Skip to main content

لماذا أقدم (الموساد) على اغتيال عماد مغنية

التاريخ: 14-02-2008

لماذا أقدم (الموساد) على اغتيال عماد مغنية

6 صفر 1429هـ ـ13 /2/2008م   لا شك أن إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية الاغتيال بحق قائد المقاومة, الشهيد القائد عماد مغنية (الحاج رضوان), لم يأت من فراغ, فهو الرجل الذي لطالما يذكرهم بالهزيمة النكراء التي منيوا بها في صيف العام 2006م, والتي كبّدت الجيش خسارةً فادحة وجسيمة أفقدته كما يقول محللون إسرائيليون:" سيطه المعهود

6 صفر 1429هـ ـ13 /2/2008م

 

لا شك أن إقدام إسرائيل على تنفيذ عملية الاغتيال بحق قائد المقاومة, الشهيد القائد عماد مغنية (الحاج رضوان), لم يأت من فراغ, فهو الرجل الذي لطالما يذكرهم بالهزيمة النكراء التي منيوا بها في صيف العام 2006م, والتي كبّدت الجيش خسارةً فادحة وجسيمة أفقدته كما يقول محللون إسرائيليون:" سيطه المعهود... الجيش الذي لا يقهر".

 

فبحسب موقع "تيك ديبكا" الاستخباري, فعملية اغتيال مغنية, تشبه إلى حدٍ كبير عمليات الاغتيال التي نفذها "الموساد" في السابق.

 

فقد أكد المراسل العسكري لصحيفة "هآرتس" العبرية, أن إسرائيل منيت بفشلٍ ذريع على جبهة لبنان خاصةً يوم التاسع عشر من تموز/حزيران, اليوم الذي شهد مقتل عدداً كبيراً من ضباط وجنود الجيش الإسرائيلي على يد مقاتلي الحزب.

 

وقال عاموس هارئيل في تقرير له في عدد الصحيفة الصادر اليوم,:"في اليوم الذي قتل فيه مقاتلون في "المحمية الطبيعية" لحزب الله بجانب مارون الراس خلال المعركة البرية الأولى على أرض لبنان, حدد المجلس الوزاري الأهداف القتالية في جبهتين: لبنان وقطاع غزة", مضيفاً:" في الجبهة اللبنانية قرر الوزراء مواصلة القتال المكثف ضد حزب الله بما في ذلك ضرب البنى التحتية التابعة له وضد قادته وأسلحته من أجل استعادة الجنديين المأسورين ووضع حد لقصف الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية وإزالة التهديد عنها".

 

ويشير هارئيل إلى أنه وفي الثالث عشر من تموز حدد قسم العمليات في هيئة الأركان "الهدف الاستراتيجي" للقتال كما يراه الجيش," تعميق الردع الإسرائيلي في المنطقة... وإيقاف "الإرهاب" من الأراضي اللبنانية واستخدام الضغط لإعادة الجنود الأسرى والمس الملموس بحزب الله",  مؤكداً أنه وعلى أرض الواقع كان هناك منظومتان مختلفتان من التعليمات وعلى مسارين لا يلتقيان كلياً, فالجيش يركز على أهداف متواضعة جداً والمجلس الوزاري الإسرائيلي "عندما يلاحظ "الجنرالات" في مجابهة تذكر لعبة التنس ليبحث الوزراء عن الحسم في الضربة القاضية مثلها هو الحال في لعبة الملاكمة", حسب قوله.

 

وبيّن هارئيل أن المجلس الوزاري الإسرائيلي حدد كذلك مبادئ للحل السياسي المطلوب للازمة: "إعادة الجنود من دون شرط وإيقاف إطلاق الصواريخ".

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة