Skip to main content

إيران يا مصر, زينا! اللي حصل...لازم حيحصل عندنا!

التاريخ: 12-02-2011

إيران يا مصر, زينا! اللي حصل...لازم حيحصل عندنا!

نشر الكاتب السيد محمد صادق الحسيني مقالا قال فيه " قبل ثلاثة عقود ونيف وفي مثل هذه الأيام المصرية بالضبط كانت نار "الثورة الشعبية الإيرانية الحرة والمستقلة" تنقل إيران الدولة والمجتمع والوطن من مدرسة "الانتظار السلبي" "الإخبارية" إلى مدرسة "الانتظار الفاعل" الاصولية "!   " يومها قيل فيما قيل عن إيران الإسلامية الخمينية بأنها تحولت من شيعية إيرانية إلى سنية عربية " !   وأضاف: " اليوم وبعد ثلاثة عقود ونيف يندلع غضب " الثورة الشعبية المصرية الحرة والمستقلة" لتنقل مصر الدولة والمجتمع والوطن من مدرسة "الأصولية الأرثدوكسية" "التاريخية" إلى مدرسة "الأصولية الحركية" الاجتهادية !   واليوم يقال فيما يقال عن مصر ناصر والبنا بأنها قد تحولت من سنية عربية إلى شيعية إيرانية !   ومن أجل حل هذه "المشكلة الفقهية العويصة" التي يرطن بها بعض بؤساء هذه الأمة ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين كما لعب عليها ولا يزال " السافاك المصريكاني" والتعبير للشاعر المصري الثائر أحمد فؤاد نجم قررنا الرجوع إليه وهو اليساري العريق لكنه الفقيه في أصول ثورات الشعوب واستحضار ما قاله يومها عن هذا الموضوع لعلنا نفك" لغز الفراخ الامريكاني" هذا ونريح الأمة من شره, فقد قال أحمد فؤاد نجم يومها:   دا شيعة وإحنا سنة دا فين ومصر فين!   عايزين يدخلونا نظام ودنك منين  

نشر الكاتب السيد محمد صادق الحسيني مقالا قال فيه " قبل ثلاثة عقود ونيف وفي مثل هذه الأيام المصرية بالضبط كانت نار "الثورة الشعبية الإيرانية الحرة والمستقلة" تنقل إيران الدولة والمجتمع والوطن من مدرسة "الانتظار السلبي" "الإخبارية" إلى مدرسة "الانتظار الفاعل" الاصولية "!

 

" يومها قيل فيما قيل عن إيران الإسلامية الخمينية بأنها تحولت من شيعية إيرانية إلى سنية عربية " !

 

وأضاف: " اليوم وبعد ثلاثة عقود ونيف يندلع غضب " الثورة الشعبية المصرية الحرة والمستقلة" لتنقل مصر الدولة والمجتمع والوطن من مدرسة "الأصولية الأرثدوكسية" "التاريخية" إلى مدرسة "الأصولية الحركية" الاجتهادية !

 

واليوم يقال فيما يقال عن مصر ناصر والبنا بأنها قد تحولت من سنية عربية إلى شيعية إيرانية !

 

ومن أجل حل هذه "المشكلة الفقهية العويصة" التي يرطن بها بعض بؤساء هذه الأمة ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين كما لعب عليها ولا يزال " السافاك المصريكاني" والتعبير للشاعر المصري الثائر أحمد فؤاد نجم قررنا الرجوع إليه وهو اليساري العريق لكنه الفقيه في أصول ثورات الشعوب واستحضار ما قاله يومها عن هذا الموضوع لعلنا نفك" لغز الفراخ الامريكاني" هذا ونريح الأمة من شره, فقد قال أحمد فؤاد نجم يومها:

 

دا شيعة وإحنا سنة دا فين ومصر فين!

 

عايزين يدخلونا نظام ودنك منين

 

... يا أسيادنا اللصوص قرينا في النصوص

 

لو الإنسان يغوص يغوروا الفرقتين

 

وشفنا في الكتاب لقينا الدين حساب

 

وثورة وانتساب وعين تساوي عين

 

.... ودان الملك ليكو وزاد الفجر بيكو

 

وكفرتوا الإمام وطفشتوا الحمام

 

خلاصة الكلام .. يزيد ولا الحسين ؟!

 

هذا الكلام لشاعر يساري قبل ثلاثة عقود ونيف وفي أوج انتصار ثورة دينية خمينية شيعية إيرانية لهو برهان متين على بصيرة ثائر من بلاد العرب والمسلمين شخص مبكرا اتجاه البوصلة وقدم تقديرا للموقف تقديرا صائبا ألا وهو بأن المسألة بالأساس سياسية وأن الحساب والمحاسبة إنما يكونان على اختيار المعسكر الذي ينبغي أن تقف فيه النخب مع الجموع المليونية الثائرة أم مع الفرعون والطاغية المستبد والظالم والتابع للأجنبي ممن يريد إعادة إحياء حكم القياصرة أو الأكاسرة ؟!

 

وأما عن أولئك الذين يتهافتون اليوم على أدوار تضليل الرأي العام العربي أو محاولة حرف أنظاره عن حقيقة الثورة المصرية أو التسابق على إرضاء "السافاك الأمريكاني" أو ما تبقى من الفراخ الأمريكاني في المنطقة العربية والإصرار على وجود اختلاف جوهري أو ماهوي بين الثورتين الإيرانية والمصرية مرة بذريعة استدعاء "بعبع" الإسلام ومرة باسم استدعاء ذرية "التدين" و.... هنا أيضا نريد الرجوع إلى شاعر الأمة المصرية العظيمة اليساري الملتزم والأصيل والملتصق نبضه بنبض جماهير أمته, فلنستمع إلى ما قاله قبل ثلاثة عقود ونيف أيام انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية الكبرى:

 

إيران يا مصر , زينا

 

كان عندهم ما عندنا

 

الدم هو دمنا والهم من لون همنا

 

تمسك ودانك من قفاك

 

تمسك ودانك من هناك

 

الخالق الناطق هناك

 

الخالق الناطق هنا

 

الأرض حبلى بالربيع وبالغنى

 

والجو مشحون بالقصايد والغنا

 

والشمس فوق الكل تشبه شمسنا

 

والثورة ملو الأرض والناس والبنا

 

بس العصابة الأمريكاني مربعة فوق الغلابة والديابة مضبعة

 

والصحفجية العرصجية الأربعة

 

لابسين صاجات وكل حاكم له غنا

 

تمسك ودانك من قفاك تمسك ودانك من هنا الخالق الناطق هناك الناطق الخالق هنا

 

نفس البلاوي ع الغلابة متلتة من فقر شوف وهم خوف

 

نازل بلا والقهر زاد والسيف على رقاب العباد

 

والمخبرين زي الجراد ملو الخلا والفنانين المومسين والفنانات

 

دول شغالين تبع وزير الإعلانات

 

يحصل جواز يحصل طلاق يحصل ممات

 

دول مبسوطين ومأبجين طول السنة

 

تمسك ودانك من قفاك تمسك ودانك من هنا

 

اللي حصل فيهم هناك

 

لازم حيحصل

 

عندنا !

 

وهنا ينتهي كلام الشاعر المصري البصير والخبير بنبض الأمة

 

أما نحن الذين نتابع يوميا ملايين المصريين وهم يرسمون ملامح ثورة شعبية جديدة في ساحة التحرير ليس أمامنا إلا أن نقول له:

 

سبحان الخالق هناك سبحان الخالق هنا ....

 

فماذا كانت مطالب وشعارات الثورة الإيرانية الأساسية؟! :

 

الم تكن : "مرك بر شاه" أي الرحيل للشاه؟!

 

الم تكن إسقاط النظام برمته وكل رموزه حتى لو أرادوا استبدال وجوه محروقة بأخرى ... ؟!

 

الم تكن الحرية والكرامة والعدالة والاستقلال ؟!

 

الم تكن أن يكون القرار في طهران وليس في تل أبيب أو واشنطن ؟!

 

أليست هي نفسها اليوم ما نسمع صداه في أربع جهات الكرة الأرضية من شعب الكنانة : ارحل بقه معناها امشي الراجل شكلو ميفهمشي ! والشعب يريد إسقاط النظام, وأن كرامته لن تقبل لا "لجنة حكماء" ولا استبدال عميل بعميل وأن القرار يجب أن يكون في ميدان التحرير في القاهرة وليس في واشنطن ولا في تل أبيب؟!

 

وأن الشعب مثابر وعلى استقامة وثبات من أمره, وأنه ماض على طريق تحقيق كل مطالب الثورة مهما عمل المرجفون في المدينة من بلطجية أو أشباه مثقفين !

 

وأما بعد ذلك فليمت الأمريكيون والصهاينة وبطاناتهم في غيضهم إلى أي دين أو عرق أو طائفة أو مذهب أو نخبة من النخب البائسة أو اليائسة انتموا, ذلك أن عيال الله التحموا برجال الله في ميدان التحرير في القاهرة كما في كل ميادين مصر العظيمة والله غالب على أمره وأن ما حصل في إيران لازم حيحصل في مصر ولو كره السافاك المصريكاني أو اغتاظ الفراخ الأمريكاني أو جن جنون الصهيوني !

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة