الشهيد السعيد وليد الموسى
التاريخ: 02-08-2007
الاسم: وليد عبد النبي محمد الموسى
الاسم: وليد عبد النبي محمد الموسى.
العمر: 23 سنة.
الحالة الاجتماعية: متزوج منذ خمسة أشهر فقط.
المهنة: طالب في جامعة الكويت ـ قسم الجغرافيا.
السكن: القادسية/ ولكنه يعتبر من شباب المنصورية.
تاريخ الاستشهاد: الأربعاء 19/5/1988 ـ الساعة 9.30 مساءً.
مكان الاستشهاد: تقاطع الهلالي مع فهد السالم ـ قرب مبنى الخطوط الجوية الكويتية.
وصية الشهيد
بسم الله الرحمن الرحيم
{لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون}.
ان سبب تخلف المسلمين وتسلط الكفار عليهم يرجع إلى عدم عملهم بهذه الآية الكريمة، وسعيهم للجمع بين الآخرة والدنيا، وهما ضرتان كما قال أمير المؤمنين عليه السلام وخصوصاً المسلمون في الكويت، حيث تفنّن الاستعمار وعملائه الذين سلطهم على الكويت بإغواء الشعب واستحداث أساليب مختلفة ليبعده عن دينه باسم الفن والترويح السياحي حتى عمّ البلد الفسق والفجور، بحيث أصبح من تضطره الحاجة إلى محل في السالمية يحسب نفسه في باريس، أو من يشاهد الأندية البحرية يظن أنه في اسبانيا، ونحن بلد مسلم ذو عادات وتقاليد وأعراف يرفض هذا الفاسد.
والسبب يرجع في عدم وقوف أحد في وجه الدولة، وسبب ذلك أن المتدينين يريدون أن يُحافظوا على دُنياهم، ويريدون أن يؤدوا الصلاة والصيام، أما الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فمعطل .. لماذا؟ لأن العمل به يعني انفاق ما نحب من مال ووقت وراحة وحتى نفس، وهذه الحالة هي التي سلطت علينا الحكومة وتركت يدها مطلقة ولا نعرف ما سيصل إليه حال جيل أبناء الكويت في المستقبل وفي أي واد سوف يلقون.
والسبب الثاني أن هناك من يمنع الشباب من الحركة، فإذا أحس غيور بخطورة الوضع وباستخفاف الحكومة بنا واستهزائها بديننا جاءوا ونظّموه وجعلوه ينصرف إلى أي عمل إلا الجهاد.
يا شباب الكويت يا اخواني الأعزاء، احذروا هذه الجماعات، وتوجهوا إلى الأمام، وانظروا ماذا يطلب منا؛ فهو ولي المسلمين وليس هذه الأحزاب التي تدعي أنها منظمات إسلامية. وفي الحقيقة تريد أن تنافس قائد الأمة ودولته العظمى، وهي أحزاب تفرقة واستعمار ولكن بقناع إسلامي يخرب بيوت المسلمين ومساجدهم ومجالسهم.
إن عدم نصرة الثورة خذلان للحجة عجّل الله فرجه.
ليست لدى وصية معينة إلا نصرة الإسلام والإمام والجهاد وما أوصانا به رسول الله وآله الأطهار، وأنا أخجل أن أوجه نصائح إلى الناس، فمن أنا حتى أفعل ذلك. أرجو من والدتي وزوجتي عدم التأثر عندما أستشهد أو إذا أسرني الأعداء وانقطعت عنهما، فهذا طريق الإسلام، وإذا استشهدت في هذا الطريق فأنا أعدهم بالشفاعة يوم القيامة إن شاء الله تعالى. وأنا أقدمت في هذا الطريق لأنني لم أعد أشعر إن الصلاة والصيام والحج يكفي، فالإسلام والله يريد منا ما هو ثمين عندنا وما نحن متعلقين به ونحبه.
اللهم أحينا محيا محمد، وآل محمد وأمتنا ممات محمد، وآل محمد واحشرنا مع محمد وآل محمد، إنك سميع الدعاء.
وليد الموسى
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية