Skip to main content

الله الله في شعب البحرين!

التاريخ: 04-05-2011

الله الله في شعب البحرين!

أجد من واجبي الإنساني قبل الديني حتى أن أكتب عما يجري من صمت مريب عن تراجيديا العصر في البحرين الحبيبة المسالمة في عصر ما يسمى بانجاز المعلومات والفضائيات المفتوحة للرأي والرأي الآخر ! وسأل بكل براءة عن ذنب ذلك الإنسان البحريني العادي أي غير المسيس بمعنى غير المنتمي لأحزاب سياسية معارضة للنظام حتى يحصد كل ما يحصده الآن من نتائج المعركة غير المتكافئة التي تخوضها قوات مجحفلة ومجوقلة ومدججة بكل أنواع الكلاب البوليسية ضد شعب أعزل صدق بقلب أبيض أن الزمن هو زمن الاعتراض السلمي وليس زمن تشكيل المنظمات السرية المسلحة ولا زمن الانقلابات ؟! وخطابي موجه بالدرجة الأولى إلى مالكي وناشري وموجهي الإعلام الفضائي الإمبراطوري العربي الذي قامت شهرته و"صدقيته" و"مقبوليته" الجماهيرية على ما رددوه على مدى سنوات طوال على مسامعنا بأن الزمن هو زمن الرأي والرأي الآخر ! إذ كيف تتحمل هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك وتصمد ولو للحظة أمام ربها وجمهورها وضميرها ووجدانها, باختصار قضية البحرين بدهس شرطيين من قبل متظاهرين؟؟!! ومن ثم يبنى على ذلك محاصرة شعب بأكمله وقهر شيوخه والتنكيل بشبابه وطحن أطفاله في عمليات اغتيال وحشية وخطف نساءه وحرائره المحجبات وهتك أعراضهن كما تفيد التقارير الموثقة وهن من النوع الذي لم يعرضن وجوهن حتى لأقرب الناس إلى أزواجهن ! أو تكسر عظام رجل مثل كريم فخراوي تحت التعذيب إلى درجة الشهادة وهو الرجل الذي يعرف الناشرون العرب بأنه لم يكن ينتمي لأي تنظيم أو تفكير سوى تنظيم نشر الكتاب العربي الأصيل بين الشباب من أجل التوعية ؟! أو كيف تقبل هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك أن تمر مرور الكرام على خبر البحرين على مدى أسابيع فيما هي تطبل وتقرع أجراس الكنائس وترفع الأذان لقنابل حلف الأطلسي الذكية التي تقدر بالأرطال والمحملة بمادة اليورانيوم المخصب القادمة على حاملة الطائرات إلى بلادنا لتدكها من آلاف الكيلومترات ولا يحركها وجدانها ولا للحظة ما يجري على بعد "شمرة عصا" كما تقول العرب من استوديوهاتها من هدم لمساجد يذكر فيها اسم الله وحسينيات يرفع فيها صوت المحرومين والمظلومين وتحرق مصاحف لو قام بها مسيحي متصهين أو يهودي تابع لسلطات الاحتلال لحدثت انتفاضة في الوطن العربي فإذا بنا نسكت على كل ذلك لأن بعض من أبناء جلدتنا قاموا بذلك دفاعا عن الأمن القومي العربي ؟! لا والأدهى من ذلك نروج للطرف المدجج بالقنابل الحارقة والسيوف الكاسرة بعد ذلك وفي هذه الوسائل الإعلامية نفسها: بأن هذا الأمر سيظل على حاله ما دام التهديد الإيراني قائما, وبالتالي علينا نصرة هذا الحاكم على قاعدة " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " !! استحلفكم بالله أيها الزملاء أن تفتحوا فضائياتكم يا جماعة الرأي والرأي الآخر ولو لساعات لأهل البحرين دون غيرهم شرط أن يكونوا من كل الأطياف وعلى رأسهم الأطياف الحكومية بل ولجنود درع الجزيرة أيضا شرط مراعاة العدالة والإنصاف في توزيع الوقت, وليس على طريقة هذا المفكر العربي أو ذاك, وأن تتركوهم ليشرحوا لنا ولو لمرة واحدة : أين هي معالم الانقلاب الذي كان يتهدد البحرين والذي كان يستلزم كل ما حصل فيها بما فيه أحكام الإعدام الجاهلية المعلنة أخيرا بحق الشباب, وأين هي معالم الخطر الإيراني الداهم على أمن البحرين وأمن الجزيرة العربية ؟! ولا نريد منكم ولا صوتا إيرانيا واحدا حتى, فنحن نقبل بذلك لأن إيماننا بالله وقوة دفاعه عن المظلوم كما نؤمن بأن مكره أقوى من مكرهم حتى لو استعانوا بكل جيوش العالم وليس فقط بدرع الجزيرة, عندها ستكتشفون ولو للحظات كم أنتم ممعنون في إيذاء أهل البحرين الشرفاء سنة وشيعة يسارا وإسلاميين والأهم من كل ذلك كم أنتم مسؤولون يوم القيامة على المساهمة في عملية التغطية على أعمال سلطان ظالم والساكت على ظلم السلطان الظالم شيطان أخرس كما يقول الحديث الشريف! أم أن هذا الكلام نبيعه ونسوقه فقط في محاضرات الشريعة والحياة, وعندما ننزل إلى الشارع ونواجه الحقائق الدامغة يصبح الدين لعق على ألسنتنا ندور به ما درت به مصالحنا ويقل الديانون حتى يكادون ينعدمون ؟!! الله الله في يوم الحساب يا جماعة, وهو في هذه الدنيا كما هو في الآخرة ومشايخنا ومثقفونا يعرفون ذلك جيدا, وإذا أمهلنا رب العالمين فلا يعني أبدا أنه سيهملنا, فالدنيا يومان يوم لك ويوم عليك ! فاحترزوا وتجنبوا دعوة المظلوم والمكظوم فإن دعوة الظالم تصل إلى السماء دون حجب وتعبر كل الموانع بأسرع من البرق والفيس بوك والتويتر وغيرها ويوم المظلوم على الظالم أكبر من يوم الظالم على المظلوم ! وأخيرا وليس آخرا فإنني أرجو من الله أن تستيقظ هذه الضمائر الميتة تجاه ما يجري لجيرانها المسالمين وهم الذين لم ينزلوا إلى الشوارع مسلحين إلا بصرخات المظلومين, فيما يتم الدفاع عن أناس تكفيريين نزلوا إلى الشوارع مدججين بأسلحة الفتنة التدميرية وشعارهم طرد الدروز والعلويين والمسيحيين وإخراجهم من بلادهم باعتبارهم "كفرة ولا يجوز أن يسكنوا الإمارة الإسلامية الطاهرة" كما يروجون في مواقعهم الانترنيتية !!!   الله الله يا أحرار العالم في أهل البحرين الشرفاء الأطهار البررة الذين لم يدهسوا حتى نملة فكيف تقبلون لأنفسكم أن تركب عليهم أفلام بوليسية من نوع دهس شرطيين, وهم الذين نزلوا إلى الشوارع ولا يزالون يتلقون بصدورهم العارية رصاص الظلم والحيف والإجحاف والحقد غير المبرر اللهم إلا إذا كنتم يا جماعة الرأي والرأي الآخر قد اتخذتم قراركم ورأيكم وميثاق الشرف الصحفي الذي أعلنتموه غطاء لبند سري مفاده بأن أكثرية شعب البحرين يستاهل الموت بل حلال قتله كما أفتى أحدهم من جزيرة العرب ب "حلية قتل ثلث الشعب السوري مع حاكمه الكافر" كما ورد في مواقع اليكترونية عديدة تابعة للتكفيريين والعياذ بالله " الفتوى المذكورة للمفتي اللحيدان"!      

أجد من واجبي الإنساني قبل الديني حتى أن أكتب عما يجري من صمت مريب عن تراجيديا العصر في البحرين الحبيبة المسالمة في عصر ما يسمى بانجاز المعلومات والفضائيات المفتوحة للرأي والرأي الآخر ! وسأل بكل براءة عن ذنب ذلك الإنسان البحريني العادي أي غير المسيس بمعنى غير المنتمي لأحزاب سياسية معارضة للنظام حتى يحصد كل ما يحصده الآن من نتائج المعركة غير المتكافئة التي تخوضها قوات مجحفلة ومجوقلة ومدججة بكل أنواع الكلاب البوليسية ضد شعب أعزل صدق بقلب أبيض أن الزمن هو زمن الاعتراض السلمي وليس زمن تشكيل المنظمات السرية المسلحة ولا زمن الانقلابات ؟! وخطابي موجه بالدرجة الأولى إلى مالكي وناشري وموجهي الإعلام الفضائي الإمبراطوري العربي الذي قامت شهرته و"صدقيته" و"مقبوليته" الجماهيرية على ما رددوه على مدى سنوات طوال على مسامعنا بأن الزمن هو زمن الرأي والرأي الآخر ! إذ كيف تتحمل هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك وتصمد ولو للحظة أمام ربها وجمهورها وضميرها ووجدانها, باختصار قضية البحرين بدهس شرطيين من قبل متظاهرين؟؟!! ومن ثم يبنى على ذلك محاصرة شعب بأكمله وقهر شيوخه والتنكيل بشبابه وطحن أطفاله في عمليات اغتيال وحشية وخطف نساءه وحرائره المحجبات وهتك أعراضهن كما تفيد التقارير الموثقة وهن من النوع الذي لم يعرضن وجوهن حتى لأقرب الناس إلى أزواجهن ! أو تكسر عظام رجل مثل كريم فخراوي تحت التعذيب إلى درجة الشهادة وهو الرجل الذي يعرف الناشرون العرب بأنه لم يكن ينتمي لأي تنظيم أو تفكير سوى تنظيم نشر الكتاب العربي الأصيل بين الشباب من أجل التوعية ؟! أو كيف تقبل هذه الوسيلة الإعلامية أو تلك أن تمر مرور الكرام على خبر البحرين على مدى أسابيع فيما هي تطبل وتقرع أجراس الكنائس وترفع الأذان لقنابل حلف الأطلسي الذكية التي تقدر بالأرطال والمحملة بمادة اليورانيوم المخصب القادمة على حاملة الطائرات إلى بلادنا لتدكها من آلاف الكيلومترات ولا يحركها وجدانها ولا للحظة ما يجري على بعد "شمرة عصا" كما تقول العرب من استوديوهاتها من هدم لمساجد يذكر فيها اسم الله وحسينيات يرفع فيها صوت المحرومين والمظلومين وتحرق مصاحف لو قام بها مسيحي متصهين أو يهودي تابع لسلطات الاحتلال لحدثت انتفاضة في الوطن العربي فإذا بنا نسكت على كل ذلك لأن بعض من أبناء جلدتنا قاموا بذلك دفاعا عن الأمن القومي العربي ؟! لا والأدهى من ذلك نروج للطرف المدجج بالقنابل الحارقة والسيوف الكاسرة بعد ذلك وفي هذه الوسائل الإعلامية نفسها: بأن هذا الأمر سيظل على حاله ما دام التهديد الإيراني قائما, وبالتالي علينا نصرة هذا الحاكم على قاعدة " انصر أخاك ظالما أو مظلوما " !! استحلفكم بالله أيها الزملاء أن تفتحوا فضائياتكم يا جماعة الرأي والرأي الآخر ولو لساعات لأهل البحرين دون غيرهم شرط أن يكونوا من كل الأطياف وعلى رأسهم الأطياف الحكومية بل ولجنود درع الجزيرة أيضا شرط مراعاة العدالة والإنصاف في توزيع الوقت, وليس على طريقة هذا المفكر العربي أو ذاك, وأن تتركوهم ليشرحوا لنا ولو لمرة واحدة : أين هي معالم الانقلاب الذي كان يتهدد البحرين والذي كان يستلزم كل ما حصل فيها بما فيه أحكام الإعدام الجاهلية المعلنة أخيرا بحق الشباب, وأين هي معالم الخطر الإيراني الداهم على أمن البحرين وأمن الجزيرة العربية ؟! ولا نريد منكم ولا صوتا إيرانيا واحدا حتى, فنحن نقبل بذلك لأن إيماننا بالله وقوة دفاعه عن المظلوم كما نؤمن بأن مكره أقوى من مكرهم حتى لو استعانوا بكل جيوش العالم وليس فقط بدرع الجزيرة, عندها ستكتشفون ولو للحظات كم أنتم ممعنون في إيذاء أهل البحرين الشرفاء سنة وشيعة يسارا وإسلاميين والأهم من كل ذلك كم أنتم مسؤولون يوم القيامة على المساهمة في عملية التغطية على أعمال سلطان ظالم والساكت على ظلم السلطان الظالم شيطان أخرس كما يقول الحديث الشريف! أم أن هذا الكلام نبيعه ونسوقه فقط في محاضرات الشريعة والحياة, وعندما ننزل إلى الشارع ونواجه الحقائق الدامغة يصبح الدين لعق على ألسنتنا ندور به ما درت به مصالحنا ويقل الديانون حتى يكادون ينعدمون ؟!! الله الله في يوم الحساب يا جماعة, وهو في هذه الدنيا كما هو في الآخرة ومشايخنا ومثقفونا يعرفون ذلك جيدا, وإذا أمهلنا رب العالمين فلا يعني أبدا أنه سيهملنا, فالدنيا يومان يوم لك ويوم عليك ! فاحترزوا وتجنبوا دعوة المظلوم والمكظوم فإن دعوة الظالم تصل إلى السماء دون حجب وتعبر كل الموانع بأسرع من البرق والفيس بوك والتويتر وغيرها ويوم المظلوم على الظالم أكبر من يوم الظالم على المظلوم ! وأخيرا وليس آخرا فإنني أرجو من الله أن تستيقظ هذه الضمائر الميتة تجاه ما يجري لجيرانها المسالمين وهم الذين لم ينزلوا إلى الشوارع مسلحين إلا بصرخات المظلومين, فيما يتم الدفاع عن أناس تكفيريين نزلوا إلى الشوارع مدججين بأسلحة الفتنة التدميرية وشعارهم طرد الدروز والعلويين والمسيحيين وإخراجهم من بلادهم باعتبارهم "كفرة ولا يجوز أن يسكنوا الإمارة الإسلامية الطاهرة" كما يروجون في مواقعهم الانترنيتية !!!

 

الله الله يا أحرار العالم في أهل البحرين الشرفاء الأطهار البررة الذين لم يدهسوا حتى نملة فكيف تقبلون لأنفسكم أن تركب عليهم أفلام بوليسية من نوع دهس شرطيين, وهم الذين نزلوا إلى الشوارع ولا يزالون يتلقون بصدورهم العارية رصاص الظلم والحيف والإجحاف والحقد غير المبرر اللهم إلا إذا كنتم يا جماعة الرأي والرأي الآخر قد اتخذتم قراركم ورأيكم وميثاق الشرف الصحفي الذي أعلنتموه غطاء لبند سري مفاده بأن أكثرية شعب البحرين يستاهل الموت بل حلال قتله كما أفتى أحدهم من جزيرة العرب ب "حلية قتل ثلث الشعب السوري مع حاكمه الكافر" كما ورد في مواقع اليكترونية عديدة تابعة للتكفيريين والعياذ بالله " الفتوى المذكورة للمفتي اللحيدان"!

 

 

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة