Skip to main content

محمد حسن ياغي: الذين لا يعرفون حزب الله من الصهاينة وغيرهم فليدركوا أننا سنواجههم أينما كانوا

التاريخ: 18-02-2008

محمد حسن ياغي: الذين لا يعرفون حزب الله من الصهاينة وغيرهم فليدركوا أننا سنواجههم أينما كانوا

8 صفر 1429هـ   * الصهاينة يريدون هذه الحرب خارج لبنان فليتحملوا المسؤولية الكاملة   * نعاهد الامام القائد وروح سماحة الامام الخميني العظيم بأننا باقون على درب المقاومة   * خلال أسبوع، الاعلان عن نتائج التحقيقات في ملف اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية   الوفاق / خاص

8 صفر 1429هـ

 

* الصهاينة يريدون هذه الحرب خارج لبنان فليتحملوا المسؤولية الكاملة

 

* نعاهد الامام القائد وروح سماحة الامام الخميني العظيم بأننا باقون على درب المقاومة

 

* خلال أسبوع، الاعلان عن نتائج التحقيقات في ملف اغتيال الشهيد الحاج عماد مغنية

 

الوفاق / خاص. قال الحاج محمد حسن ياغي معاون المجلس التنفيذي في حزب الله ومسؤول منطقة البقاع ان الحاج عماد مغنية كان من القادة المتميزين في حزب الله وهو رجل جهادي كان يعمل في ساحات الجهاد ولمواجهة المشروع الصهيوني الامريكي، مؤكدا انه كان مستهدفا منذ زمن طويل (۲۵عاما) وكل الدوائر الاستخباراتية كانت تلاحق الاخ القائد، الحاج رضوان.

 

وأضاف: ان الاستخبارات الاسرائيلية تحديدا بالتعاون مع الاستخبارات الامريكية كانتا تخططان لاعتقاله او اغتياله.

 

وتابع: ان تقرير فينوغراد الذي اعترف من خلاله الكيان الصهيوني المصطنع بالهزيمة امام المجاهدين والمقاومين في حرب تموز كان يوصي هذا الكيان بإقامة اي عمل لمواجهة المقاومة الاسلامية في لبنان، مضيفا: ان اغتيال الحاج عماد مغنية يأتي نتيجة التراكم الجهادي الكبير في حياته في مواجهة الصهاينة والمشروع الصهيوامريكي، وهذا قدر المجاهدين ان يقاوموا ويجاهدوا ويستشهدوا.

 

وقال: لقد وصل الشهيد القائد عماد مغنية الى غايته والى ما نبشر به وهو الشهادة وجميعنا مشروع للشهادة.

 

وأكد ان المشروع الصهيوامريكي الاستكباري يستهدف منطقتنا وامتنا ومقاومتنا المتصاعدة في لبنان وفلسطين.

 

وحول اسباب تنفيذ العملية على الاراضي السورية قال ياغي: ان وقوع الحادث على الاراضي السورية لا يعني ان هناك لا سمح الله اتهاما لا حد، طبعا المخابرات الاسرائيلية كما قلت كانت تعمل منذ زمن طويل على استهداف الاخ القائد عماد مغنية ولقد استطاعت النيل منه على الاراضي السورية، هناك خلل ما لكن التحقيقات الجارية منذ وقوع هذا الحادث حتى هذه الساعة تشير الى ان المخابرات الاسرائيلية هي التي تقف وراء هذا الاغتيال.

 

وأضاف: ان التحقيقات ستعلن خلال اسبوع، وقال: ان الاخوة السوريين وأعضاء في حزب الله يشاركون في التحقيقات وان الايام القليلة المقبلة ستكشف علنا وبكل وضوح وقوف المخابرات الصهيونية وراء عملية اغتيال القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية.

 

وحول الجهات المستفيدة من عملية الاغتيال قال معاون المجلس التنفيذي لحزب الله: ان المستفيد الاول والأساس هو اسرائيل والولايات المتحدة الشيطانية وكل من يدور في فلكهم.

 

وقال: ان الحاج رضوان كان رمزا من رموز المقاومة ليس في لبنان فحسب، بل حتى في ارض فلسطين، والمجاهدون الفلسطينيون يعرفون هذا الامر وهم اقاموا مجالس العزاء في عدة اماكن من الاراضي المحتلة، مضيفا: ان استشهاده كان خسارة كبيرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.

 

وحول تصريحات الامين العام حول فتح حرب مفتوحة قال محمد حسن ياغي: ان اغتيال الشهيد القائد عماد مغنية خارج لبنان يعني ان الاستخبارات الصهيونية تتحرك بكل اتجاه وبالتالي اذا كان مكان الاستهداف هو دمشق هذا يعني ان اسرائيل خرجت من اللعبة التي كانت قائمة على الساحة اللبنانية وبالتالي فهي تتحمل كامل المسؤولية، وما اكده سماحة الامين العام بشكل واضح وصريح اذا كان الصهاينة يريدون هذه الحرب خارج لبنان فليتحملوا كامل المسؤولية.

 

وأضاف: نحن يدنا تطول كل المجرمين والظالمين اينما كانوا وأينما حلوا، الذين لا يعرفون حزب الله من صهاينة وغيرهم فليدركوا اننا نستطيع ان نواجه هؤلاء المجرمين في اي مكان كانوا، هم ارادوها حربا خارج الدائرة المكانية فليتحملوا كل العواقب والنتائج.

 

وحول رسالة الامام القائد السيد الخامنئي الى حزب الله قال معاون شورى التنفيذ في حزب الله: انه ما من شك ان كلام سماحة السيد القائد هو الكلام الفصل.

 

وأضاف: ما قاله سماحة الامام القائد الخامنئي المفدى حفظه الله بعث فينا الفخر والاعتزاز ومنحنا القوة والمناعة والصلابة والصمود، ونحن نؤكد لسماحة الامام القائد اننا رهنا لإشارته وتوجيهاته وإرشاداته ولكل لكمة يقولها، نحن شباب حزب الله في لبنان سنبقى الشباب المجاهد والطليعي في هذه الامة ونأتمر بأوامره وبالتالي اية كلمة سلوان وعزاء وتهنية وتبريك في هذه المناسبة من سماحة السيد القائد لها تأثير كبيرا جدا في نفوسنا وقلوبنا.

 

وأضاف: نحن الذين حملنا دمائنا على الأكف نعاهد سماحة القائد وروح الامام الخميني (رض) العظيم بأننا باقون على هذا النهج والدرب (المقاومة) مهما بلغت التضحيات ومهما كانت الاثمان باهظة إنه طريق الحق الموصل الى الله غايته النهائية اما بنصر بحول الله وقوته وإنما الشهادة وكلاهما بالنسبة الينا احدى الحسنيين.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة