Skip to main content

الاحتلال يعلن حالة الاستنفار القصوى في الداخل والخارج عقب اغتيال مغنية

التاريخ: 14-02-2008

الاحتلال يعلن حالة الاستنفار القصوى في الداخل والخارج عقب اغتيال مغنية

6 صفر 1429هـ   أُعلنت حالة الاستنفار القصوى في داخل الكيان الصهيوني وخارجه، وذلك تحسباً من رد "حزب الله" اللبناني، على اغتيال المسؤول العسكري فيه عماد مغنية، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء, في العاصمة السورية دمشق

6 صفر 1429هـ

 

أُعلنت حالة الاستنفار القصوى في داخل الكيان الصهيوني وخارجه، وذلك تحسباً من رد "حزب الله" اللبناني، على اغتيال المسؤول العسكري فيه عماد مغنية، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء, في العاصمة السورية دمشق.

 

ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن مصادر أمنية لم تسمها :"إن حالة من الاستنفار الشديد أعلنت فعلياً، وستصدر تعليمات رسمية، أو قد تكون صدرت، لكافة سفاراتها في أنحاء العالم لأخذ الحيطة والحذر الشديد، لا سيما وأن "حزب الله" اتهم رسمياً الكيان الصهيوني وجهاز استخباراته الخارجية "الموساد" بالمسؤولية عن جريمة الاغتيال".

 

وفي الوقت الذي تلتزم فيه سلطات الاحتلال الصهيوني الصمت على مسؤوليتها عن العملية أو نفيها كما أفادت بعض المعلومات، إلا أن الأوساط الصهيونية الرسمية أبدت ارتياحاً كبيراً، في حين كان لخبر الاغتيال اهتمام منقطع النظير في وسائل الإعلام العبرية.

 

وفي السياق ذاته؛ أفادت بعض المعلومات أن أجهزة الأمن الصهيونية أعلنت مسؤوليتها بصورة غير مباشرة عن عملية اغتيال مغنية وقالت مصادر أمنية ومحلل عسكري، "أغلقنا الحساب الطويل مع رأس الأفعى عماد مغنية"، على حد تعبيرها.

 

وفي السياق ذاته؛ قال الوزير عامي أيالون رئيس جهاز الاستخبارات الصهيوني السابق "إنه من المفضل الآن التزام جانب الصمت وعدم إثارة أي تكهنات وتخمينات".

 

من جانبه؛ قال النائب الصهيوني داني يتوم رئيس جهاز "الموساد" سابقاً إنه "لا يعلم من قام بتصفية عماد مغنية غير أن هذه العملية تعتبر إنجازاً استخبارياً كبيراً"، مشيراً إلى أن مغنية "كان من أبرز "الإرهابيين" في العالم على غرار أسامه بن لادن"، على حد تعبيره.

 

ويرى مراقبون أن رد "حزب الله" اللبناني معروف بقدرته على تنفيذ عمليات عسكرية معقدة جداً ضد الكيان الصهيوني، معيدين إلى الذاكرة أسر مسؤول في جهاز الاستخبارات "الموساد" تننباوم في الخارج وجلبه إلى لبنان، والذي تم تسليمه للاحتلال مقابل الإفراج عن مئات الأسرى، إضافة إلى وجود اثنين من جنود الاحتلال الصهيوني في قبضته منذ نحو سنة.

 

وكان اغتيل المسؤول العسكري البارز في "حزب الله" اللبناني، في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء عماد مغنية، الذي كان يلقّب بـ "الحاج رضوان"، وذلك بتفجير عبوة ناسفة بسيارته في العاصمة السورية دمشق.

 

وأكد "حزب الله" استشهاد الحاج عماد مغنية (رضوان)، والذي وُصف بـ "القائد الكبير في المقاومة الإسلامية في عملية اغتيال بانفجار سيارة مفخخة بدمشق"، متهمة الكيان الصهيوني وجهاز استخباراته "الموساد" بتنفيذ الجريمة.

 

ويعتبر عماد مغنية مهندس حرب تموز الأخيرة مع الكيان الصهيوني، والتي حقق "حزب الله" فيها نصراً ساحقاً.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة