Skip to main content

الإمام الخامنئي: مجرمو الحرب، لا يحق لهم التدخل في انتخابات إيران

التاريخ: 28-05-2013

الإمام الخامنئي: مجرمو الحرب، لا يحق لهم التدخل في انتخابات إيران

الإمام الخامنئي: مجرمو الحرب، لا يحق لهم التدخل في انتخابات إيران أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي في معرض تعليقه على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن الانتخابات الإيرانية: إن المتحدثين عن الانتخابات الإيرانية هم أشخاص بات سجن غوانتانامو وتحليق الطائرات بدون طيار التابعة لهم فوق القرى الباكستانية والأفغانية وتأجيج النزاع بالمنطقة ودعمهم الفاضح لجرائم الكيان الصهيوني، وصمة عار على جبينهم وفضحتهم

الإمام الخامنئي: مجرمو الحرب، لا يحق لهم التدخل في انتخابات إيران

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد على الخامنئي في معرض تعليقه على تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن الانتخابات الإيرانية: إن المتحدثين عن الانتخابات الإيرانية هم أشخاص بات سجن غوانتانامو وتحليق الطائرات بدون طيار التابعة لهم فوق القرى الباكستانية والأفغانية وتأجيج النزاع بالمنطقة ودعمهم الفاضح لجرائم الكيان الصهيوني، وصمة عار على جبينهم وفضحتهم.

وفي كلمة له خلال مراسم تخريج دفعة جديدة من الضباط في جامعة الإمام الحسين (ع) التابعة لقوات الحرس الثوري، إعتبر قائد الثورة الإسلامية، الخطوة الكبيرة والملحمية والحماسية للشعب الإيراني في الانتخابات الرئاسية القادمة (14 حزيران/ يونيو) بأنها تبشّر بنجاحات ومنجزات أكبر للثورة والجمهورية الإسلامية في إيران.

وأوصى الإمام الخامنئي الشعب بالتدقيق في تصريحات وشعارات المرشحين لمعرفة المرشح الأفضل منهم، وكذلك وجّه توصية مؤكدة للمرشحين لترسيخ المبادئ والمواقف العقلانية والحكيمة للدولة الإسلامية وتجنب التبذير والإساءة للآخرين وسوء الأخلاق خلال الدعاية الانتخابية.

وأضاف: إننا لا نعلم من الذي سيصبح رئيسا للجمهورية ولا نعلم نحو من سيوجّه الله تعالى قلوب الشعب لكننا نعلم بأن حضور الشعب بكثافة عند صناديق الاقتراع والذي سيكون إعلانا لحضور الشعب بقوة في ساحة التحرك نحو الأهداف سيوفر بالتأكيد الأرضية للعزة والحصانة والسمعة الدولية المرموقة للبلاد ويبعث على السرور لدى الأصدقاء والاستياء لدى الأعداء.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الحملة الدعائية التي يقوم بها الضامرون السوء للشعب الإيراني لاثباط عزيمة الشعب عن الحضور عند صناديق الاقتراع وأضاف: إن السبب وراء هذه الدعاية السلبية الواسعة التي يقوم بها هؤلاء هو أنه لو دخل الشعب إلى الساحة وأظهر حركته الحماسية فإن ذلك سيكلف الأعداء غاليا.

وأشار سماحته إلى تصريحات المسؤولين الأمريكيين بشأن الانتخابات الرئاسية الإيرانية وأضاف: إن هؤلاء الذين يبدون الرأي حول الانتخابات الإيرانية قد أضحى معتقل غوانتانامو وطائراتهم من دون طيار التي تحلق فوق قرى باكستان وأفغانستان المحرومة وإثارتهم الحروب في المنطقة والدعم الذي يقدمونه من دون قيد وشرط للكيان الصهيوني المجرم، مبعثا على إراقة ماء وجههم ووصمة عار على جبينهم.

وأكد قائد الثورة الإسلامية بأن انتقاد هؤلاء للجمهورية الإسلامية ذات السمعة المرموقة والشامخة لا يستحق الرد ولا يليق بالشعب الإيراني والمسؤولين الاهتمام به وقال: ألا أن هذه التصريحات يُستخلص العبرة منها لكل أبناء الشعب لأنها مؤشر لمستوى حساسية الانتخابات العالي جدا بالنسبة لهم.

وأوضح سماحته: إن جبهة المناوئين يثيرون الضجيج منذ 34 عاما عند إجراء كل عملية انتخابية ولقوا الفشل أيضا في كل مرة، وسيوجه الشعب الإيراني العظيم لهم هذه المرة أيضا صفعة قوية.

ودعا القائد الشعب للدقة والتأمل في تصريحات ومواقف المرشحين وأكد قائلا: انه على الشعب تفضيل من يوفر أرضية العزة لمستقبل الثورة والبلاد، وأن تتوفر لديه القدرة على حل المشاكل والصمود بقوة في مواجهة جبهة المناوئين والعمل على جعل الجمهورية الإسلامية في إيران أنموذجا في عيون مستضعفي العالم.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى التباين لدى المواطنين في تشخيص المرشح الأفضل وأكد قائلا: إن هذا التباين في التشخيص والتفاوت في اهتمامات الأفراد تجاه المرشحين لا ينبغي أن يؤدي إلى المواجهة بين الأفراد.

وأضاف: انه وبغية اختيار أعلى مسؤول تنفيذي في البلاد وهو منصب حساس ومهم جدا، هنالك في البلاد آليات قانونية يتم العمل بناء عليها لذا فإن الخلاف في وجهات النظر لا ينبغي أن يؤدي إلى التباغض وإثارة الاضغان.

ووجه قائد الثورة الإسلامية عدة توصيات أيضا للمرشحين للانتخابات الرئاسية وقال: انه على المرشحين المحترمين المضي بالعمل قدما إلى الأمام بشوق وحماس وحمية ولكن من دون التحدي.

وأضاف: إن دقة العمل تكمن بأن تكون أجواء المنافسة الانتخابية مفعمة بالتحرك والنشاط والحوارات الحيوية ولكن من دون بث الكراهية.

وأشار سماحته كذلك إلى طبيعة الدعاية الانتخابية والمبالغ التي تنفق فيها، مؤكدا بأن الشعب هو الذي سيحكم بشأن طبيعة الدعاية الانتخابية للمرشحين والتبذير فيها أن حصل وفيما إذا استفاد أحد منهم من بيت المال لهذا الغرض.

وتابع قائد الثورة الإسلامية: إن المهم في الدعاية الانتخابية وشعارات المرشحين هو تعزيز المواقف الباعثة على العزة والصائبة والعقلانية والحكيمة للثورة والجمهورية الإسلامية.

وأكد سماحته قائلا: حذار من أن نعطي الضوء الأخضر في الدعاية الانتخابية لبعض الأفراد المناوئين في الخارج أو حتى في الداخل، لأن العدو يسعى لتيئيس الشعب، وللأسف إن بعض الحناجر والألسن والأقلام عديمة التقوى في الداخل تكرر كلامهم.

وفي جانب آخر من كلمته في هذه المراسم التي حضرها الطلبة الجامعيون والأساتذة والقادة في جامعة "الإمام الحسين (ع)" للضباط، اعتبر قائد الثورة الإسلامية حراسة الثورة إحدى الخصائص الممتازة للطلبة في هذه الجامعة وقال: إن إحدى ضرورات حراسة الثورة هي امتلاك المعرفة الصحيحة والعميقة للأسس النظرية ولمبادئ الثورة الإسلامية والالتزام بها.

وأوضح سماحته: انه كان هنالك على مدى سنوات الثورة الإسلامية من دخل الساحة بأحاسيس ومن دون معرفة عميقة للمبادئ النظرية للثورة ولكن بعد أن واجهوا عاصفة ما تغير مسارهم وانحرفوا عن طريق الثورة.

واعتبر أن من الضرورات الأخرى لحراسة الثورة المعرفة الدقيقة لتاريخ الثورة وأضاف: إن تاريخ الثورة الإسلامية هو في الواقع مؤشر لاختبار المبادئ النظرية في ساحة العمل.

وأشار القائد إلى تركيز وسائل الإعلام الأجنبية أكثر من اللازم على بعض نقاط الضعف الصغيرة وتضخيمها عشرات المرات وأضاف: إن هدفهم هو أن يتم نيسان الخبرات الناجحة للجمهورية الإسلامية والإيحاء بعدم صوابية المبادئ النظرية للثورة في مرحلة التطبيق لذا فانه ينبغي على جميع أبناء الشعب خاصة الشباب الاطلاع تماما على تاريخ الثورة الإسلامية.

وأكد القائد العام للقوات المسلحة: إن إحدى المسؤوليات المهمة لمسؤولي وقادة جامعة "الإمام الحسين (ع)" وكذلك مسؤولي وأساتذة جميع الجامعات هي التعريف للشباب بتاريخ الثورة الإسلامية.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية: إن معرفة جيل الشباب بتاريخ الثورة الإسلامية توفر الأرضية لمستقبل مطمئن وحاسم.

وأكد قائلا: إن كل خطوة اتخذتها الثورة الإسلامية منذ انتصارها لغاية الآن كانت مبشرة للخطوة التالية ولهذا السبب لم نصل أبدا إلى طريق مغلق ولم نسر في ممر اليأس والإحباط.

وفي اللقاء أيضا ألقى القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري كلمة أشار فيها إلى ارتفاع مستوى الجهوزية الدفاعية وتعزيز القدرات الداخلية لقوات الحرس الثوري للرد المؤثر على أي نوع من التهديدات وأكد قائلا: إن تعزيز القيم المعنوية والبنية العقائدية والمعرفية تأتي في مقدمة برامج التعليم والتدريب في الحرس الثوري ويتم حاليا إحياء النظام التعليمي والتربوي الشامل في مراكز التدريب التابعة لحرس الثورة.

المصدر: موقع قناة العالم

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة