Skip to main content

السيد نصر الله: كل أبناء البشر بحاجة للولي الفقيه لسيادة القانون

التاريخ: 26-04-2011

السيد نصر الله: كل أبناء البشر بحاجة للولي الفقيه لسيادة القانون

رأى الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله أن كل أبناء البشر بحاجة إلى الولي الفقيه من أجل تعزيز سيادة القانون

رأى الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصر الله أن كل أبناء البشر بحاجة إلى الولي الفقيه من أجل تعزيز سيادة القانون.

 

وخلال سلسلة المحاضرات التي ألقاها السيد نصر الله تحت عنوان (دروس من ولاية الفقيه) أشار إلى مكانة الولي الفقيه بالمجتمع الإسلامي ودوره في تطبيق أحكام الدين الإسلامي الحنيف.

 

وأكد سماحته في إحدى محاضراته أن لدى النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) والأئمة الطاهرين من أهل بيته "عليهم السلام" الولاية التشريعية على المسلمين ولديهم مراتب ودرجات ويمكن اعتبار ولايتهم في نوعين، الأول: هو إبلاغ الأحكام والأوامر والنواهي الإلهية والثاني يكمن بولاية الأمر.

 

واعتبر السيد نصر الله أن مهمة سّن القوانين تقع في زمن غيبة الإمام (عليه السلام) على عاتق الولي الفقيه الذي يتولي تبيين الأحكام الشرعية وإبلاغها وتنفيذها موضحا أن علم النبي (صلى الله عليه وآله) والأئمة الأطهار عليهم السلام إنما هو علم إلهي فيما يعتبر علم الفقيه اكتسابيا يحصل عليه الفقيه بعد الجهد والعمل والمثابرة.

 

وأشار إلى الآية الشريفة التي تقول "وأطيعوا الله ورسوله وأولي الأمر منكم "مشددا على أن المقصود من مفردة الطاعة في هذه الآية الشريفة هو أن النبي (صلى الله عليه وآله) يعتبر ولي أمر المسلمين وذلك لأنه كان يقود الجيش أو يختار القائد أو يوافق على معاهدة الصلح مثل الذي جرى في صلح الحديبية.

 

وشدد سماحته على أن جميع الصلاحيات التي كانت للرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) والإمام المعصوم (عليه السلام) يرثها الولي الفقيه الذي يختاره المسلمون وليا لهم مشيرا إلى ما قاله الإمام الخميني طاب ثراه أن ولي أمر المسلمين له نفس صلاحيات المعصوم.

 

ورأى السيد نصر الله أن جميع أبناء البشر بحاجة إلى الولي الفقيه لتطبيق القانون باعتباره مدير شؤون الناس مؤكدا أن الإمام علي (عليه السلام) يؤكد على اختيار المسلمين إماما لهم أو حاكما أو واليا لتنفيذ القوانين.

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة