Skip to main content

وصمة عار أخرى على جبين الصهاينة

التاريخ: 14-02-2008

وصمة عار أخرى على جبين الصهاينة

كما بعث رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد برقية تعزية إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أعرب فيها عن تعازيه وتبريكاته للشعب اللبناني والشعوب العربية والإسلامية باستشهاد عماد مغنية (الحاج رضوان) احد أبطال حزب الله

كما بعث رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمود احمدي نجاد برقية تعزية إلى أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله أعرب فيها عن تعازيه وتبريكاته للشعب اللبناني والشعوب العربية والإسلامية باستشهاد عماد مغنية (الحاج رضوان) احد أبطال حزب الله.

 

وجاء في هذه البرقية أنّ الشهيد مغنية كان أبناً باراً وغيورا من صلب الأمتين العربية والإسلامية ومقاتلا صنديدا مدافعا عن استقلال ووحدة لبنان ومحافظا على عزة وشرف شعوب المنطقة ومفخرة للمؤمنين، إنّ ثوب الشهادة الجميل يليق بهامته الشامخة وتعتبر أجراً على جهاده وتضحياته وحبه المتفاني لسيد الشهداء الحسين بن علي (عليه السلام).

 

وأضاف رئيس الجمهورية من المؤكد فان كل من يدافع عن إيمان وطهارة وحقوق الشعوب سيبغضه اللصوص والمحتلين والناهبين الدوليين والقتلة المحترفين الذين يهربون من مواجهة الرجال الأبطال، ويقدمون بمنتهى الدناءة والجبن على اغتيالهم.

 

وتابع قائلا أنّ الشهيد مغنية لم يكن أول شهيد في طريق التوحيد والحرية والدفاع عن كرامة الشعوب ولن يكون آخرهم، لكن شهادته المظلومة هي وصمة عار أخرى على جبين الصهاينة الجبناء الجناة وحماتهم، إنّ الغاصبين للقدس الشريف عليهم أن يعلموا أنّ هذه الجرائم لن تعوض هزيمتهم المنكرة أثناء العدوان على لبنان، مؤكدا أنّ الصهاينة فقدوا أسس وجودهم وان هذه الجرائم لن تؤدي سوى إلى التقصير بحياة كيانهم المليء بالخبث والفساد وسيقعون في قبضة العدالة عاجلاً ام آجلاً.

 

وأكد رئيس الجمهورية أن الشعوب الحرة وخاصة الشباب الغيور في المنطقة والشعب اللبناني الواعي يقظون، ولو أنهم فقدوا اليوم بطلاً كبيرا ولكن يوجد الملايين من أمثال "الحاج رضوان" يتحلون بنفس العزيمة والصلابة على استعداد للالتحاق بجبهة النضال ضد المحتلين والإرهابيين الهمجيين، مشدداً على أنّ الشعب اللبناني الواعي بدرايته ووحدته سيحبط الفتن وان المستقبل للصابرين والمؤمنين.

 

ودعا احمدي نجاد في الختام الباري تعالى بان يتغمد الشهيد عماد مغنية برحمته الواسعة ويحشره مع الأنبياء والصالحين وان يمن على حزب الله والشعب اللبناني المظلوم بالصبر والسلامة والعزة، وبالنصر النهائي لشعوب المنطقة وأحرار العالم.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة