Skip to main content

(قائد الانتصارين) في عيون سيد المقاومة

التاريخ: 23-02-2008

(قائد الانتصارين) في عيون سيد المقاومة

15 صفر 1429هـ 23 / 2 / 2008م   على مسمع العالم كلّه، أطلّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله على جمهور المقاومة، ليعرّف للمرّة الأولى بالهويّة الحقيقية للمقاوِم الحاج عماد مغنيّة «قائد الانتصارَين بحق»:   انتصار 25 أيار عام 2000، حيث كان «القائد الميداني للتحرير التاريخي»، والانتصار في حرب تموز عام 2006

15 صفر 1429هـ 23 / 2 / 2008م

 

على مسمع العالم كلّه، أطلّ الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصر الله على جمهور المقاومة، ليعرّف للمرّة الأولى بالهويّة الحقيقية للمقاوِم الحاج عماد مغنيّة «قائد الانتصارَين بحق»:

 

انتصار 25 أيار عام 2000، حيث كان «القائد الميداني للتحرير التاريخي»، والانتصار في حرب تموز عام 2006.

 

و«لإيفاء الشهيد بعض حقّه»، تحدّث نصر الله عن مغنية «قائد عملية الأسر الأولى بعد التحرير، والعملية المعقّدة في أسر (العقيد الإسرائيلي الحنان) تننباوم»، عدا عن كونه «قائد التحضير والجهوزية للدفاع عن لبنان أمام أي حرب محتملة»، منذ عام 2000، فـ«كان يعمل ويصل الليل بالنهار من أجل اليوم الذي يعلم أنّ إسرائيل ستعتدي فيه على لبنان، لأنّه لا حدود لأطماعها، ولأنها ستثأر لذلّها وهزيمتها في أيار عام 2000».

 

ومن ذاكرة الانتصار في حرب تموز، عندما كان الشهيد عماد «من قادتها الكبار»، وصولاً إلى ما بعد تلك الحرب حيث «بدأ في تقوية عناصر القوة، ومعالجة عناصر الخلل أو الضعف عندنا»، اختصر «السيّد» شهادة

 

«القائد» بـ: «نعم، لقد رحل الحاج عماد شهيداً، وقد أنجز المهمة. لم يبقَ هناك شيء يحتاج إلى عماد مغنيّة لينجزه. عماد مغنيّة، بخصوصياته وبشخصيته وبروحه المتواضعة ونفسيته المحبّبة وبعقله الألمعي، أنجز ما عليه ورحل، وترك هذه الأمانة الكبيرة، وأصبح عنواناً ورمزاً لمرحلة متقدّمة جداً من مراحل المقاومة وحضورها وتطوّرها وقدرتها على مواجهة الهجوم والعدوان».

 

وبما يليق بـ«عماد المقاومة» ختم «أبو هادي»: «يا حاج عماد.. أقسم بالله أن دمك لن يذهب هدراً».

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة