أصدر أنصار ثورة 14 فبراير بالبحرين بيانا بمناسبة شهادة المجاهد البطل والوجيه الحاج عبد الكريم فخرواي تحت التعذيب في السجون الخليفية في البحرين.
البيان الذي أشار إلى هذا النبأ جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)).
نبارك لعائلة فخراوي الأبية ولشعبنا الصامد والصابر الشجاع شهادة ابن البحرين وشهيد الثورة الشعبية البار الحاج عبد الكريم فخراوي الذي قضى تحت وطأة التعذيب القاسي في السجون الخليفية المدعومة سعوديا، وهو شهيد السجون الرابع في ثورة 14 فبراير المباركة.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبله قربانا من قرابين الثورة المقدسة للنصر المؤزر والمبين على طغاه العصر وفراعنة الزمان آل خليفة الجبابرة واللئام وأن يحشره مع الرسول الأعظم محمد وآله الطيبين الطاهرين والشهداء الأبرار في مقعد صدق عند مليك مقتدر وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
كما ندعو الجماهير الأبية المشاركة الواسعة في مراسم تشييع الشهيد اليوم الأربعاء في تمام الساعة الثالثة عصرا انطلاقا من "حسينية ولي العصر" بالعاصمة المنامة (بالقرب من مأتم بن سلوم) إلى مقبرة الحورة، وكذلك المشاركة في مسيرة تأبين الشهيد علي صقر في تمام الساعة الرابعة عصرا بمنطقة السهلة الشمالية.
والشهيد فخراوي يبلغ من العمر 49 سنة من منطقة السهلة ويسكن بمنطقة كرباباد وصاحب مكتبة فخراوي، تم اعتقاله قبل ثلاثة أيام فقط ثم أزهقت روحه الطاهرة عبر أزلام السلطة والمعذبين المرتزقة.
أيها الشعب المؤمن الصابر. يا شباب ثورة 14 فبراير الأحرار والشرفاء والأشاوس يا أحرار وشرفاء العالم.. لقد قررت السلطة الخليفية الغاشمة ومعها قوات الاحتلال السعودي أن تنتقم من شعبنا بقتل أبناءنا إما عبر المواجهات والهجوم على القرى والمدن أو في داخل السجون عبر أبشع أنواع التعذيب البربري حيث أننا يوميا نقدم شهيدا على مذبح الحرية والكرامة والعزة في مواجهة أعتى حكومات ديكتاتورية استبدادية فاشية عرفها التاريخ الحديث.
إن السلطة السعودية الغاشمة قامت باحتلال وغزو البحرين من أجل أن تبقي على سلطة آل خليفة المستبدة، هذه السلطة الديكتاتورية التي كادت أن تزول بعد أن خرج إلى الشوارع مئات الألوف (ثلثي الشعب) من أبناء الشعب نساء ورجالا وشبابا وأطفالا وهم يصرخون بحناجرهم: الشعب: "يريد إسقاط النظام" .. "والموت لآل خليفة" .. "ويسقط حمد .. يسقط حمد" .. "والموت لآل خليفة" وشعارات تطالب بإسقاط حكومة رئيس الوزراء الذي حكم البحرين لأكثر من أربعين عاما بالحديد والنار والقهر والإرهاب وقانون أمن الدولة الذي سقط من جرائه العشرات من الشهداء والآلاف من ضحايا التعذيب منذ أكثر من أربعين عاما.
وهاهي حناجر أبناء شعبنا لا زالت تردد بهتافات السقوط للطاغية وخروج القوات السعودية وقوات درع الجزيرة من البحرين ومنها: "بحرين حره حره جيش السعودي بره" .. "بحرين حره حره درع الجزيرة بره"، ولم تنسى الجماهير تماسكها الشعبي سنة وشيعة فأكدت في شعاراتها الوحدة الوطنية بشعار: "إخوان سنة وشيعة .. هذا الوطن ما نبيعه"، وأفشلت مؤامرة السلطة الحاكمة والقوات السعودية الغازية التي سعت إلى تأجيج الفتنة الطائفية في البحرين والمنطقة ومحاولة جرها لحرب عالمية ثالثة تأكل الأخضر واليابس وتدمر البنية التحتية لكل الدول الإسلامية والخليجية بما فيها منطقة الجزيرة العربية التي هي مهبط وحي آخر الرسالات الإلهية.
ولا زالت حكومة خليفة بن سلمان آل خليفة هذا الطاغوت المتجبر ومعه فرعون البحرين الملك الغادر الجزار حمد بن عيسى آل خليفة تمارس أبشع أنواع إرهاب القرون الوسطى خصوصا بعد أن فتحت الحدود للجيش السعودي لاحتلال البحرين وتنديس سيادتها وكرامتها عبر أبشع الجيوش إرهابا وطغيانا واستهتارا، الجيش السعودي الوهابي الذي عرف خلال القرن الماضي بارتكابه لأبشع المجازر والمذابح والجرائم ضد الشعب العراقي بقيامه بمذبحة راح ضحيتها بين 4000 إلى 5000 شخص من الشيوخ والنساء والأطفال وانتهك الحرمات والأعراض ودنس الحرم الحسيني الشريف وهدم القبر الشريف واقتلع الشباك ونهب الحضرة الشريفة وأخذ جميع ما فيها من فرش وقناديل ونهب ذخائر المشهد الحسيني، وقام قبل ذلك بالهجوم على الأحساء وأمعن في القتل والذبح والتشريد لأهلها. وخلال فترة الحكم السعودي الغاشم حدثت مجازر كثيرة للشعب في الجزيرة العربية خصوصا أهالي القطيف في المنطقة الشرقية، وكذلك لا ننسى فإن آل خليفة في العشرينات من القرن الماضي استدعوا الجيش السعودي لقمع شعبنا في البحرين وذاق شعبنا العذاب والتنكيل والتشريد والذبح والقتل على يد هذا الحكم الغاشم. لقد قررت السلطة الخليفية الاستمرار في الخيار الأمني والعسكري لإجهاض الثورة والانتفاضة الشعبية التي ما زالت مستمرة ولا زال الغليان الشعبي مستمرا رغم سقوط الشهداء والجرحى والمداهمات المستمرة وحملات الاعتقالات الجماعية واستباحة القرى والمدن وهدم البيوت وخرابها وهدم المساجد والحسينيات وقبور وأضرحة الصالحين وإعلان الحرب على معتقدات الشعب والقيام بأبشع أنواع التعذيب للمعتقلين في السجون، وهناك قرار للسلطة الحاكمة بالتعاون مع الجيش السعودي المحتل على قتل أبناءنا في السجون يوميا كما نراه خلال الأسابيع الماضية وما رأينا من استشهاد الشهيد المظلوم فخراوي الذي أستشهد تحت التعذيب في السجون الخليفية.
والأخبار المؤكدة من داخل السجون تقول بأن المعتقلين يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب النفسي والجسدي ومنهم الأستاذ حسن مشيمع والدكتور عبد الجليل السنكيس والأستاذ عبد الوهاب حسين والأستاذ إبراهيم شريف. إن السلطة الحاكمة في البحرين تمر بأكبر عزلها في تاريخها نتيجة الجرائم والمجازر التي ارتكبتها وأصبحت منبوذة من قبل الشعب البحريني وشعوب العالم المحبة وللحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية.
إن الصمت الدولي بدأ رويدا رويدا ينكسر وبدأت المنظمات والحكومات والبرلمانات في الغرب تندد بما يقوم به الجيش السعودي المحتل وآل خليفة من أعمال ضد البشرية حيث ندد رئيس البرلمان الأوربي جيرزي بوزيك بشدة الانتهاكات ضد المتظاهرين السلميين في البحرين ودعى إلى التحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان، ومحاكمة المسؤولين عنها، حيث أضاف أن هذه الإجراءات الحكومية قد قوضت كل أمل للحوار الوطني.
إن المعضلة في العالم العربي وخصوصا في البحرين أن الذين اعتادوا على امتلاك كل شيء يصعب عليهم التنازل عن أي شيء، فالسلطة الحاكمة لا تؤمن أساسا بالحوار الجاد وإعطاء الحقوق السياسية للشعب، لذلك فإن شعبنا وخلال لا أقل فترة أكثر من ثلاثين عاما مضت قد جرب السلطة الحاكمة وناضل من أجل الحصول على مطالبه السياسية المشروعة إلا أنه لم يوفق وأصابه إحباط وخيبة أمل من هذه السلطة التي عرفت بالمكر والغدر والحيلة والغيلة، وأصبح على قناعة تامة بعدم جدوى الحوار العقيم معها وأنه لابد من الاستمرار والصمود ومواصلة الثورة والمسيرات والمظاهرات والاعتصامات السلمية حتى إسقاطها.
إن البحرين تمر بنفق مظلم بعد أن استولت السعودية على ناصية القرار السياسي والأمني والعسكري في البحرين وقد أغلقت السعودية كل أبواب الحوار ومعها السلطة الخليفية الذين أصبحوا مقتنعين بالحل الأمني والعسكري في البحرين وحسم الأمور بهذه الطريقة البربرية والهمجية، إلا أنهم مخطئين في ذلك، فالخيار الأمني والتصعيد العسكري وقتل الأبرياء وزهق الأرواح والقيام بالمداهمات وعمليات الاختطاف والتعذيب والقتل لن تجدي نفعا ولن يستطيعوا خنق الأصوات وإجهاض الثورة، إلا بإبادة كل شعب البحرين عن بكرة أبيه، وهذا غير ممكن لهم.
كما بدأت وسائل الإعلام الغربية ومنها السي إن إن بنشر الأخبار والتقارير عن الجرائم والمجازر التي ترتكب في البحرين على يد القوات السعودية وقوات السلطة الخليفية الغاشمة.
والعالم بأسره قد شاهد عبر القنوات الحرة ما جرى في البحرين من خروج مسيرات سلمية حضارية تطالب بحقوق سياسية مشروعة، وما قامت به السلطة الحاكمة في بداية الثورة وبعد التدخل والاحتلال والغزو السعودي من ارتكاب مجازر وحشية وسفك للدماء وزهق للأرواح وجرح الآلاف من الناس واختفاء المئات.
إننا نناشد مرة أخرى الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمنظمات المعنية ودول العالم الحرة والشرفاء والأحرار بالتدخل الفوري والسريع وإرسال لجان لتقصي الحقائق عن المجازر التي ترتكب يوميا بحق شعبنا وتقصي الحقائق عن الجرحى والمفقودين خصوصا من النساء الذين لا يعرف لحد الآن مصيرهم، فالدكتورة زهراء مهدي السماك رئيسة قسم التخدير بمستشفى السلمانية وزوجة الدكتور غسان ضيف قد اختفت منذ أول أمس من مستشفى السلمانية ولا يعرف مصيرها إلى الآن، ولا زال مصير السيدة رولا الصفار رئيسة جمعية الممرضين البحرينية غير معروف منذ اعتقالها في 4 أبريل، وكذلك سائر النساء البحرينيات اللاتي يقبعن في السجون ويخضعون لعمليات تعذيب يومية ولا نعرف عنهم شيء.
إن السلطة الحاكمة المستبدة في البحرين لا تزال تحاصر القرى والمدن وتستبيح قواتها كل شيء وتقوم بهدم المساجد والحسينيات والمظائف وتهاجم وتداهم البيوت وتعتقل الشباب والشيوخ والأطفال وتروع السكان، وإننا مرة أخرى نناشد المجتمع الدولي "أنقذوا شعب البحرين" من عمليات الإبادة والقتل العنصري الذي يجري على أيدي الجيش السعودي المحتل وقوات الجيش والأمن الخليفية، ونطالب العالم والشعوب في كل مكان بمواصلة الضغوط السياسية عبر المسيرات والمظاهرات والاعتصامات والاعتراضات أمام سفارات البحرين والسعودية ومكاتب الأمم المتحدة وسفارات أمريكا وبريطانيا والاعتصام أمام البيت الأبيض وتعريف الشعوب الغربية والشعب الأمريكي بما يجري من انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين وبضوء أخضر وبمباركة من إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يدعي وتدعي حكومته الديمقراطية وحمايته لحقوق الإنسان وهو يمارس سياسة ازدواجية المعايير في ليبيا وسورية والبحرين.
إننا نطالب بوقف حمامات الدم وسفك الدماء وزهق الأرواح واستباحة المدن والقرى وانتهاك الأعراض والحرمات وعلى أحرار وشرفاء العالم الذين وصل إليهم النزر القليل من الكم الهائل من الجرائم التي ارتكبت وترتكب يوميا بعد الغزو السعودي للبحرين.
إن شعبنا سوف ينتصر وإن آل خليفة هم المنهزمين الذين سيكون مصيرهم إلى مزبلة التاريخ كما كان مصير حلفائهم وأصدقائهم أمثال صدام وديكتاتور تونس وفرعون مصر، وهم بانتظار دورهم لكي يتركوا البحرين لأهلها الشرفاء ويعودا من حيث أتوا إلى الزيارة وإلى نجد ليلتحقوا بآل سعود الذين هم ينتظرون السقوط بعد أن يموت ملكهم العجوز الظالم الغشوم، عبد الله بن عبد العزيز حيث سيفترق أمرائهم من أجل الملك ويؤول مصيرهم إلى الزوال بإذن الله تعالى.
إن النظام السعودي الذي أخفق سياسيا في العراق ولبنان وغزة، وما انتابه من ارتباك وخوف شديد من التحولات السياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط، التي من الممكن أن تؤدي إلى سقوطه وسقوط عرش الطاغوت في البحرين، قام بغزو واحتلال البحرين والتنكيل بشعبها الذي طالب بحقوقه السياسية. فالسلطة السعودية والسلطة الخليفية يبررون إخفاقهم السياسي في المنطقة، فالتحولات السياسية تجري عكس ما كانوا يتصورون وحلفائهم في المنطقة بدأوا يتساقطون الواحد تلو الآخر ولذلك قاموا بارتكاب كل هذه المجازر والجرائم ضد شعبنا علهم يستطيعون البقاء في السلطة والحكم لفترة أطول ولو على أنهار من دماء شعبنا وجماجم الأبرياء الشرفاء.
ولن تنفع السلطة الخليفية التحالفات والدعم الإسرائيلي الصهيوني لكيانها المتهاوي بقبضات شعبنا واستقامته على الطريق من أجل تحقيق مطالبه السياسية العادلة.
إن السلطة السعودية وحكومات الدول الخليجية يسعون إلى جر المنطقة إلى أتون فتنة طائفية وحرب شاملة بين الشعوب وفسح المجال للولايات المتحدة والدول الكبرى للتدخل العسكري في المنطقة وجرها إلى حروب وويلات ودمار للبنية التحتية والإستراتيجية لدول المنطقة خصوصا إيران، وهذا ما ترغب إليه السعودية والولايات المتحدة كما شهدناه خلال الثلاثين عاما مضت، لكن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدرك تماما هذه المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية باسم الفتنة الطائفية التي تزعم السعودية والبحرين وسائر الدول الخليجية أن إيران ورائها ، وأن الثورة الشعبية المطلبية في البحرين هي فتنة طائفية إلى غير ذلك.
وأخيرا فإننا نناشد كل الأحرار والشرفاء في العالم ونناشد كل بحريني وكل غيور وطني من أبناء شعبنا من الذين يعيشون في المهجر، ونناشد كل دعاة الديمقراطية وحقوق الإنسان بالمبادرة والاتصال بأقرب صحيفة أو إذاعة أو قناة تلفزيونية محلية أو فضائية أو اللقاء بهم أو مراسلتهم من مناطق سكناهم لمناشدتهم بتغطية الانتهاكات والجرائم التي تمارس ضد شعبنا المطالب بالحرية والعدالة واحترام حقوق الإنسان، وبيان حقيقة الثورة الشعبية ومطالبها السياسية العادلة، وأن شعبنا في البحرين يمقت الطائفية بكل أشكالها وأن الذي يوجج هذه الفتنة وهذه الحرب هي السلطة الخليفية المستبدة التي تسعى لأن تحرف أنظار الشعب والعالم عن المطالب السياسية التي يطالب بها الشعب البحريني لسنين عديدة، وهذه مسئوليتكم أمام شعبنا المستباحة حرمته ومدنه وأماكن عبادته، ومسئوليتكم التاريخية من أجل بيان مطالبه السياسية العادلة وإفشال مؤامرات الحكم السعودي والخليفي ضد شعبنا.
إن شعبنا في البحرين قد أثبت مدى سلميته وحضاريته في المسيرات الكبرى التي خرج فيها ما يقارب "ثلثي الشعب"، وهو يتعرض اليوم لحرب قمعية دموية شعواء تشنها عليه القوات السعودية الغازية والمحتلة وبدعم من القوات الأمنية والجيش الخليفي في سابقة خطيرة لم تحدث من قبل, ولذلك ومن أجل إيقاف مسلسل القمع والقتل والإجرام والمذابح في البحرين فإننا نؤكد بأن شعب البحرين حين رفض الحوار مع السلطة الحاكمة المستبدة، فلأنه قد لمس غدرها ومكرها وغيلتها فأصبح لا يثق بها بعد أن فقدت مصداقيتها وفقدت أخلاق أي نظام سياسي يحترم إرادة شعبه، لذلك لم يعد شعبنا يستطيع التعايش معها، وهي التي دأبت على تدبير المخططات والمؤامرات لإبادته كما هو مخطط صلاح البندر المعروف بـ"بندر جيت" الذي كشف عام 2006م، والذي تنفذه الآن السلطة بحذافيره وبأكثر مما صاغته، وبات شعبنا لا يستطيع التعايش معها لأنها كانت تغدر به في كل مرة يلجأ فيها إلى الحوار أو الهدوء الميداني، كالهدوء الذي شهدناه عام 2000 إلى 2002م بعد الحوار وما زعم بالمشروع الإصلاحي الذي انكشف على حقيقته في 14 فبراير 2002م ، أي بعد سنة على التصويت على ميثاق العمل الوطني في عام 2001م، حيث قامت السلطة بالإعلان عن الدستور المنحة الذي فرض على الشعب بدل الدستور العقدي لعام 1973م وأصبح بداية لتفجر الأزمة السياسية التي امتدت لعشر سنوات في ظل ملكية مطلقة، تفاقمت شدتها بإعلان الثورة في 14 فبراير 2011م والتي استمرت أكثر من شهرين لحد الآن.
فالسلطة الحاكمة في البحرين سلطة قبلية مخادعة وكاذبة ولا تحترم مقرراتها ولا اتفاقاتها ومواثيقها مع الشعب، ولا تحترم الاتفاقات الدولية الكثيرة المرتبطة بحقوق الإنسان، ووقف التعذيب وغيرها والتي وقعت عليها في السنوات الأخيرة.
« وما النصر إلا من عند الله العلي القدير »
أنصار ثورة 14 فبراير في البحرين – الأربعاء 13/نيسان/ أبريل 2011م
9 جمادى الأولى 1432هجري
تعليقات الزوار