Skip to main content

القائد البطل عماد مغنية شهيداً

التاريخ: 14-02-2008

القائد البطل عماد مغنية شهيداً

6 صفر 1429هـ ـ 13/02/2008   عند الله نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة أننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل انشاء الله   ختم عماد مغنية، المجاهد والقائد الكبير عمره بما يليق بتاريخه البطولي المقاوم

6 صفر 1429هـ ـ 13/02/2008

 

عند الله نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة أننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل انشاء الله

 

ختم عماد مغنية، المجاهد والقائد الكبير عمره بما يليق بتاريخه البطولي المقاوم. سنوات طويلة من الكفاح الذي لم يتوقف منذ نعومة أظافره، منذ كانت عينه وما زالت على فلسطين وقدسها الشريف وكنيسة قيامتها، إلى روابي جبل عامل وهضابه التي عرفته وآنست بوقع أقدامه، يتنقل عليها محققا لشعبه وأمته الانجاز تلو الانجاز، والنصر تلو النصر، حتى ضاق به العدو ذرعاً وهو الذي جيش كل إمكاناته الأمنية والاستخباراتية ومعه كل من تربص بالحاج عماد شراً، حتى يثأر للوجع الذي ألحقه بإسرائيل وكل الاستكبار العالمي الذي وقف وراءها في عدوان تموز، حيث كان قائداً كبيراً من قادتها، متوجاً مسيرته  بتاج النصر الإلهي الذي الحق أقسى هزيمة بأقوى جيش في الشرق الأوسط. وإذا كانت إسرائيل كعادتها حاولت أن تنأى بنفسها عن جريمة الاغتيال متنصلة منها، لكنها سارعت الى الاحتفاء باغتيال من استنفدت قاموسها الإرهابي في توصيف هذا المجاهد، فيما خرجت أصوات إسرائيلية تحذرها من أن رد حزب الله لن يتأخر.

 

باسم الله الرحمن الرحيم

 

"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا"

 

صدق الله العليّ العظيم

 

بكل اعتزاز وفخر نعلن التحاق قائد جهادي كبير من قادة المقاومة الإسلامية في لبنان بركب الشهداء الأبرار. فبعد حياة مليئة بالجهاد والتضحيات والإنجازات، وفي شوق شديد للقاء الأحبة، قضى الأخ القائد الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان) شهيدا على يد الإسرائيليين الصهاينة.

 

لطالما كان هذا الشهيد القائد رحمه الله هدفا للصهاينة والمستكبرين، ولطالما سعوا للنيل منه خلال أكثر من عشرين عاما إلى أن اختاره الله تعالى شهيدا على يد قتلة أنبيائه والمفسدين في أرضه الذين يعرفون أن معركتنا معهم طويلة جداً وأن دماء الشهداء القادة كانت دائما وأبدا ترتقي بمقاومتنا إلى مرحلة أعلى وأسمى وأقوى كما حصل سابقا مع الشهيدين القائدين السيد عباس الموسوي والشيخ راغب حرب رضوان الله عليهما.

 

عند الله نحتسب شهيدنا الكبير ونعاهد روحه الطاهرة أننا سنواصل طريقه الجهادي حتى تحقيق النصر الكامل انشاء الله. كما نتقدم من عائلته الشريفة وإخوانه المجاهدين والمقاومين جميعا بالتبريك لنيله هذا الوسام الإلهي الرفيع وبالعزاء لفقد هذا القائد الحبيب والعزيز.

 

 

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة