Skip to main content

الإمام الخامنئي: صوت الشعب أمانة والانتخاب حق شرعي له

التاريخ: 15-06-2013

الإمام الخامنئي: صوت الشعب أمانة والانتخاب حق شرعي له

الإمام الخامنئي: صوت الشعب أمانة والانتخاب حق شرعي له أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أهمية المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن صوت الشعب أمانة والانتخاب حق شرعي له

الإمام الخامنئي: صوت الشعب أمانة والانتخاب حق شرعي له

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أهمية المشاركة القصوى في الانتخابات الرئاسية، مشددا على أن صوت الشعب أمانة والانتخاب حق شرعي له.

ووصف قائد الثورة الإسلامية بعد الإدلاء بصوته في الدقائق الأولى من فتح باب الاقتراع صباح الجمعة، الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس المحلية الحالية بأنها ملحمة حقيقية، مؤكدا بان الشعب الإيراني سيسطر ملحمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.

وأضاف الإمام الخامنئي: إنني أشكر الله تعالى لتوفيقه لنا ولشعبنا العزيز للمشاركة مرة أخرى في هذه العملية (الانتخابية) المؤثرة في مصير البلاد.

وتوقع من الشعب الإيراني أن يشارك بجميع أطيافه في هذه الانتخابات، موصيا بأن يحضر المواطنون منذ الساعات الأولى من عملية التصويت وان لا يؤخروا التصويت، "لأن في التأخير آفات".

وصرح قائد الثورة الإسلامية بأنه لم يفصح لأحد بالمرشح الذي صوت له في الانتخابات الرئاسية حتى لإفراد أسرته والمقربين منه، داعيا المواطنين لاختيار المرشح بعد التدقيق اللازم، معربا عن أمله بأن يبارك الله لانتخاب الشعب وأن يتحقق ما هو خير للبلاد والشعب ويؤدي إلى سعادة ورخاء الشعب ماديا ومعنويا إن شاء الله تعالى.

وأكد بأن القضية الرئيسية الأهم هي مشاركة الجميع في الانتخابات، وأضاف: إن توصيتي للسادة المحترمين مسؤولي صناديق الاقتراع وفرز الأصوات هي أن يعلموا بأن صوت الشعب أمانة بأيديهم وهو "حق الناس" أي أن حفظ الأمانة في هذه القضية هو "حق الناس".

ودعا سماحته الشعب للمشاركة بشوق وحافز في الانتخابات وان يعلموا بان مصير البلاد بأيديهم وأن سعادة الشعب متعلقة بانتخابهم وقال: إن مصير البلاد وسعادة الشعب متعلقان بمشاركة وانتخاب الشعب وأن صوت الشعب أمانة وحق الناس بيد مسؤولي تنظيم الانتخابات.

واعتبر قائد الثورة الإسلامية التأثير الأساسي لمشاركة الشعب في تقرير مصير البلاد هو السبب في الدعاية الإعلامية السلبية والمكثفة التي يقوم بها المعارضون وأعداء الشعب وأضاف: إن الأعداء حاولوا كثيرا من خلال بث اليأس والشكوك كي لا يأتي الشعب إلى صناديق الاقتراع وبغية تحقيق هذا الهدف فقد تجاوزوا حتى الدعاية الإعلامية إذ نشط السياسيون والشخصيات الغربية في هذه الدورة من الانتخابات الرئاسية الإيرانية بصورة علنية ضد مشاركة الشعب الإيراني فيها.

وأشار إلى تصريحات المسؤولين الأميركيين الذين قالوا بأنهم يرفضون الانتخابات الإيرانية وأضاف، إن رأي الأعداء لم يكن مهما أبدا للشعب الإيراني الذي قرر دوما ما هي حاجته وفي أي شيء تكمن مصلحة البلاد وبناء على ذلك فقد انتخب وسينتخب.

وفيما يتعلق بانتخابات المجالس المحلية قال سماحته، انه صوت في هذه الانتخابات لـ 31 مرشحا يعرف بعضهم عن كثب فيما انتخب البقية وفقا للثقة بإحدى اللوائح الانتخابية.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة