الإمام الخامنئي: القانون كلمة الفصل بالانتخابات الرئاسية
التاريخ: 30-05-2013
الإمام الخامنئي: القانون كلمة الفصل بالانتخابات الرئاسية أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، شمولية القانون الإيراني لجميع مراحل الانتخابات وعدم وجود طريق مغلق في الانتخابات، موضحا أن خضوع الجميع للقانون سيجعله هو كلمة الفصل
الإمام الخامنئي: القانون كلمة الفصل بالانتخابات الرئاسية
أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، شمولية القانون الإيراني لجميع مراحل الانتخابات وعدم وجود طريق مغلق في الانتخابات، موضحا أن خضوع الجميع للقانون سيجعله هو كلمة الفصل.
وأشار قائد الثورة الإسلامية خلال استقباله نواب مجلس الشورى الإسلامي، إلى أن المجلس يأتي في مقدمة الأمور وأن السلطة التنفيذية تسجل حضورها أيضا في الساحة، وأن على هاتين السلطتين التعاون فيما بينهما .
وشدد سماحته في معرض إشارته إلى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقررة في 14 حزيران/يونيو القادم، على ضرورة إجراء انتخابات حماسية بمشاركة شعبية واسعة لأن قوة وصلابة الدولة الإسلامية منذ انتصار الثورة لغاية الآن مبنية على المشاركة والدعم الشعبي.
واعتبر الانتخابات الحماسية تحصن البلاد وتدرأ تهديدات الأعداء وأضاف: إن الدعم الشعبي للدولة الإسلامية مدعاة عزة وبركة للبلاد وأنه وفقا لهذه القاعدة فإن الانتخابات التي تمثل تجسيدا لمشاركة الشعب ينبغي أن تجري بحماس .
وأشار سماحته إلى شمولية القانون لجميع مراحل الانتخابات وعدم وجود طريق مغلق وأوضح قائلا، لقد جرت لحد الآن جميع المراحل في إطار القانون وأن المرشحين أكدوا أيضا في تصريحاتهم على الخضوع للقانون بعد الإعلان عن تأييد أهليتهم موجها الشكر والتقدير لجميعهم خاصة الذين لم يتم تأييد أهليتهم .
واعتبر قائد الثورة الإسلامية هذا السلوك بأنه مؤشر لرجحان وأهمية القانون وأضاف: قد نكون غير راضين عن القانون لكن خضوعنا للقانون سيجعله كلمة الفصل.
ولفت الإمام الخامنئي إلى وعي ويقظة وبصيرة الشعب في تحديد الأفضل من بين المرشحين وأضاف: نظرا لارتفاع مستوى الوعي والبصيرة لدى الشعب حيال القضايا السياسية عن المعدل العالمي وكذلك في ضوء الأرضية التي وفرتها البرامج الانتخابية التي تبثها مؤسسة الإذاعة والتلفزيون للمرشحين، فإن إمكانية عالية متوفرة للتحديد والوصول إلى نتيجة بشان الأفضل من بين المرشحين .
وتابع الإمام الخامنئي: إن المهم هو أن نعمل بوعي وبصيرة على أساس تقييمنا لاختيار أفضل المرشحين، وهو أمر يثاب عليه الإنسان لا محالة .
ونصح القائد المرشحين بالقول: إن مسؤوليات جسيمة تقع على عاتق المرشحين الذين لهم برامج انتخابية تبث عبر مؤسسة الإذاعة والتلفزيون مؤكدا: إن تصريحات المرشحين ينبغي أن تكون حقيقية ومستندة إلى معلومات صائبة ذات صدقية .
وأضاف قائد الثورة الإسلامية: لو جرى العمل بصدقية فإن الله تعالى سيمد العون أيضا وأن هذا العون الإلهي ربما يحصل أحيانا بالوصول إلى توفيق الخدمة والمسؤولية مشددا على ضرورة عدم إساءة أي من المرشحين إلى مصداقية المرشحين الآخرين وكذلك تشويه حقائق المجتمع لمجرد استقطاب المزيد من أصوات الشعب.
وأشار القائد إلى ما يشاع حول أن سماحته يدعم مرشحا ما بعينه في الانتخابات وقال: إن مثل هذا الكلام كان مطروحا على الدوام ولكن لا حقيقة له، لأنه لا أحد يعلم لمن سيصوت. موضحا بأن القائد ليس له سوى صوت واحد كبقية المواطنين.
ولفت سماحته إلى الدعاية الإعلامية الأجنبية بشأن رأيه حول المرشحين للانتخابات وقال: إن الأعداء ووفقا لمآربهم المعروفة وضعوا هذه الدعاية الإعلامية في جدول أعمالهم إلا أن الجمهورية الإسلامية في إيران ودون الالتفات إلى ذلك ستنجز عملها وفقا للأهداف والطموحات والتدابير المحددة.
وفي جانب آخر من كلمته اعتبر قائد الثورة الإسلامية وجود مختلف التخصصات في مجلس الشورى الإسلامي مؤشرا لقدرته العالية لدراسة المشاريع واللوائح بدقة وبصورة علمية وأضاف: إن المجلس اتخذ من الناحية السياسية مواقف صحيحة خلال العام الأخير.
وقال سماحته: إن سلوك النواب سيكون مؤثرا بالتأكيد في تربية المجتمع وتوجيهه نحو بعض القيم أو بالعكس.
واعتبر قائد الثورة الإسلامية رعاية الإنصاف إحدى النقاط اللازمة لنواب المجلس وأوضح قائلا: على النواب رعاية الإنصاف تجاه زملائهم والحكومة والسلطة القضائية لأن عدم رعاية الإنصاف سيؤدي إلى ترك تأثير سلبي في المجتمع.
وأشار إلى مسالة التعاطي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وأضاف: إن لكل من السلطتين التشريعية والتنفيذية وفقا للقانون حدودا وحقا معينا حيث ينبغي حفظ هذه الحدود والتعاون بشكل جيد فيما بينهما.
وأكد قائد الثورة الإسلامية بأن التعاطي بين الحكومة ومجلس الشورى الإسلامي طريق ثنائي الاتجاه حيث ينبغي الاهتمام به من الاتجاهين.
واعتبر وجود بعض الخلاف في وجهات النظر بين الحكومة والمجلس أمرا طبيعيا لكنه قال في الوقت ذاته، بأن هذا الخلاف لا ينبغي أن يؤدي إلى البغضاء.
وأكد سماحته بأن القانون هو الأساس في جميع الأعمال وأن المجلس يمد السكة لحركة الحكومة وأضاف: على الحكومة التحرك على ذات السكة التي يمدها المجلس ولكن على المجلس أيضا أن يمد سكة تمكّن الحكومة من التحرك عليها وأن لا تسقط في الوادي عند المنعطفات الخطيرة.
ونوه قائد الثورة الإسلامية إلى مسألة أخرى بشأن المجلس وأضاف: إن المجلس هو في مقدمة جميع الأمور بالتأكيد ولكن هذا الكلام لا يعني أن يتصور كل نائب أنه في مقدمة الأمور.
وأكد بأن مسؤوليتنا اليوم جميعا هي انجاز الأعمال بنية خالصة وبجدية ودأب وشعور بالمسؤولية.
المصدر: موقع قناة العالم
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية