الإمام الخامنئي يدين الاعتداء على قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي
التاريخ: 26-05-2013
الإمام الخامنئي يدين الاعتداء على قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح يوم الإثنين 06/05/2013م القائمين على انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية، واعتبر المشاركة الحماسية العامة للشعب في انتخابات الرابع والعشرين من خرداد المقبل [14/06/2013 م] ضمانة وصيانة لتقدم البلاد واستمرار مسيرتها، وأكد على أهمية التزام المؤسسات المشرفة والتنفيذية والمرشحين بمراعاة القانون مراعاة دقيقة في كل المراحل
الإمام الخامنئي يدين الاعتداء على قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي
استقبل قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي صباح يوم الإثنين 06/05/2013م القائمين على انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية، واعتبر المشاركة الحماسية العامة للشعب في انتخابات الرابع والعشرين من خرداد المقبل [14/06/2013 م] ضمانة وصيانة لتقدم البلاد واستمرار مسيرتها، وأكد على أهمية التزام المؤسسات المشرفة والتنفيذية والمرشحين بمراعاة القانون مراعاة دقيقة في كل المراحل.
كما أشار سماحته إلى الحدث المرّ والمحزن لانتهاك مزار الصحابي الجليل حجر بن عدي مؤكداً: على المسلمين وخصوصاً النخبة والشخصيات العلمية والسياسية والدينية الكبيرة في العالم الإسلامي أن تقوم بواجبها مقابل هذا النمط البشع من التفكير وتحول دون انتشار نيران الفتنة.
وعدّ قائد الثورة الإسلامية الانتخابات أمانة وطنية وإسلامية كبيرة وقيّمة، مردفاً: مجلس صيانة الدستور والمجاميع الإشرافية والتنفيذية والأجهزة المسؤولة عن الحفاظ على أمن الانتخابات ومناخها السليم، هم حملة هذه الأمانة الكبرى، وهم يتولون أعمالاً مهمة وقيمة وباقية.
وأشار الإمام الخامنئي إلى الدور الأساسي للانتخابات في تجديد حياة البلد والنظام قائلاً: مشاركة الشعب في جميع الانتخابات التي أقيمت في الأعوام الـ 34 الماضية تدفع في كل مرة مجموعة من البلايا عن البلاد، وتبث روحاً وطاقات جديدة في جسم البلاد والشعب والثورة.
واعتبر سماحته انتخابات الرابع والعشرين من خرداد من بعض النواحي أهمّ من بعض الانتخابات التي أقيمت في الماضي قائلاً: الإقامة المتزامنة لاثنين من الانتخابات المهمة جداً هما انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية من جملة العوامل التي تضفي أهمية كبيرة على الانتخابات القادمة.
وأوضح الإمام الخامنئي أن تأسيس المجالس البلدية في كل القرى والمدن في البلاد تجلّ للمشاركة العينية والمستمرة للجماهير في اتخاذ القرارات وإنجاز الأعمال، وأوصى المسؤولين والشعب والنخبة قائلاً: يجب أن لا يهمّش الاهتمامُ بانتخابات رئاسة الجمهورية الاهتمامَ بانتخابات المجالس البلدية.
وفي معرض بيانه للأبعاد الأخرى لأهمية انتخابات الرابع والعشرين من خرداد المقبل، أشار قائد الثورة الإسلامية للإمكانيات والصلاحيات والواجبات الواسعة جداً لرئاسة الجمهورية في دستور البلاد وسائر القوانين، مردفاً: تدلّ هذه المكانة القانونية على أن انتخابات رئاسة الجمهورية في غاية الأهمية.
وأكد سماحته على أن الإمام الخميني (رض) هو المبدع والمصمم والمهندس لصرح هائل هو صرح مشاركة الشعب في النظام الإسلامي، وألمح إلى إصرار ومتابعة الإمام الخميني الحاسمة لإقامة استفتاء تعيين النظام وغيره من الانتخابات، مردفاً: تواجد الشعب وانتخابه الحاسم والمصيري في مختلف المجالات هو شيء من طبيعة الجمهورية الإسلامية، وقد تمّ لحد الآن والحمد لله الحفاظ على هذه الطبيعة الجذابة والمشوقة.
وأشار سماحته إلى بعض المساعي غير المجدية الرامية للاستهانة بمشاركة الشعب في الساحة قائلاً: البعض حاولوا أن تكون الانتخابات ضعيفة وباهتة أو أن لا تقام في موعدها المقرر، لكنهم أخفقوا بتوفيق من الله، وسوف لن يجنوا أية نتيجة بعد الآن أيضاً.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية تواجد الشعب في الساحة عاملاً على قوام الجمهورية الإسلامية ونهضتها مضيفاً: الجمهورية الإسلامية تعني المشاركة العامة للشعب وحركته الشاملة نحو المبادئ والمطامح الكبرى والعملية، والعدو بإدراكه لهذه النقطة يحاول تقليل مشاركة الشعب وإضعاف الانتخابات.
وأضاف الإمام الخامنئي في هذا الصدد: اقتدار الجمهورية الإسلامية قائم على قلوب الناس وعواطفهم وعقولهم وأفكارهم وبصيرتهم ومشاركتهم، ولو لا هذه الدعامة القوية لما ترك طلاب الهيمنة الخبثاء في العالم نظاماً يرفع شعارات الجمهورية الإسلامية على قيد الحياة.
وأكد سماحته يقول: طبعاً بفضل من الله وبهمّة الشعب العزيز ستكون الانتخابات المقبلة إن شاء الله من أفضل الانتخابات وأكثرها حماساً وملحمة.
وخصّص قائد الثورة الإسلامية جانباً آخر من حديثه في لقائه المسؤولين والعاملين على إقامة انتخابات رئاسة الجمهورية والمجالس البلدية لتبيين أهمية الالتزام بالقانون في كل المراحل وكل الظروف.
وفي هذا الصدد أشار الإمام الخامنئي إلى المساعي الدائمة للأجانب الرامية إلى إحباط الآثار المباركة لتواجد الشعب عند صناديق الاقتراع مضيفاً: في سنة 88 دفعوا البعض لتوقع أمور والعمل بأشياء بخلاف القانون، عسى أن يحرّضوا الناس ويدفعوهم للوقوف بوجه النظام، لكنهم لم يستطيعوا ذلك بلطف من الله.
وألمح سماحته إلى بعض الخطوات التي اتخذت في سنة 88 من أجل تبديد بعض حالات الإبهام والغموض مردفاً: الذين كلفوا البلاد والشعب كل تلك الخسائر والتكاليف رفضوا قبول القانون والعمل بالسبل القانونية، لكن النظام في ضوء طبيعته الشعبية تغلب على تلك المضايقات.
وعدّ قائد الثورة الإسلامية الالتزام الكامل بالقانون الطريق الأساسي للحؤول دون بروز مشكلات انتخابية مؤكداً: كل أبناء الشعب في كل القرى والمدن يجب أن تكون غايتهم أن كل من يريد أن يقول شيئاً أو يكون لديه توقع ينبغي أن يكون قوله وتوقعه على أساس القانون.
كما أكد سماحته على المسؤولين الانتخابيين العمل بنصّ القانون مردفاً: في كل المراحل والأطوار بما في ذلك دراسة الأهليات وإقامة الانتخابات وفرز الأصوات وصيانة الأصوات والصناديق وسائر المراحل، يجب على كل العاملين والمسؤولين في الانتخابات العمل على أساس القانون بمنتهى الأمانة، وقد كان الأمر كذلك لحد الآن والحمد لله.
وأكد الإمام الخامنئي على أن تعلّم الصبر والحلم الثوري ضرورة عامة مضيفاً: طبعاً يجب عدم إدخال عبارات غربية ومادية مثل الفائز والخاسر في الشؤون الانتخابية، ولكن في الانتخابات لا تتحقق بشكل طبيعي توقعات وآمال البعض بخصوص مرشحهم، وهنا ينبغي أن يكون السلوك صحيحاً وعلى أساس القانون فقط.
وفي معرض شرحه لضرورة الدقة في انتخابات الرابع والعشرين من خرداد، أشار سماحته إلى التأثيرات الإيجابية أو السلبية لأي قول أو فعل لمن ينتخبه الشعب في الأوضاع القادمة للبلاد، مردفاً: يجب أن نفحص الالتزام والتدين والجاهزية والقدرات بشكل دقيق، ونعمل حسب التشخيص، ولا شك أن كل من يدخل الساحة بنية صادقة ولأداء الواجب ومن أجل مستقبل البلاد، فإن الله سوف يهدي قلبه.
وأكد الإمام الخامنئي مرة أخرى على أن الانتخابات حق الشعب وواجبه، موضحاً: يجب ملاحظة الأهليات إلى جانب بعضها وعلى شكل مجموعة كاملة، وأن نأخذ بنظر الاعتبار خصوصيات مثل الفاعلية العالية والنزعة الشعبية والتوجّه القيمي في الشخص الذي نريد أن نوكل إليه مقاليد الأمور التنفيذية للبلاد.
كما اعتبر سماحته المقاومة أمام الأعداء، والتمتع بالقابلية على التدبير، والالتزام بالقانون، والاهتمام بالطبقات المختلفة من الناس، ووعي مشكلات الناس وآلامهم من الخصائص الأخرى الضرورية لرئاسة الجمهورية.
و أكد قائد الثورة الإسلامية على أن أصوات الناس جميعهم مؤثرة في نتائج الانتخابات قائلاً: لا يقل قائل إن صوتي لا تأثير له في مصير الانتخابات، إذ إن هذه الأصوات الفردية هي التي تقرّر في النهاية الأصوات المليونية ومصير الانتخابات.
و شدّد الإمام الخامنئي في نهاية هذا الجانب من حديثه قائلاً: بالمشاركة القصوى للشعب في الانتخابات المقبلة سوف تتضاعف إن شاء الله حصانة هذا البلد وتقدمه ومسيرته العامة نحو الأهداف السامية.
كما أشار الإمام الخامنئي إلى الحدث المرير والمحزن للاعتداء على قبر الصحابي الجليل حجر بن عدي، وإهانة جسد هذه الشخصية العظيمة مؤكداً: ما يضاعف من مرارة هذا الحدث وجود بعض الأفراد ذوي الأفكار البشعة والقذرة والمتحجرة والمتخلفة بين الأمة الإسلامية، والتي تعتبر تكريم عظماء وأبطال صدر الإسلام شركاً وكفراً.
واعتبر سماحته وجود مثل هذه الأفكار الخرافية مصيبة على الإسلام والمسلمين مردفاً: هؤلاء هم أفراد قام أسلافهم بهدم قبور الأئمة الأطهار في البقيع، ولو لا النهضة العامة للمسلمين ضدهم لهدموا المرقد الطاهر لرسول الإسلام (ص) أيضاً.
ولفت قائد الثورة الإسلامية: مثل هؤلاء الأفراد السيئي الأفكار الذين يعتبرون التواجد عند مزارات العظماء وطلب الرحمة لهم من الله وكذلك طلب الرحمة من الله للزائر شركاً، ذوو أفكار باطلة وأرواح قذرة.
وأضاف الإمام الخامنئي: الشرك هو أن يكون الأفراد أدوات بيد سياسات الأجهزة التجسسية البريطانية والأمريكية، ويسببوا بأفعالهم المصائب والمآتم للمسلمين.
وقال سماحته أيضاً: أي تفكير هذا الذي لا يعتبر الطاعة والعبودية والخضوع مقابل الطواغيت الأحياء شركاً، بينما يعتبر احترام العظماء شركاً؟!
وأكد قائد الثورة الإسلامية: التيار التكفيري الخبيث الذي يتمتع بالدعم المالي وغير المالي يعدّ اليوم مصيبة حقيقية على الإسلام.
وأشار سماحته إلى ردود الأفعال الصحيحة للمجتمع الشيعي الكبير في هذا الحدث قائلاً: لم يدخل الشيعة في لعبة الأعداء الذين يرومون تأجيج نيران النزاع بين الشيعة والسنة، وأثبتوا بذلك رشدهم الفكري.
كما اعتبر سماحته ردود أفعال الإخوة من أهل السنة أيضاً دليلاً على وعيهم وبصيرتهم العالية مؤكداً: ردود أفعال المسلمين على هذا الحدث المرير وإدانتهم لهم يجب أن تستمر، لأن الشخصيات العلمية الكبرى والمثقفين والنخبة والسياسيين للأمة الإسلامية إذا لم ينهضوا بواجباتهم، فإن الفتن لن تبقى محصورة بهذه الحدود.
ولفت قائد الثورة الإسلامية: يجب الحؤول دون انتشار نيران هذه الفتنة عن طريق الأساليب السياسية والفتاوى الدينية ومقالات المثقفين ومبادرات النخبة الفكريين والسياسيين.
وأشار الإمام الخامنئي إلى انكشاف الأيدي الخفية للأعداء في مثل هذه الأعمال قائلاً: المنظمات والشخصيات الدولية والسياسيون الذين يقيمون المآتم لتخريب وهدم أحد المعالم الأثرية، يلتزمون الصمت حيال هذه الإهانة الواضحة.
وأكد سماحته قائلاً: إن الله لبالمرصاد، ولا مراء في أن مكر الله سيتغلب على مكر الأعداء، وسيوقِف التيارَ الذي يريد عرقلة مسيرة اتحاد الأمة الإسلامية وتقدمها.
في بداية هذا اللقاء تحدث آية الله الشيخ جنتي الأمين العام لمجلس صيانة الدستور مقدماً تقريراً عن تشكيل لجان الإشراف على الانتخابات، وسياقات دراسة أهليات المرشحين.
كما تحدث في اللقاء وزير الداخلية السيد محمد نجار فأشار إلى تزامن انتخابات الدورة الحادية عشرة من رئاسة الجمهورية مع انتخابات الدورة الرابعة للمجالس البلدية، والانتخابات النصفية لمجلس الشورى الإسلامي وخبراء القيادة في بعض المراكز الانتخابية، قائلاً: لقد تمّ العمل على رصد مستلزمات هذه الانتخابات منذ شهور.
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية