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 51)

 

«و هل في الشهادة من حزنٍ وحيرة ؟ إنّ أصدقاءنا الذين استشهدوا، في جوار رحمة الله، فلِمَ الحزن عليهم؟ هل نحزن لأنّهم خرجوا من ديار القيود والأغلال ووصلوا إلى الفضاء اللاّنهائي ووقعوا في نطاق رحمة الله تعالى؟ ولا شكّ أننا نحزن لأن أمثالهم كانوا يفيدون الإسلام ويعاضدونه وينصرونه ».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 54)

 

«كم سعداء أولئك الذين يقضون عمراً طويلاً في خدمة الإسلام والمسلمين وينالون في نهاية عمرهم، الفيض العظيم الذي يتمناه كلّ عشّاق لقاء المحبوب.

 

كم سعداء وعظماء أولئك الذين اهتموا  ـ  طيلة حياتهم  ـ  بتهذيب النفس والجهاد الأكبر وفي نهاية أعمارهم، التحقوا بركب الشهداء معزّزين مرفوعي الرأس.

 

كم سعداء وفائزون أولئك الذين لم يقعوا في شباك الوساوس النفسية وحبائل الشيطان، طيلة أعوام حياتهم  ـ  في بأسائها وضرّائها  ـ  وخرقوا آخر الحجب بينهم وبين المحبوب، بمحاسنهم (بلحاهم) الملطّخة بالدّماء والتحقوا بركب المجاهدين في سبيل الله تعالى».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 56)

 

«رحمة الله على جميع الشهداء ورضوانه ومغفرته على أرواحهم المطهّرة التي اختارت جوار قربه وسارعت مرفوعة الرأس، مشتاقةً إلى مقام لقاء الله».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 57)

 

«الهي: اجعل شهداءنا الذين هم عشّاق لقائك في صفّ أوليائك واقبلهم في جوارك».

 

(ص.ن. / ج 18  ـ  ص 239)

 

«لا يمكن للألفاظ والتعابير، وصف أولئك الذين هاجروا من دار الطبيعة المظلمة، نحو الله تعالى ورسوله الأعظم وتشرّفوا في ساحة قدسه تعالى».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 40)

 

«لو لم يكتب في شأن وعظمة الشهداء  ـ في سبيل الله ـ  سوى هذه الآية الكريمة التي رُقمت بيراع القدرة الغيبيّة على القلب النّيّر المبارك لسيّد الرسل  ـ صلى الله عليه وآله وسلّم ـ  وبعد مراحل من التّنزل، وصلت إلينا  ـ نحن التّرابيّين ـ  على صورة كتابة، لكفى أن تكسر الأقلام الملكوتيّة والملكية وأن تغلق قلوب أصفياء الله من التجوال حولها.

 

نحن الترابيون المحجوبون أو الأفلاكيون لا نستطيع أن ندرك الارتزاق «عند الرّب«! ولربما كان مقاماً خاصّاً للمقرّبين في ساحة الرّب، جلَّ وعلا، أولئك المنزّهين عن الأنيّة. إذن ماذا يقول وماذا يكتب مثلي، من يتّصل بالعلائق ويبتعد عن الحقائق، فالسّكوت أحسن وكسر القلم أولى».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

«طوبى لأولئك الّذين ارتحلوا شهداء. طوبى لأولئك الّذين ضحّوا بأرواحهم في قافلة النّور، وطوبى للذين ربّوا هذه الجواهر الثّمينة في أحضانهم».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

«لا يمكن البحث حول الشهداء وتوصيفهم. الشّهداء شموع مجالس الخلاّن. لقد سكرهم طيب وصولهم «عند ربهم« حتى «يرزقون». إنّهم النّفوس المطمئنّة التي يخاطبهم ربّهم بقوله: «ارجعي إلى ربك». فهنا البحث عن العشق واليراع لا يمكنه ترسيمه».

 

(ص.ن. / ج 21  ـ  ص 32)

 

«يبقى الإنسان حائراً أمام كثرة الأحاديث الواردة عن أولياء الإسلام في فضل الشّهادة والشّهيد. إنني أترجم لكم قسماً من أحد الأحاديث حتّى تدركوا مدى أهميّة مؤسّسة الشّهيد.

 

نقل عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أن للشهيد سبع خصال: وجاء في الخصلة الأولى أنه تُمحى جميع سيّئاته مع أول قطرةٍ تسيل من دمه على الأرض، وفي الخصلة الأخيرة (كما جاء في النّقل) فانّ الشّهيد ينظر بوجه الله وهذا النظر راحة لكل نبي وكل شهيد.

 

ولربما كان السّر في ذلك أن الحجب التي فيما بيننا وبين الله تعالى وتجلّياته، تنتهي كلّ هذه الحجب إلى الإنسان نفسه. الإنسان هو الحجاب الأكبر وكل الحجب الظلماتيّة أو الحجب النّوريّة، تنتهي إلى الحجاب الذي هو الإنسان بذاته. فنحن الحجاب بين ذواتنا وبين وجه الله، فإذا أزال أحدٌ هذا الحجاب في سبيل الله، وانكسر الحجاب بفضل التّضحية بحياته، فانه يكون قد كسر جميع الحجب مثل حجاب الشخصية وحجاب الأنيّة. نعم، ينكسر هذا الحجاب بالجهاد والدّفاع في سبيل الله وفي سبيل بلاد الله والعقيدة الإلهية.

 

إنّ الشهداء الذين يضحّون بكلّ ما عندهم وبأثمن ما عندهم في سبيل الله تعالى، فانّ الحجاب يرتفع ويتجلّى لهم الله، كما كان يتجلّى للأنبياء الذين لم يروا لأنفسهم شخصيّة أمام الله ويعتبرون أنفسهم من الله؛ إنّهم يرفعون الحجاب «فلماّ تجلّى ربّه للجبل جعله دكّاً». 

 

إنّ الله تعالى يتجلّى لموسى في جبل «طور« أو جبل الإنيّة ويحصل الصّعق لموسى في حال الحياة. إنما يحصل للأنبياء والأولياء الذين يتبعون الأولياء، الصّعق في حياتهم والموت باختيارهم، ويتجلّى لهم الله وينظر إليهم تلك النّظرة الفعلية، الباطنيّة، الرّوحيّة والعرفانيّة ويدركون ويشاهدون جلوة الحق. والشهيد –بحسب هذه الرواية ـ  عندما يستشهد، فانه مثل الأنبياء، لأنه يضحّي بكل ما لديه، وإن الله تبارك وتعالى يتجلّى له وإنه ينظر إلى وجه الله وهذا آخر كمالٍ يحصل للإنسان.

 

في هذا الحديث  ـ  الذي نقل عن كتاب الكافي  ـ يُقترن الشّهداء بالأنبياء، ذلك لأن الأنبياء يزيلون ويكسرون الحجب، وقد بُشر الشهداء بوصولهم إلى آخر المنازل التي للأنبياء، كلٌّ حسب حدود وجوده».

 

(ص.ن. / ج 13)

 

«هل يمكن بالاستعانة بالقلم واللّسان، توضيح التّشرّف أمام الله وضيافة المقام المقدّس الرّبوبي؟ وأ لم يكن هذا المقام هو مقام «فادخلي في عبادي وادخلي جنّتي« الذي انطبق حسب الحديث الشريف على سيد المظلومين والشهداء عليه السلام؟ هل هذه الجنّة، هي تلك التي يُقبل فيها المؤمنون؟ وهل هذا التّشرّف والارتزاق «عند الرّب« من المفاهيم البشريّة أم أنّه سرٌّ الهي خارجٌ عن حيطة أفكار البشر؟

 

إلهي : ما هذه السّعادة العظمى التي وفّقت بها خواصّ عبادك وحرمتنا منه ؟».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

«إذا انتصرنا في هذه المرحلة من السّير العرفاني، فانّ موتنا نصرٌ كما أنّ حياتنا نصرٌ أيضاً. جدّوا لكي تنتصروا في ميدان المبارزة بين الله والشيطان، ميدان النّضال بين النّفس الإنسانية والرّوح، فإذا انتصرتم في هذه المرحلة، فلا تخشوا الهزائم لأنها ليست هزائم».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 226)

 

«الفنّ هو أن يجاهد الإنسان في سبيل الله وبعيداً عن الغوغائيّة السّياسيّة والإنّية الشّيطانيّة، وأن يضحّي بنفسه من أجل الهدف؛ انه من عباد الله المخلصين».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 26 بمناسبة شهادة جمران)

 

«نحن من الله وكلّ ما عندنا من الله. لا نملك لأنفسنا شيئاً فإذا أهدينا شيئا في سبيل الإسلام فإنها هديّةٌ من الله تبارك وتعالى ونحن نسترجع الأمانة ليس غير. وإنّ هذه الأمانات سارعت نحو ربّها بالطُّهر وبالعزّة فكانت مثالاً لمجد الشعب ومظلومي العالم أجمع».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 68)

 

«جميع الأنبياء جاءوا لإصلاح المجتمع وكان همّهم الدائم أن يضحّي الفرد في سبيل سعادة المجتمع. مهما كان الشخص عظيماً، فانّه إذا تعارض وجوده مع مصالح المجتمع، فعليه أن يفدي نفسه، وعلى هذا الأساس ضحّى سيد الشهداء عليه السلام بنفسه وأصحابه وأنصاره لكي يُصلح أمور المجتمع وليقوم النّاس بالقسط».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 148)

 

«يتوارث الأولياء الشهادة كلٌّ من الآخر، وإنّ شبابنا الملتزمين يدعون الله دائماً لنيل الشهادة في سبيله».

 

(ص.ن. / ج 11  ـ  ص 39)

 

«لا يهمّ عباد الله المخلصين شهادة أعزائهم بل يهمّهم خدمتهم. ولقد قدّم أولئك خدماتهم وكانوا كنوزاً لنا، وعلينا أن نتبع سبيلهم بكل دقّة».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 63)

 

«أنتم المنتصرون لأن الله معكم . أنتم الأعلون لأن الإسلام حاميكم. أنتم الغالبون لأن الإيمان رأس مالكم ولأنكم احتضنتم الشهادة، وأما أولئك الذين يخشون الموت والشهادة، فهم المهزومون حتى ولو كان لهم جيشاً عظيماً.

 

أنتم غلبتم أهواءكم . أنتم في خلف الجبهات وإخوانكم في الجبهات، جاهدتم أنفسكم وعلمتم أن الحياة أبديّة وإن هذه الحياة الحيوانية المادية زائلة. فأنتم إذن منتصرون وما دامت هذه عقيدتكم فأنتم الغالبون حتى ولو انهزمتم صورياً ومادياً».

 

(ص.ن. / ج 16  ـ  ص 58)

 

«لم ينل أولئك الذين اجتازوا مرحلة الشهادة والفداء والحضور في جبهات القتال، مقام المجاهدين العظيم وأجرهم الكبير فحسب، بل وناله أيضاً من كانوا خلف الجبهات يساندونها بنظراتهم العاشقة وبدعواتهم المخلصة. طوبى للمجاهدين. طوبى لوارثي الحسين عليه السّلام».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

وصايا الشّهداء:

 

«إنني كلّما أقابل هؤلاء الأعزاء الأكارم، أو أطالع وصايا الشهداء، أحسّ في نفسي بالذّل والعار».

 

(ص.ن. / ج 16  ـ  ص 44)

 

«هنيئاً للشهداء لذّة الأنس ومجاورة الأنبياء العظام والأولياء الكرام وشهداء صدر الإسلام وهنيئاً لهم نعمة رضا الله «و رضوانٌ من الله أكبر».

 

(ص. ن. / ج 19  ـ  ص 296)

 

مقبرة الشّهداء :

 

«و هذه تربة الشهداء الطّاهرة التي ستبقى إلى يوم القيامة مزاراً للعاشقين والعارفين والمتيّمين ودار الشفاء للأحرار».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

«تبّاً لأولئك الذين مرّوا من هذه المعركة الكبرى، معركة الحرب والشهادة والامتحان العظيم الإلهي، ساكتين أو منتقدين أو مستهزئين».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

الإمام والشّهادة :

 

«أتمنى أن يوازي أجركم أجر ذوي شهداء كربلاء وأُحُد وتُسجّل أسماؤكم في أسماء أولئك الشهداء في الجنّة».

 

(ص.ن. / ج 9  ـ  ص 236)

 

«كل ما للدّنيا فانٍ وكل ما لله يبقى . وهؤلاء الشهداء أحياءٌ عند ربّهم يرزقون. لقد نالوا الرزق المعنوي الأبدي لدى ربهم لأنهم قدّموا كل ما وهبهم الله إليه وسلّموا إليه الأمانة، ولقد قبلهم الله تبارك وتعالى ويقبل الآخرين وأما نحن فلنأسف على أنفسنا إذ لم نكن معهم لنفوز معهم. إنّهم سبقونا ووصلوا إلى السّعادة ونحن بقينا في الوحل ولم ندرك القافلة لنسير في هذا المسير».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 161)

 

«نحن والكتّاب والخطباء والبلغاء، إذا أردنا إحصاء قيمة وأجر عمل الشهداء والمجاهدين في سبيل الله وتضحياتهم وسعة نتائج شهاداتهم، لا بدّ أن نعترف بالعجز، فما بالنا إذا أردنا إحصاء المراتب المعنويّة والمسائل الإنسانية والإلهية المرتبطة بالشهادة؛ هنالك العجز والتّواني بلا ريب».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 188)

 

«كيف يتمكن إنسانٌ قاصرٌ مثلي أن يصف الشهداء العظام الذي قال الله تعالى في حقّهم :«أحياءٌ عند ربّهم يُرزقون».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 104)

 

شهداء رجال الدين :

 

«الفرق الأكبر بين العلماء الملتزمين وأشباه العلماء، أن علماء الإسلام المناضلين كانوا دائماً أهدافاً لطلقات نيران القوى الكبرى، والحوادث تنبئ أن الطلقات الأولى كانت تصوَّب إلى قلوبهم، وأما أشباه العلماء فكانوا في حماية المستكبرين والأثرياء، يروِّجون الباطل أو يدعون للظالمين ويؤيّدونهم».

 

(ص.ن. / ج 21  ـ  ص 7)

 

«سلامٌ على أصحاب البطولات الأحياء أبداً، رجال الدين الذين كتبوا رسالاتهم العلميّة والعمليّة بدم الشهادة وحبر الدم القاني، وارتقوا منابر الهداية والوعظ ليستضيء الناس بنور شموع حياتهم.

 

الفخر والسّؤدد لشهداء الحوزة والروحانيّة الذين انفصلوا عن تعلّقات الدرس والبحث والمدرسة، وأزالوا عقال التمنيات الدنيوية من حقيقة العلم، وطاروا مخفّين نحو الولائم العرشيّة ونظموا قصائد الحضور في مجمع الملكوتيّين.

 

سلامٌ على أولئك الذين تقدّموا في مسيرهم حتى اكتشفوا حقيقة التّفقه وأصبحوا منذرين صادقين لقومهم وأمتهم حتى شهد بصدق حديثهم، قطرات دمائهم وقطعات أجسادهم.

 

وحقّاً لا يُتوقَّع من العلماء الصّادقين ورجال الدين الحقيقيين سوى أن يكونوا أوّل المضحين في سبيل الله والملبّين دعوة الحق ويختموا دفاترهم بختم الشهادة. أولئك الذين أدركوا حلقات ذكر العارفين ودعوات أسحار الرّبانيين، لا يمكن أن يطلبوا في خلسة الحضور، سوى الشهادة، ومن عطايا ومواهب الحقّ جلّ وعلا في وليمة الخلوص والتّقرّب إلاّ عطيّة الشهادة في سبيله».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

«في كلِّ ثورةٍ إلهية وشعبيّة، كان علماء الإسلام أوّل من ختموا ختم الشهادة والدم على صفحات وجوههم المضيئة.

 

هل تعلمون ثورةً إسلاميةً وشعبيّةً، لم يكن رجال الدين والحوزة في مقدّمة من لبسوا زيّ الشهادة فيها وارتقوا أعمدة المشانق وتلطّخت صفحات الحوادث الدّمويّة، بدماء أجسادهم الطّاهرة؟«

 

(ص. ن. / ج 20)

 

أهل بيت الشهادة

 

مكانة أُسَر الشهداء:

 

«تحيّةٌ من الله على أسر الشهداء الذين خلقوا أكبر البطولات في التاريخ المعاصر، بصبرهم وتحمّلهم وصمودهم وتقديمهم أعزاء لله وللإسلام».

 

(ص.ن. / ج 13  ـ  ص 11)

 

«يفتخر آباء وأمّهات وأبناء وزوجات الشّهداء بشهادة شهدائهم، كما في صدر الإسلام، وصامدون مثل الجبال الشّماء أمام الحوادث».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 122)

 

«في غير ظلِّ الإسلام والتّربية الإسلاميّة، أين تتمكّنون من مشاهدة مثل هؤلاء الشّباب وذويهم؟ هؤلاء بالرّغم من فقدان أعزّائهم وشبابهم في الجبهة، فإنّهم صامدون وواقفون بكلِّ بسالةٍ أمام الأعداء ومستعدّون للتّضحية والفداء».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 194)

 

«نحن لن نهاب في طريق الإسلام  ـ هذا الهدف المقدَّس ـ  من شهادة فلذات أكبادنا، وسندنا في ذلك الشّجاعة المعنويّة والإنبساط الرّوحي لآباء وأمّهات شهدائنا الكرام، حيث يذكرنا بالإمام عليّ بن الحسين السّجاد وعمّته زينب الكبرى بنت عليّ بن أبي طالب عليهم السلام».

 

(ص.ن. / ج 16  ـ  ص 56)

 

« التحية والسلام عليكم يا آباء وأمّهات وأولاد وأسر الشهداء الّذين ضحّيتم بأعزّ أعزّائكم في سبيل أعظم الأهداف، ألا وهو الإسلام العزيز، وفي مسألة الدّفاع عن دين الله، أظهرتم تلك المقاومة والبسالة التي تذكّرنا بشجاعة وصمود أصحاب سيّد الشّهداء الإمام الحسين عليه السّلام».

 

(ص.ن. / ج 17  ـ  ص 75)

 

«نحن خاضعون أمام التّقدير الإلهي ونطيع أوامره، ولذلك فإننا نطلب الشهادة منه، ولهذا أيضاً لا نتحمّل الذّلة والعبوديّة إلاّ لله تعالى».

 

(ص.ن. / ج 20  ـ  ص 237)

 

«يعتزّ أُسَر الشهداء على مرِّ التاريخ، بحمل مشاعل سبيل الله، ذلك لأنّهم مشاعل طريق الأولياء .. والمفقودون الأعزاء هم محاور الرَّحمة الواسعة الإلهيّة، وأما الفقراء إلى الدّنيا الدَّنيَّة، فهم حيارى في حسرة مقام المفقودين الشامخ».

 

(ص.ن. / ج 20)

 

أبناء الشّهداء (الشاهد):

 

«يعلم أبنائي وفلذات كبدي الأعزّاء، بأنهم ما داموا يحملون على عواتقهم الرّسالة الكبرى لآبائهم الأجلاّء، فلا بدّ أن يسعوا  ـ مع الإلهام بالأرواح المطهّرة لجنود الإمام الحجّة أرواحنا فداه ـ  يسعوا في سبيل التّهذيب والتّعليم ليتمكنوا بعد اكتساب العلم والمعنويّة الإسلاميّة، من إدارة أمور مجتمعهم الإسلامي على أحسن وجه».

 

(المصدر السّابق)

 

«أنتم شهود الصّدق وذكريات العزائم الرّاسخة الحديديّة لخير عباد الله المخلصين، الذين سجّلوا بدمائهم وأرواحهم، أصدق وأسمى مراتب العبوديّة والإنقياد إلى المقام الأقدس للحقّ جلّ وعلا، وجسَّدوا في ميدان الجهاد الأكبر مع النّفس والجهاد الأصغر مع العدوّ، حقيقة انتصار الدّم على السّيف وغلبة إرادة الإنسان على وساوس الشّيطان، ولم يبيعوا أرواحهم بثمنٍ بخسٍ، ولم تُلهِهم زخارف الدّنيا الفانية وتعلّقاتها، وتاجروا بأرواحهم بهممٍ عالية حيث إشترى الله أنفسهم ووهبهم أجوراً لا حدَّ لها ولا حصر، وخلّد أرواحهم، وهذا منتهى أمل العاشقين والمتيَّمين وغاية عمل العارفين وأملهم، فيا ليتنا كنّا معكم».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 296)

 

«وها نحن وأنتم باقون لنرث تلك الرّسالة ونحمل تلك الأمانة.

 

أعزائي: إنني أحبّكم كما أحبّ أولادي وأدعو لكم دائماً وبنصيحةٍ مشفقةٍ أبويّة، أرجو منكم يا أولادي الأوفياء أن تحملوا بإخلاصٍ على عواتقكم، أمانة آبائكم الّتي كانت ميراث عزّتهم ومنهج حياتهم. وعليكم بالتّقوى والورع والنّزاهة، ونظّموا أموركم في جميع مراحل الحياة وجِدّوا في كسب العلوم والمعارف، وتزوّدوا من إستعدادكم الإلهي على أحسن وجه».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 296)

 

«لا تضعوا على الأرض أبداً سلاح الجهاد مع الظلم والإستكبار والإستضغاف، واجعلوا شعاركم حبَّ أولياء الله وبغض أعدائه، ولا تبتعدوا عن الفقراء والمستضعفين والمحرومين، حيث أن كلَّ عزّتنا وسؤددنا رهن خدماتهم وإخلاصهم وإن الشهداء والمعلولين والأسرى والمفقودين منهم».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 296)

 

«أطلب منكم يا أبناء الشهداء بكلّ تأكيد أن تعاملوا أمّهاتكم الثّواكل بمنتهى المحبّة والعطف واعلموا أن الجنّة تحت أقدام الأمّهات».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 296)

 

«ربنا: امنحنا توفيق الخدمة والإخلاص وأحفظ هذه الجواهر الغالية من مكائد الشّيطان ووساوسه».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 296)

 

«إنّ شهادة ونتيجة أعمال الشّهداء والمعلولين النّيرة، شاهدٌ صادقٌ على كسب أعلى الدّرجات المعنويّة، حيث وُقّعت بتوقيع الله، وإن نتيجة أعمالكم رهن نضالكم وسعيكم.

 

إنّ الحياة في العالم اليوم، حياة في مدرسة الإرادة وإن سعادة كلّ إنسانٍ أو شقاوته، رهن إرادته. فإذا أردتم العزّة والسّؤدد، فعليكم الإستفادة من ثمرات العمر وكفاءات مرحلة الشّباب. تحرّكوا بالإرادة والعزم الرّاسخ نحو العلم والعمل واكتساب الفضيلة والمعرفة، وما ألذّ الحياة في ظلّ العلم والمعرفة وألطف الألفة مع الكتاب والقلم وأدومها حيث تقضي على الآلام والمرارات».

 

(ص.ن. / ج 21)

 

«ليس عندي هديّةٌ إلاّ الدُّعاء لصالح أبناء الشُّهداء  ـ شاهدي التّاريخ الخالدين ـ  خاصَّة أولئك الّذين يعتبرون في عِداد التّلاميذ الأوائل. أرجو من الله أن يزيد فيهم عطش التّعلُّم ويجعل صدورهم بحاراً لمعارفه ويكرِّمهم بالالتزام في العمل».

 

(ص.ن. / ج 21)

 

الإمام وأُسَر الشّهداء

 

« إنني أعتزُّ بوجودي بينكم وأشارككم في أحزانكم ومصائبكم التي هي مصائب للإسلام والمسلمين».

 

(ص.ن. / ج 20  ـ  ص 59)

 

«إنني أقول لجميع الأعزّاء الّذين فقدوا في هذه الحوادث وفي ميادين القتال، منازلهم ومساكنهم وفلذات أكبادهم: لا بدّ أنكم تدركون مشاركة والدكم الكهل أحزانكم وإنني أعتبر خراب بيوتكم، دمار بيتي وشهادة وجرح أعزائكم، شهادة وجرح أولادي، وإنني معكم دائماً وأوصيكم بالصَّبر والصُّمود».

 

(ص.ن. / ج 20  ـ  ص 59)

 

الشّعب المربّي للشّهداء

 

«الشّعب الذي تعتزُّ أمّهاته وأخواته الباسلات بموت أبنائهنَّ الأبطال، الذين هم في صفِّ الشّهداء، منتصرٌ لا محالة».

 

(ص.ن. / ج 2  ـ  ص 12)

 

«الشّعب يتمنّى تلك الشّهادة التي طلبها جميع الأنبياء وتمنّاها جميع أولياء الله».

 

(ص.ن. / ج 8  ـ  ص 257)

 

«هذا الشّعب الذي يطلب الشّهادة ويدعو الله أن يرزقه الشهادة، لا يخشى التّدخُّل العسكري ولا المقاطعة الإقتصاديّة».

 

(ص.ن. / ج 12  ـ  ص 138)

 

«منتصرٌ هذا الشعب الذي عثر على طريقه، صراط الإنسانيّة المستقيم، وجاهد في هذا السّبيل».

 

(ص.ن. / ج 14  ـ  ص 64)

 

«يجب أن يخشى المشاكل والمصائب، ذلك الشّعب الذي يفقد الإيمان. لا يمكن أن ينهزم ذلك الذي يملك الإيمان والعقيدة ويناضل في سبيل هذا الإيمان، ويعتقد بأن الجهاد في سبيل الله تبارك وتعالى، نصرٌ بذاته، والوصول إلى الشهادة نصرٌ آخر، انّه لن ينهزم أبداً».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 27)

 

«الشعب الّذي ثار من أجل إقامة العدل الإسلامي وإجراء أحكام القرآن المجيد وقطع أطماع القوى الكبرى المجرمة ونيل الحريّة والإستقلال، يهيئ نفسه دائماً للشّهادة ولا يخشى أبداً أن تخرج يد خيانة القوى الكبرى من أكمام بعض المجرمين، ويستهدف خيرة أبنائه المخلصين».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 51)

 

«الذين يجاهدون في سبيل العقيدة والهدف ويدافعون عن وطنهم الغالي لا ترعبهم شهادة أعزّائهم».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 171)

 

«في كل شهادة ولدى كلّ جناية من المجرمين، فإن الشّعب الملتزم للإسلام والوطن، يبقى صامداً في الميدان أكثر من قبل .. الشعب الوفيّ يستقبل الشّهادة في سبيل الله بوجهٍ مستبشرٍ».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 252)

 

«هؤلاء النِّساء والرِّجال والأطفال النّموذجيّين الّذين يهتفون بنشيد الشّهادة تحت القصف الوحشيّ ومن أسِرَّة المستشفيات، وبأيدٍ وأرجلٍ مقطوعةٍ، يتمنّون العودة إلى الجبهات المشرّفة، فوق ما نتصوّره أو ما يتصوّره الفلاسفة وأهل العرفان أو يرسمه الفنّانون والرّسامون. كلّ ما وصلوا إليه أولئك عن طريق العلم والإستدلال والعرفان، وصل إليه هؤلاء عينيّاً وأدركوه حقيقةً، وكلّ ما عثر عليه أولئك عبر الكتب والأوراق، وجده هؤلاء في ميدان الدّم والشّهادة».

 

(ص.ن. / ج 18  ـ  ص 119)

 

«الشّعب الذي يتقدّم نحو الشّهادة، الشّعب الذي يعشق رجاله ونساؤه الشهادة ويهتفون بها، لا يمكن أن يتأوّه من نقصٍ في بعض الموارد الإقتصاديّة؛ هذا الأنين لا يرفعه إلاّ المتعلّقين بالمادّة، وأما أولئك الذين يعشقون ربّهم، لا تثنيهم الزّيادة أو النّقص ولا يؤلمهم ارتفاع الأسعار أو انخفاضها. هذا الّذي يسير قُدُماً نحو الشّهادة، لا يهتمّ إذا أعلمته بأن اللّصوص قد سرقوا أمواله أو ارتفعت أسعار المواد الضّروريّة، إنه لم يذهب لجمع الغنائم، ذلك لأن غنيمته أبديّة ولا تراجع فيها».

 

(ص.ن. / ج 19  ـ  ص 126)

 

«ممَّ يخشى شعبٌ يعتبر سيّد الشّهداء قائده والإيثار والفداء سلاحه والشهادة عامل خلوده؟ وهل يتعامل هذا الشعب إلا مع الله؟«

 

(ص.ن. / ج 20)

 

مؤسّسة الشّهيد

 

قداسة مؤسّسة الشهيد :

 

« مؤسسة الشهيد أفضل كلّ المؤسسات، لأن الشهيد أفضل من جميع الأشخاص».

 

(ص.ن. / ج 13  ـ  ص 273)

 

مكانة الخدمة في مؤسسة الشهيد :

 

«أهمّ من كل شيء أن تكون خدماتكم خالصة. لا تمنّوا على أهل بيت الشهداء بأعمالكم وخدماتكم. أنتم ممنونون لهم. اخدموهم واحترموهم؛ هؤلاء أُسَر الشهداء والمعلولين وعلينا جميعاً أن نخدمهم. وكلّ خدمةٍ لهم، لا شكّ مقبولٌ عند الله، وعلينا أن نتقبّل منّتهم بكلّ سرور ونخدمهم بكلّ إخلاصٍ. حذارِ من أن تتفوّهوا بكلمةٍ خشنةٍ تجاه ذوي الشهداء أو المعلولين أو عوائل المعلولين».

 

(ص.ن. / ج 13)

 

«لاحظوا أن كل عملٍ لا بدّ أن يكون خالصاً لوجه الله، وبما أنكم تخدمون أُسَر هؤلاء الذين ضحّوا بأنفسهم في سبيل الله، فإن خدمتكم خدمةٌ لله، وكما أننا نتقبّل المنّة من الله تبارك وتعالى، وعبادته منّةٌ علينا وقد منّ الله علينا بهدايتنا، فإن أعمالنا ليست منّة على الله، وبما أن هذه الخدمات خدمةٌ لله تبارك وتعالى، لأن المجاهدين في سبيل الله، شهداء طريقه، فعلينا أن نخدمهم بكلّ منَّةٍ وإخلاصٍ، وأتمنى أن يعطيكم الله أجر الشهداء إذا كانت أعمالكم خدمةً خالصةً لذويهم».

 

(ص.ن. / ج 13)

 

«قيمة كلّ خدمةٍ تناسب قيمة من نخدمه . كل خدمة في سبيل الله ولخلق الله مثمرةٌ وذات قيمة إلا أن القيم تختلف باختلاف من نقدِّم إليهم الخدمة. كلّ المؤسسات التي تعمل من أجل الله وفي سبيل الإسلام والوطن، وجميع الأشخاص الذين يخدمون لاعتلاء كلمة الإسلام، محترمون عند الله تبارك وتعالى، وأتمنى أن يكونوا تحت عناية الله الخالصة، ولكن ربما كانت مكانة مؤسسة الشهيد أكثر من سائر القيم، ذلك لأن هذه المؤسسة تخدم ذوي الشهداء أو تخدم أولئك الذين أصبحوا معاقين معلولين أو مجروحين في سبيل الله والإسلام، والخدمة لشهداء الإسلام والمضحّين بأنفسهم في سبيل الإسلام، أكبر من سائر الخدمات وأعظمها أجراً».

 

(ص.ن. / ج 13)

 

«الخدمة في مؤسسة الشهيد على رأس جميع الخدمات . الكلّ يخدمون لله وفي سبيل الله ولكلٍّ فضلٌ وأجرٌ عند الله. هؤلاء الذين يخدمون المتضرّرين بالحرب أو يخدمون الفدائيين المناضلين، كلّها جيّدة ولكن خدمة الشهيد أفضل من جميع الخدمات. وهكذا المعلولين، ذلك لأنهم استعدّوا للشهادة استعداداً تامّاً إلا أنهم لم يصلوا إلى الشهادة، هؤلاء أيضاً مقامهم كبيرٌ عند الله تعالى».

 

(ص.ن. / ج 13  ـ  ص 273)

 

«إعرفوا مكانة مؤسسة الشهيد والخدمة في مؤسسة الشهيد . هل تعلمون أن الشهداء قد قُرنوا بالأنبياء عليهم السّلام. فالخدمة لهم إذن خدمةٌ للرّسول الأكرم  ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ  وخدمةٌ للأنبياء عليهم السّلام. أنتم تخدمون الشّهيد والشهيد أفضل من كلّ أحد والشهادة أفضل الأعمال، وفي رواية أن «فوق كل برٍّ برٌّ إلاّ أن يُقتل الرّجل في سبيل الله فليس فوقه برٌّ« والسِّرّ فيه أن الشهيد ينفق كلّ ما عنده وأثمن ما عنده؛ ينفق بحياته في سبيل الله فلا يمكن أن يُتصوَّر فوق هذا البرّ برٌّ».

 

(ص.ن. / ج 13  ـ  ص 274)

 

«أنتم تقدّمون الخدمة إلى الشهداء والمنتسبين إلى الشهداء وعوائلهم، ولذلك فإن خدمتكم أفضل من جميع الخدمات المتصوَّرة، حسب ما يُعرف من الأحاديث».

 

(ص.ن. / ج 13).

 

وظيفة المسئولين والمجتمع

 

وظيفة الجميع :

 

«علينا أن نقضي كلّ عمرنا للمحافظة على الإسلام الذي عُهِد إلينا».

 

(ص.ن. / ج 15  ـ  ص 112)

 

«لا يمكن لفنّانينا أن يلقوا حمل المسئوليّة والأمانة على الأرض إلاّ إذا اطمأنّوا بأن أفراد شعبهم  ـ دون الإتّكاء على الغير وبالإتّكال فقط على عقيدتهم ـ  قد وصلوا إلى الحياة الخالدة، وهكذا كان فنّانونا في جبهات الدفاع المقدّسة، حتى سارعوا إلى الملأ الأعلى وحاربوا من أجل الله لعزّة شعبهم وسعادته وفي سبيل إنتصار الإسلام العزيز، وبذلك فضحوا جميع المدَّعين للفنّ والذين لا يُحسّون بآلام الأمم. حشرهم الله في جوار رحمته الواسعة».

 

(ص.ن. / ج 21  ـ  ص 30)

 

وظيفة المسئولين :

 

«أذكّر جميع المسئولين في البلاد أن في تقدّم القيم، لا توجد أمرٌ أهمّ من التّقوى والجهاد في سبيل الله، ويجب أن يكون هذه الأفضليّة معياراً لتمايز الأفراد والاستفادة من الإمكانيّات وتصدّي المسئوليّات وإدارة البلاد، وفي كلمةٍ واحدةٍ، يجب أن تحلّ محلّ السّنن والامتيازات الخاطئة الماديّة والنّفسيّة، سيّان كنّا في حالة حربٍ أم في حالة سلمٍ، اليوم أم غداً، ذلك لأنّ الله أقرَّ هذه الميزة ولا يكفي الأفضليّة اللّفظيّة والعرفيّة، بل يجب أن تقرّ في القوانين والمراسيم وتُجعل في صميم العمل والعقيدة وتُنفّذ في خُلق المجتمع وطريقة تعامله.

 

ويجب أن تقدّم مصالح المحرومين والمناضلين وأبناء الجبهات والشهداء والمفقودين والمجروحين وفي كلمةٍ واحدةٍ، مصالح البائسين وساكني الأكواخ والمستضعفين على مصالح القاعدين في المنازل والمعابد والأثرياء والمترفين الفارّين من الجبهة والجهاد والتّقوى والنّظام الإسلامي، ويجب أن يُحفظ من جيلٍ إلى آخر ومن شخصٍ إلى شخصٍ، شرف وشخصيّة المتسابقين في هذه الحركة المقدّسة والمشاركين في حرب الغنى والفقر».

 

(ص.ن. / ج 20  ـ  ص 123)

 

«ولكم في رسول الله أسوةٌ حسنةٌ. لقد أفدى الرّسول العظيم  ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ  كلّ شيءٍ في سبيل الإسلام لتبقى راية التّوحيد رفرافة، وعلينا بحكم متابعتنا له، أن نضحّي بكلّ ما عندنا لبقاء هذه الرّاية المقدَّسة».

 

(ص.ن. / ج 2  ـ  ص 76)

 

الفصل الثاني

 

الشهادة والشّهيد

 

الشهادة :

 

« إن حياتنا في التاريخ رهينة تمنّي الشهادة، ونعتبر هذه السّجيّة الإسلاميّة، هي التي أثمرت مجاهدات وبطولات شعبنا. وأول درسٍ تعطينا هذه النّظريّة، هو المحافظة على نظام الشهادة المنير».

 

(بمناسبة المؤتمر الثاني لمسئولي مؤسسة الشهيد 22 / 8 / 60)

 

«أتمنى من الله أن لا يكون موتنا بعد عمرٍ من التعب والإجهاد، موتاً في فراش المرض ولم يكن في ميدان الشهادة. الشهادة موتٌ في سبيل إحياء القيم».

 

(بين أُسَر شهداء مشهد 12 / 1 / 62)

 

الشهيد :

 

جاء في الحديث بما معناه : «عندما يهوي الشهيد من مركبه في ميدان القتال، قبل أن يصل بدنه إلى الأرض، تحتضنه الملائكة». وأيّ نعمةٍ أكبر من هذه؟ عندما لاحظت هذه الرواية، تصوّرت أنها تشمل حتى لحظات قبل الموت للشهيد؛ الشهيد الذي أطلق عليه الرّصاص أو أصيب بالشّظايا وقبل أن يصل بدنه إلى الأرض، إنه لا يزال في هذه الدنيا ويرى تلك النّعمة.

 

نعم، في هذه اللّحظات التي يذرف الإنسان دموع الحسرة وينظر خلفه بالحسرات، ينظر الشّهيد أمامه بنظراتٍ ملؤها الابتسامة».

 

(لقاء مع أسر شهداء شيراز 21 / 9 / 62)

 

« كل الناس يموتون، إلا أن الشهداء يقضون هذا المصير المحتوم على أحسن وجه. موت الشهيد، معاملةٌ مربحةٌ. ما دامت هذه الرّوح لا تريد البقاء في البدن، فخيرٌ لها أن تمضي في سبيل الله».

 

(مع أسر شهداء مشهد 12 / 1 / 1362 ش)

 

«شهادة أبطال ميادين الجهاد الإلهي، أوج كمال نضالهم وصمودهم وتضحياتهم، وختم قبولٍ من الرّب حتّى يحضروا في زمرة مخلصيه».

 

(15 / 4 / 1364)

 

دور الشهداء :

 

« الشهيد مظهر الهدف والجِد والإستمراريّة».

 

(بمناسبة إجتماع مسئولي مؤسسة الشهيد 1364)

 

« لقد افتتح شهداؤنا الأعزاء طريقاً، علينا جميعاً تعبيدها».

 

(المؤتمر الثالث لمسئولي مؤسسة الشهيد 1364)

 

« الدّرس الكبير الذي يعطينا الشهداء الأعزاء وعلينا أن لا ننساه أبداً هو أنه في مواقع الضّرورة علينا أن نفدي حياتنا وكل ما هو غال لدينا في سبيل إحياء القيم الإسلاميّة».

 

(بمناسبة عشرة الفجر المباركة 17 / 11 / 1370)

 

« لم يتحرّك في نظامنا أحدٌ لأجل الأمور الماديّة . وما تلاحظون من التحرك المستمر في سبيل الله دون إهتمام بالمشاكل مهما كثرت، عامله الإيمان القويّ ».

 

(مع الطلبة الأوائل لأبناء الشهداء 11 / 6 / 71)

 

« شعار الحريّة والفداء الذي رفعه شهداؤنا، ينير لنا دروب المستقبل ».

 

(مع أسر شهداء أذربيجان الغربي 30 / 7 / 67)

 

«على شعبنا أن لا ينسى أبداً أنه لولا تضحيات شهدائنا الأعزاء في ميادين الحرب، لم تتحقّق الأمنيات التي تحقّقت أبداً».

 

(18 / 11 / 67)

 

تكريم الشّهداء :

 

«واجب التكريم والتّقدير للمناضلين خاصّة الشهداء، فريضةٌ عينيّةٌ وتعيينيّة ودائمة».

 

(بمناسبة أسبوع الدفاع المقدّس 1 / 7 / 72)

 

«إحياء ذكرى الشهيد يعني إضفاء الأصالة على أهدافه والتّحبُّب إليها وتقديس ذلك الإيثار».

 

(مع مسئولي مؤسسة الشهيد السنويّة 1364)

 

« لنغتنم الفرصة اليوم ونجدّد الذكريات مع الشهداء ونكرّمهم من صميم القلب، ونخفض جناح الذّل أمام صبر وإيثار عوائلهم ونعطّر الأجواء باحترام الشهادة والشهيد وأهل بيت الشهادة».

 

(بمناسبة عشرة الفجر المباركة 14 / 11 / 71)

 

«هؤلاء الشّهداء، شهداء الشعب، شهداؤنا وإذا تمعنون النّظر فإنهم شهداء الأمّة الإسلاميّة».

 

(مع الطلبة الأوائل لأبناء الشهداء 11/ 6 / 71)

 

«حقّ الشهداء الكبير علينا أن نوضّح للجميع ثقافة الشّهادة ومكانة الجهاد في سبيل الله».

 

(في المؤتمر الثالث لمسئولي مؤسسة الشهيد 6 / 9 / 61)

 

«يجب أن تبقى ذكرى الشّهداء حيّة في فضاء المجتمع وللأبد».

 

(18 / 11 / 67)

 

أسر الشهداء

 

مكانة عائلة الشهيد :

 

«إذا كانت العزّة لشهدائنا وكانت ذكراهم طيّبة ونستضيء بهم في تاريخنا مثل النّجوم، فاعلموا  ـ يا أسر الشهداء ـ  بأنكم مساهمون في هذا الإعتزاز والفخر، وإذا كان السّهم الأوفر للشهداء، فالسّهم الذي يليه لكم يا أسر الشهداء».

 

(مع أسر الشهداء والأسرى في أذربيجان الغربي 30 / 7 / 67)

 

«عائلة الشهيد في المجتمع، مثال العزّ والسّؤدد».

 

(مع أسر شهداء خرّم آباد 22 / 10 / 67)

 

علاقة الأسرة بالشهادة والشهيد :

 

«أُسَر الشهداء اليوم لا يحسّون بأنهم فقدوا أبناءهم بل يحسّون أن الشهيد حاضرٌ وناظرٌ فيما بينهم. أنتم بتوفيقكم خلقتم الرّجاء في قلوب الشّعوب الأخرى».

 

(مع أسر شهداء شمال ورامين 23 / 11 / 61)

 

«أنتم عوائل الشهداء تتمنّون اللّطف الإلهي، وذلك أن أبناءكم وأعزاءكم فور خروجهم من الدّنيا الفانية الزّائلة، أصبحوا في زمرة خِيَرة أولياء الله وسبقوكم وسبقونا في كل فضل».

 

(مع أسر شهداء مشهد 12 / 1 / 62)

 

«أنتم اليوم يا أسر الشهداء، بقلوبٍ ملؤها الإيمان والبهجة في شهادة أبنائكم، أثبتّم أن الشّهادة في مجتمعنا ليست خسارة».

 

(مع عوائل شهداء تبريز 18 / 6 / 62)

 

«ومن ناحية العلاقة المعنوية والتّرابط الرّوحي مع الثورة، فإن لعوائل الشهداء أشدّ علاقة وأقرب إتّصال».

 

(مع أسر شهداء جهرم 23 / 9 / 67)

 

«المسئوليّة الأخرى لعوائل الشّهداء، هي السّعي في تربية أيناء الشّهداء».

 

(مع أسر شهداء شيراز 21 / 9 / 62)

 

«إنني بالنّسبة لإيثاركم في سبيل الله (يا عوائل الشهداء) أحسّ بالذّل في نفسي، وعندما أراكم أعتبر نفسي حقيراً أمامكم لأنّكم أدّيتم أكبر الإمتحانات التي يمكن للإنسان تأديتا، على أحسن وجه».

 

(مع عوائل شهداء ساري 19 / 2 /)

 

«إننا نسمع نداءين من أرواح الشّهداء : الأول، نداء الشهادة. والثاني، المحافظة على أهدافهم ويجب أن يكون نداؤكم هذا النّداء».

 

(المصدر السّابق)

 

«يعيش الآن في مجتمعنا آلافٌ من أمّهات الشهداء اللواتي يعشن حياة أمّهات صدر الإسلام، بل وهناك من لا نرى في صدر الإسلام نظيراً لها».

 

(مع أسر شهداء محافظة زنجان 13 / 2 / 62)

 

« يجب أن يشعر آباء وأمّهات وأزواج وأبناء الشّهداء بالحياة الخالدة والحضور الدّائم لشهدائهم في معترك الحياة، مع العلم بالمكانة الشّامخة للشهادة والإلتزام بلوازم هذه الميزة الإسلاميّة الكبرى».

 

(9 / 8 / 71)

 

«إن لآباء وأمّهات وأزواج وسائر أقارب الشهداء الأعزاء أجراً كبيراً إنه أجر الصّبر والإستقامة وأجر تقبّل المصيبة في سبيل الله، فلا بدّ أن تُصرف مساعيهم ومجاهداتهم للمحافظة على هذا الأجر العظيم».

 

(6/11/72)

 

«هؤلاء الشّباب المؤمن، هؤلاء الأبناء والبنات الخُلَّص (أولاد الشهداء) هؤلاء الذين ترعرعوا أساساً مع الشهادة ونموا مع اسم الشهادة، فإن قلوبهم تنير بنور الشهادة أيضاً».

 

(مع الطلبة الأوائل لأولاد الشهداء 11/6/71)

 

صمود أبناء الشاهد :

 

«إن علاقتكم يا أولاد الشهداء وعوائلهم، بالثورة أوطد علاقة من جميع العلاقات».

 

(لقاء مع أولاد الشاهد 30/4/73)

 

«يجب أن يشعر ابن الشهيد بالفخر والإعتزاز لاستشهاد أبيه في سبيل الله، ويجب أن ينضج هذا الشعور في وجوده».

 

(مع أسر شهداء شيراز 21/9/62)

 

«لقد كنت أرى أولاد أحد الشهداء، وكأنهم في أوج العلاقة المعنويّة والرّوحيّة وأحسن من كلِّ أبناء بيئتهم الإجتماعيّة».

 

(مع الطلبة الأوائل لأبناء الشهداء 11/6/71)

 

«عندما يحاول أبناء أو أسر الشهداء خلق لوحة فنيّة طبق أذواقهم الفنيّة، فإنهم يعكسون  ـ بصورة طبيعيّة ـ  ذكرى الشهيد ونفسيّة الشهادة وقصّة فداء وتضحيات هؤلاء الأعزّاء، فيخلقون لنا بالتالي مجموعة قيّمة من الذكريات الخالدة».

 

(في حفل افتتاح أول مؤتمر ثقافي فني للشاهد 18/11/67)

 

مؤسّسة الشّهيد

 

مكانة وقداسة مؤسسة الشهيد :

 

«والحقّ يجب أن يقال : إن مؤسسة الشّهيد من حسنات الثّورة والصّدقات الجارية للإمام المعظم».

 

(مع مسئولي مؤسسة الشهيد 13/4/73)

 

«لقد رسّخ الإمام العزيز المعظّم، بافتتاحه مؤسسة الشهيد، رسّخ دعائم كل العناصر التي يتكوّن منها الشهيد والشهادة في المجتمع الثوري الإسلامي».

 

(المصدر السّابق)

 

«يجب أن يُعرف نظام مؤسسة الشهيد بأنه نظام العصمة والنّزاهة».

 

(مع مسئولي مؤسسة الشهيد 23/10/69)

 

«مؤسسة الشهيد مرتبطة مع مجموعة حسّاسة من الشعب. إنها تختلف عن لجنة المساعدات أو مؤسسة المستضعفين  ـ ولو أن قسم المعلولين من هذه المؤسسة له نفس المواصفات  ـ و على كلّ حال، فأنتم تتعاملون مع أناسٍ تتجلّى فيهم جميع الفضائل من الخلق الحسن والوفاء والإيمان والعمل الصّالح».

 

(المصدر السّابق)

 

أهميّة الخدمة في مؤسسة الشهيد :

 

«مساعيكم في مؤسسة الشهيد، لا يمكن أن يمحوها الزّمان».

 

(لقاء مع مسئولي مؤسسة الشهيد 13/4/73)

 

«كلّ من يعمل في مؤسسة الشهيد أو يخدم أسر الشهداء، يجب أن يفتخر بخدمته. فليغتنم هذه الفرصة كلُّ من سلك هذا السّبيل ويعتبرها موهبة إلهية ويستعدّ للإجابة عن هذه المسئوليّة الإلهيّة».

 

 (مع الطّلبة الأوائل لمدارس الشاهد 11/6/71)

 

«لقد تعهّدت مؤسسة الشهيد إحدى المسئوليّات الحسّاسة، في الوقت الذي هي مسئوليّةٌ شاقّةٌ أيضاً. ولا يخفى أنها مسئوليّة متبرّكة».

 

(المصدر السابق)

 

«خدمة أسر الشهداء المكرّمين، من الصّدقات التي لا تُمحى بإذن الله».

 

(المصدر السابق)

 

نفسيّة العاملين في مؤسسة الشهيد :

 

«يجب أن تقوى نفسيّة الخدمة وإحساس الخدمة في جميع مراتب مؤسسة الشهيد إن شاء الله».

 

(مع مسئولي مؤسسة الشهيد 23/10/69)

 

«يجب أن تسود نفسيّة الخدمة، حتى نتمكن من مقابلة أسر الشهداء بنفس منزلة ومكانة الشهادة».

 

(المصدر السّابق)

 

«عندما تفرح إحدى أسر الشهداء وتبدي رضاها، يخيَّل للإنسان أنه يريد الدّخول إلى الجنّة».

 

(المصدر السابق)

 

«إذا رأيتم في بعض إدارات المؤسسة أشخاصاً يتهاونون ويتكاسلون في خدمة أسر الشهداء أو يعاملونهم معاملةً سيّئةً، فقابلوهم بكلِّ شدَّة، وإذا لاحظتم أيّ مخالفة، فلا تتهاونوا أبداً».

 

(المصدر السابق)

 

«الإجتماع السّنوي لمسئولي مؤسسة الشهيد، فرصة مغتنمة لإعادة تقييم مساعي هذه المؤسسة الجليلة التي تتعهّد على عاتقها أثقل المسئوليات وألطفها وأحلاها».

 

(بمناسبة الإجتماع السّنوي لمسئولي المؤسسة)

 

«إن أهميّة وحسّاسيّة العمل في مؤسسة الشّهيد، يتطلّب تقييماً وملاحظةً جادّةً».

 

(المصدر السّابق)

 

أهداف ووظائف مؤسسة الشهيد :

 

الدّفاع عن ثقافة الشّهادة:

 

«بما أن الجهاد في سبيل الله، من أعظم القيم، والشهادة أكرم الآجال، فإن إحياء ذكريات المجاهدين الشهداء أيضاً أكرم وأحلى المسئوليّات، وهذه هي المسئوليّة التي تتقبّلها مؤسسة الشهيد وتلتزم نفسها بها».

 

(بمناسبة الإجتماع السنوي لمسئولي المؤسسة 1364)

 

«يجب إتّخاذ كافّة الوسائل والعوامل التي تلطّف الشهادة وتحلّيها في العيون والقلوب، وأن تكون مؤسسة الشهيد مؤسسة للمحافظة على نفسيّة تمنّي الشهادة».

 

(بمناسبة المؤتمر الثاني لمسئولي المؤسسة 22/8/60)

 

المحافظة على دماء الشّهداء :

 

«مسئوليّة مؤسسة الشهيد حركة معنويّة ؛ حركة تحافظ بواسطتها على دماء الشهداء».

 

(بمناسبة إجتماع مسئولي المؤسسة 1364)

 

«على المسئولين المحترمين لهذه المؤسسة المكرّمة، أن يبحثوا عن أساليب حديثة لتلبية طلبات عوائل الشهداء المادّية، وتمنح أعلى القيم المعنويّة لنداءات الشهداء».

 

(المصدر السابق)

 

«النّهج الطبيعيّ والصّحيح لمؤسسة الشهيد، إعطاء صفة الإستمراريّة لهذه الحراسة (عن دماء الشهداء) وتعظيم مساعي الشهداء».

 

(المصدر السابق)

 

«لا شكّ أن التّعزية وإحياء ذكريات الشهداء عبر المراثي، عملٌ جيدٌ ولكنّ الأهمّ من ذلك إحصاء مفاخر الشهيد والتّبليغ عن الأعمال الفنيّة في مجال جمال بلاغ الشهداء وخلقهم للمفاخر الخالدة».

 

(لقاء مع المسئولين الثقافيين لمؤسسة الشهيد 3/4/67)

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة