في ذكرى اندلاع الحرب الصدامية والدور الأمريكي فيها
التاريخ: 25-09-2008
23 رمضان 1429هـ طهران ـ فارس: بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران بدأت العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية بالتدهور وبدأت الإدارة الأمريكية تفكر بأن التعامل مع دكتاتور العراق المقبور صدام : هو "أهون الشرين" حسب تعبير الخارجية الأمريكية
23 رمضان 1429هـ
طهران ـ فارس: بعد قيام الثورة الإسلامية في إيران بدأت العلاقات الإيرانية ـ الأمريكية بالتدهور وبدأت الإدارة الأمريكية تفكر بأن التعامل مع دكتاتور العراق المقبور صدام : هو "أهون الشرين" حسب تعبير الخارجية الأمريكية.
وخوفاً من فكرة "تصدير الثورة الأسلامية" قام الغرب بتزويد العراق بمواد ذو "استخدام مزدوج" منها على سبيل المثال حواسيب متطورة وسيارات إسعاف مدرعة وسماد كيمياوي.
واستخدمت الإدارة الأمريكية الفرع الأمريكي لأكبر البنوك الإيطالية في الولايات المتحدة الأمريكية والتي كانت مقرها مدينة اتلانتا عاصمة ولاية جورجيا لتحويل مبالغ قدرها 5 مليار دولار إلى العراق من عام 1985 إلى 1989 وقام مبعوث البيت الأبيض دونالد رامسفيلد بلقاء صدام مرتين في 19 كانون اول 1983 و 24 آذار 1984.
والجدير بالذكر أن 24 آذار 1984 موعد اللقاء الثاني بين رامسفيلد وصدام هو نفس اليوم الذي أصدرت فيه الأمم المتحدة بياناً يشجب فيه استعمال العراق للاسلحة الكيمياوية في الحرب وقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتزويد معلومات استخبارية عسكرية وخرائط جوية للعراق !!؟.
وقد أظهرت تقارير من المخابرات الأمريكية تم رفع السرية عنها مؤخراً أن الولايات المتحدة كانت في مصلحتها إطالة أمد الحرب والحيلولة دون احراز إيران نصر عسكري في الحرب.
وفي ايلول 1989 أي بعد انتهاء الحرب كشفت صحيفة فايننشال تايمز عن معلومات بأن البيت الأبيض كان وراء الدعم المالي لحصول العراق على أسلحة كيمياوية وتقنية نووية.
وفي كانون اول 2002 وعندما زودت العراق لجنة تفتيش الأسلحة بتقارير مفصلة عن برامج أسلحة الدمار الشامل محاولةً منها لتفادي الغزو الأمريكي ظهرت أسماء لشركات أمريكية منها على سبيل المثال شركة ميرلاند وشركة تينسي والشركتان كانتا متخصصتان بالمواد الكيمياوية.
الى ذلك قال محقق عراقي أن الولايات المتحدة الأمريكية أتلفت أو نقلت كل وثائق تعاون وتسليح العراق إبان حربه ضد إيران إلى الخارج.
وحول تعاون أميركا وبريطانيا مع العراق إبان الثمانينات، قال حيدر كاظم الجنابي للصحفيين العراقيين: إن عناصر استخبارات الجيش الأمريكي قامت عقب احتلال العراق باتلاف جميع وثائق تعاونها مع صدام فيما يتعلق بالمعلومات التي كانت تحصل عليها من جبهة إيران.
وأشار الجنابي إلى الوثائق المتعلقة بالتعاون الكيمياوي للدول الأوروبية مع نظام البعث الصدامي في العراق والحد من نشاط معارضي صدام واستخدام الطيارين الأوروبيين في القوة الجوية العراقية إضافة إلى تعاون بعض الشركات الأمريكية في تزويد العراق بأسلحة الدمار الشامل.
وقال الجنابي: إن هذه الوثائق كانت تتضمن ما يقرب من عشرين ألف صورة ووثيقة أهمها تتعلق بالجيش ومكتب رئاسة الجمهورية ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع والاستخبارات والتصنيع العسكري العراقي.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية