الشهيد محمد نور الشواف
التاريخ: 30-07-2007
«المولد السعيد» ولد الشهيد السعيد ابو جاسم الاسلامي الشيخ محمد نور الشواف في مدينة الاحساء بالمنطقة الشرقية ، وترعرع في احضان الايمان وتغذى بلبن الحنان والولاء لآل بيت النبوة فنشأ على حب آل محمد الذين أمرنا الله بحبهم وجعل اجر الرسالة في مودتهم ، تربى شهيدنا العزيز على يدي والديه وفي عائلته المكونة من والده ووالدته وإخوانه المؤمنين ولقد عاش الشهيد الشيخ محمد (رحمه الله) في اوساط بلدة عرفت بولائها لآل محمد (ص) مما كان له الدور الاكبر في تجلي خصال العزة والاباء والشجاعة والاقدام والتمسك بالاخلاق الاسلامية والسنن المحمدية لدى شهيدنا رحمه الله
«
المولد السعيد»
ولد الشهيد السعيد ابو جاسم الاسلامي الشيخ محمد نور الشواف في مدينة الاحساء بالمنطقة الشرقية ، وترعرع في احضان الايمان وتغذى بلبن الحنان والولاء لآل بيت النبوة فنشأ على حب آل محمد الذين أمرنا الله بحبهم وجعل اجر الرسالة في مودتهم ، تربى شهيدنا العزيز على يدي والديه وفي عائلته المكونة من والده ووالدته وإخوانه المؤمنين ولقد عاش الشهيد الشيخ محمد (رحمه الله) في اوساط بلدة عرفت بولائها لآل محمد (ص) مما كان له الدور الاكبر في تجلي خصال العزة والاباء والشجاعة والاقدام والتمسك بالاخلاق الاسلامية والسنن المحمدية لدى شهيدنا رحمه الله.
التحق شهيدنا ومن حين إكماله السادسة من عمره بالمدارس الحكومية فأتم الابتدائية ثم المتوسطة والثانوية ومن بعدها التحق بالجامعة ودرس فيها لمدة سنتين فكان مدة دراسته مثالاً طيباً للطالب المجد المجتهد في دراسته الحائز على الدرجة الجيدة في الدراسة والسيرة والسلوك.
«بيت الايمان »
من سعادة المرء ان يعيش في اسرة فضيلة وحنان ومحبة وإيمان هذه الاسرة هي التي تعطي ثمارها سليمة طيبة هكذا كانت اسرة الايمان اسرة شهيدنا البطل فلقد كان والده يعني عناية تامة بأولاده ويربيهم تربية صالحة على تعاليم اهل البيت وخط آل محمد وعلي .. خط الشهادة والدم القاني والاخلاق ، كما كانت والدته هي الاخرى التي غذت ابناءها حب الله ورسوله وحب علي واولاده واشبعتهم حناناً وشفقة وكما قال الشاعر:
لاعـذب الله امــــي انـها شـربـت حب الوصي وغذتنـيه بالـلـبـن
وكـان لــي والــد يـهـوى ابـا حسن فصرت من ذي وذا اهوى اباحسن
فكان شهيدنا والحمد للله خير ثمرة لتلك الشجرة الطيبة والاسرة المسلمة .
«في طريق الجهاد »
لقد سجل الشهيد الشيخ محمد نور (رحمه الله) صفحات من حياته المشرقة بالعطاء فقد كا ن يدرس في الجامعة - قسم التاريخ - حين انتصار الثورة الاسلامية المباركة واخذ يتابع وبدقة وجد ونشاط مسيرة الثورة فكان يحضر المسجد والندوات الدينية ويفهم الشباب ويدعو لخط الامام القائد ويحرض الشباب على مواصلة درب الجهاد وتحمل المسؤولية وفهم واقعهم المعاصر والتحرز من قيود الدنيا وتوافهها الزائلة الفانية شارحاً لهم خطر الاستكبار العالمي والشيطان الاكبر امريكا والعدو الاحمق وبعد ان احس شهيدنا رحمه الله بضرورة تحمل المسؤولية اكثر ومن اجل ان يؤدي دوراً اكبر قرر سنة 1402هــ مغادرة البلاد موجهاً وجهه نحو ايران الاسلام من اجل طلب العلم والتزود بزاد التقوى والثقافة الاسلامية البناءة ، التي يجب ان يتربى المجتمع كله عليها .«في مدرسة أهل البيت (ع)»
التحق شهيدنا (رحمه الله) ومن حين وصوله عاصمة الاسلام طهران الشهباء التحق بمدرسة (منظمة الثورة الاسلامية) وبقي فيها ما يقارب السنتين وبعد ان عرف خط ولاية الفقيه التي هي الممثل الشرعي الوحيد لمسيرتنا يتمثل في الحوزة العلمية في قم قرر ترك الدراسة في طهران وتوجه تلقاء مدينة قم المقدسة حيث مدرسة أهل البيت (عليهم السلام) فالتحق بالحوزة وبدأ دراسته من جديد وواصل الدراسة حتي كتاب اللمعة الدمشقية في الفقه والمعالم في الاصول وكان يحضر دروس التفسير وكذلك وكان معروفاً بيننا بالجد والمثابرة والمباحثة وكان اذا حضر الدرس اخذ يشرحه عن ظهر قلب.
كما كان كثير الحرص علي وقته حتي انه لم يضيع من وقته ولا ساعة واحدة ويذكر لنا أحد إخوانه انه ذهب له في شغل فقال له لك خمس دقائق فقط، وكان (رحمه الله) قليل النوم ساهراً على دروسه حتى قال له احد زملاءه يا أخي ان السهر نوع من التعذيب الذي يمارس في سجون الظالمين ولكنه اخذ يواصل دربه مجداً صابراً.
وقد كتب على باب غرفته بيتاً من الشعر هذا نصه:
أنفاس نفسك أثمان الجنان فلا تشتري بها لهباً في الحشر يشتعل
بل كان كثير السؤال والمناقشة في المسائل العلمية يقول أحد المؤمنين من زملاءه ذهبت معه الى طهران فى إحدى المرات وفي وسط الشارع وزحام السيارات والناس اخذ يطرح عليّ مسألة صرفية ويناقش فيها.
ومن شدة حرصه على الوقت كان يسمع الأخيار في وقت تناول الطعام فكان يؤقت أكله مع وقت الأخبار حتى اذا كان صائماً يؤخر إفطاره حتى وقت نشرة الاخبار فيسمع الاخبار ثم يفطر.
«الوعي الرسالي»
كان شهيدنا (رحمه الله) يعيش ألم الامة الاسلامية بأجمعها متحسساً آلامها فيرى ماحل بها حل به وما أصابها أصابه فرحها فرحه وحزنها حزنه هكذا يجب ان نكون لان المسلمين كالجسد الواحد وكما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «من سمع منادياً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم» بل كانت أكثر جلسات شهيدنا (رحمه الله) معمورة بذكر أحوال المسلمين في جميع جوانبها وكان يهتم بأحوال إخوانه طلاب العلوم الدينية كثيراً.
كما كان يسعى دائماً وفي اثناء العطلة الصيفية الى القرى والأرياف من اجل نشر الوعي والدعوة لله وتبليغ تعاليم السماء والدين الحنيف.
اضف الى هذا حرصه الشديد على لمّ الشمل وتوطيد الطاقات ورص الصفوف تحت راية ولاية الفقيه المتمثله في الامام القائد الخميني العظيم بل كان يعامل إخوانه على السواء حتى في الابتسامة الحسنة وكان همه بل كل همه هو السعي الى تأليف القلوب وطرح كل خلاف وغرس أواصر المحبة والأخلاق.
«في المشتاقين»
كان شهيدنا (رحمه الله) على مستوى عالٍ من الورع والزهد والعبادة يقوم ليله ويصوم نهاره. فكان (رحمه الله) لا يترك صلاة الليل منذ ان عرف فضلهابل كان حتى في الليالي التي يكون فيها متعب الجسد لا يتركها فيؤديها قبل نومه واذا أراد ان يؤدي صلاة الليل يذهب في مكان بعيد عن الأنظار.
نقل لنا أحد الاخوة يقول كنت مع الشهيد (رحمه الله) في رحلة من دمشق الى طهران وكانت الرحلة في الليل فلما وصلنا المطار وانتهينا من التفتيش ذهبت لاستيجار سيارة توصلنا الى قم وكانت الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف الليل وفي ذلك الوقت رأيت الشهيد انزوى عنا في جانب من الساحة التى حول المطار وأخذ يؤدي صلاة الليل.
يقول أحد المؤمنين قمت أنا بزيارة الشهيد الشيخ محمد الى قبر السيد عبدالعظيم الحسني مدينة ري وهي ناحية من نواحي طهران وكان معنا شيخ يقال له الشيخ مصطفى الاحمدي ولما وصلنا ذهبنا الى الفندق وبعد مضي فترة من الليل نام الشيخ مصطفى وبقيت انا مع الشهيد وكنا نتحدث حول مسألة التبليغ وأساليبه فخرجت من الغرفة فلما عدت بعد قليل وجدت الشهيد قائما يصلي صلاة الليل فالتفت اليه وقلت له لماذا تصلي فنحن في سفر فقال ان هذا الحكم (ترك صلاة الليل في السفر ليس لنا إنما هو لعوام الناس).
اما نهاره فقد كان يقضي اكثر أيامه صائماً طوال أيام السنة وكان سحوره بما تيسر في المنزل. أما إفطاره فكان يفطر بعد الصلاة عندما يصلي مع الشيخ نوري محمدي فيذهب الى بائع السندويش ويأكل ثم يعود بسرعة الى درس الشيخ نوري محمدي الذي يلقيه بعد الصلاة مباشرة وكان إفطاره على سندويشة واحدة.
أما الأدعية (والدعاء مخ العبادة) فقد كان (رحمه الله) ملازماً لقراءة الأدعية المأثورة كدعاء كميل بن زياد ودعاء الصباح وكان يذهب في كل ليلة جمعة الى مسجد جمكران القريب من مدينة قم من أجل الدعاء والذكر.
كما كان مواظباً على الوضوء بعد الانتباه من النوم وإحياء الليالي بالعبادة والذكر وهكذا دائماً رجال الله الذين امتحن الله قلوبهم بالإيمان فصدقوا ما عاهدوا الله عليه ولم يبدلوا تبديلا .
«الى كربلاء الحسين "ع"»
في شهر شعبان لعام 1406 توجه الشهيد (رحمه الله) الى مدينة دمشق من أجل التبليغ في قرى مدينة حمص ومن حين وصوله الى احدى القرى هناك وبعد أيام قلائل وبالضبط في اليوم الخامس من شهر رمضان عاد الشيخ من القرية الى مدينة دمشق فالتقيت به فقال لي اني اريد الرجوع الى ايران وبعد ذلك سمعت انه قد توجه الى المعسكر فى الأهواز من أجل التدريب وبعد عودتي من سوريا التقيت بالشهيد في حرم المعصومة (سلام الله عليها) فقال لي: اني سوف ارجع الى المعسكر إن شاء الله وكان ذلك في شهر ذي الحجة من نفس السنة ولما رجع الى المعسكر بالأهواز تم نقلهم الى الشمال الى منطقة حاج عمران وبعد وصوله تلك المنطقة بيومين تقريباً شارك في عمليات كربلاء الثانية وأبلى فيها بلاءاً حسنا وكان شهيدنا ضمن فوج الشهيد أية الله دستغيب واختير أثناء الهجوم للصولة وفي أثناء الهجوم اصيب شهيدنا كما نقل لنا بلغم مما ادى الى انجفار رأسه وعندها وقع شهيداً في حجور الحور العين ومن ثم نقل جثمانه الشريف الى طهران وتم تشييعه هناك تشييعاً مهيباً شارك فيه مئات الآلاف من أمة حزب الله وبعد ذلك نقل الى مدينة قم المقدسة.
وشُيع مع إخوانه كذلك الى حيث مثواه الأخير في مقبرة الشهداء مقبرة علي بن جعفر (عليهما السلام) وذلك في يوم 5 محرم عام 1407هــ.
أسأل الله ان يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنته إنه سميع مجيب وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
«وصية الشهيد»
الشيخ محمد نور الشواف هذه الوصية كتبها الشهيد وهو في ساحات الوغى قبل العمليات التي استشهد فيها سلمت لنا بعد شهادته هذا نصها: -
بسم الله الرحمن الرحيم
اني العبد المذنب محمد نور حسن الشواف وهو يشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله وأن الأئمة المعصومين (عليهم السلام) قادته وسادته.. أما بعد: -
أحمدُ الله على نعمته وهدايته إيانا للاسلام والتشيع وخط الامام الخميني العظيم وأحمدُه تعالى ان وفقني للجهاد الأصغر وهو مقاتلة أعداء الاسلام.
وما تحقق ذلك الا بعد معاناة وذهاب واياب حتى قبلني مسؤلو الجبهة فأحمد الله وأشكرهم لان هذه نعمة كبرى يقف العاقل عاجزاً إزاء شكرها.
ولقد رأيت شباب إيران يتهافتون على مدرسة الجبهة وسمعت ملاحمهم وقصصهم وحينئذ صممت على الالتحاق بالركب الحسيني بقيادة الامام الخميني روحي لتراب مقدمه الفداء وكان في مقاصدي المهمة ان أهيء لنفسي اجواء تربيتها بوجودها في جبهة الحق وأكون في جنب القريبين اليه.
امى وابى: أرجوا ان تسامحاني على ما أخطأته في حقكم فأسأل الله تعالى في حقكما ما سأله الامام زين العابدين في دعائه لأبويه (عليهم السلام): «اللهم وما مسهما مني من اذى او خلص اليهما عني من مكروه او ضاع قلبي لهما من حق فاجعله حطة لذنوبهما وعلواً في درجاتهما وزيادة في حسانتهما يا مبدل السيئات بأضعافها من الحسنات».
والديَّ وصيكم ان لا تغفلوا عن خدمة الاسلام بقيادة الامام الخميني (حفظه الله) وان لا يمنعكما شيء حتى الموت عن نشر الإسلام والذود عن بيضته ولتكن لكما عبرة بالأئمة الميامين لا تهابوا طواغيت عصركم فالموت يرتقبكم في كل غمضة عين وفتحها فموتوا على طريق الشهادة ليتربى مجتمعنا على هذا الطريق، شهادتي ما هي الا سعادة وسعادتي يعني سعادتكما. فلا تبكوا علي اذا جاء الناس ليعزونكم فانهروهم وقولوا لهم باركوا لنا شهادة ابننا فإنه قد ترك قدوةً ليحيى بها مجتمعنا وصار سفيرنا عند الائمة الأطهار. إخوتي وأخواتي أرجو ان تصفحوا عما أخطأته في حقكم أوصيكم أن تكونوا كشباب إيران في نهضتهم فهم ينادون نحن لسنا من أهل الكوفة نترك الامام لوحده. وقفوا أمام الاستكبار العالمى المتمثل في امريكا وروسيا فهما أعداء الإسلام وأذيالهم اليوم حكام الخليج ومن ينهج نهجهم
{قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله} ان الواجب الجهادي أصبح فرضاً عليكم لان هؤلاء سجنوا أبناءكم وذبحوا أطفاكم وشبابكم أوصيكم جميعاً يا اخواني واخواتي واصدقائي وأبناء مجتمعي ان تزودوا ثقافتكم الإسلامية وان تنشروا الوعي الاسلامي وان تتمسكوا بالاخلاق الاسلامية لتكون سلاحاً تربوياً اجتماعياً ونفسياً وأوصيكم {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد}.
اوصيكم ان تتمسكوا بعلماء الاسلام فهم الامتداد للخط الالهي لا تهابوا أعداء الله فان الخوف في السنوات الأخيرة هو الذي أوصل مجتمعنا الى ما هو عليه الآن. والانفكاك النسبي في الخوف هو الذي ارجع مجتمعنا نسبياً الى رسالة الحق. تذكروا لقاء الله والخلد في جناته والعيش مع أهل البيت (عليهم السلام) فكل قيود الدنيا تنفكون منها بعد ذلك إخوتي في الله: اجعلوا الامام الخميني دام ظله الوارف اسوة لكم فحاولوا قدر المستطاع ان تقتدوا بسلوكه فإنه كعلي بن أبي طالب في عصرنا... ابتعدوا عن زينة الحياة الدنيا وخذوا منها ما تسدوا به رمق حياتكم.
وأخيرا {وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} {وسارعوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والارض اعدت للمتقين} {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم} {يا أيها الذين آمنوا إن من أزواجكم وأولادكم عدو لكم فاحذروهم} احذروا محبتهم التي يصل الانسان الى حد الاعتراض على قدر الله وقضاءه فأسأله ان لا يجعلني لكم كذلك «اللهم اجعلني من جندك فإن جندك هم الغالبون واجعلني من حزبك فإن حزبك هم المفلحون واجعلني من أوليائك فإن أوليائك لا خوف عليهم ولا هم يحزنون».
دفني في مدينة قم المقدسة وإن لم تستطيعوا ففي أي مكان. اذا لم تجد واجثتي أو اخُبر عني اسيراً أو جريحاً او ما شابه فلا تكثروا الذهاب والاياب على مسؤولي الجمهورية الاسلامية. كي لا ينشغلوا أو يتأذوا. أرجو من طلبة وعلماء بلدنا والبلدان الاسلامية كافة ان يتحدوا تحت إطار ولاية الفقيه ويكرسوا جهودهم لمجابهة العدو كي لا تذهب دماء شهدائنا هباءاً منثوراً ونهدم ما بنوه.
اوصي طلبتنا خاصة بذلك ونسألكم الدعاء أسأل الله ان ينصر الاسلام وأهله ويعجل ظهور صاحب الزمان (عليه السلام) وان ينزع من قلوبنا حب الدنيا ويجعلها معلقة بعز قدسه.
الوصية بتاريخ: 19/ 12/ 1406هــ
محمد نور الشواف
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية