Skip to main content

الإمام الخامنئي: الملحمة الانتخابية تحققت على عكس رغبات الاعداء

التاريخ: 27-06-2013

الإمام الخامنئي: الملحمة الانتخابية تحققت على عكس رغبات الاعداء

الإمام الخامنئي: الملحمة الانتخابية تحققت على عكس رغبات الاعداء أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت ملحمة سياسية سطرها الشعب الإيراني , داعيا إلى مساعدة الرئيس المنتخب في أداء مهامه بإدارة شؤون البلاد

الإمام الخامنئي: الملحمة الانتخابية تحققت على عكس رغبات الاعداء

أكد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت ملحمة سياسية سطرها الشعب الإيراني , داعيا إلى مساعدة الرئيس المنتخب في أداء مهامه بإدارة شؤون البلاد.

صرح بذلك القائد لدى استقباله رئيس ومسؤولي وقضاة بالسلطة القضائية معربا عن شكره للإجراءات التي يتخذها الجهاز القضائي.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى مخططات أعداء الشعب الإيراني المعقدة والمتعددة الأوجه خلال العام الماضي وقال: إن أعداء ومناوئي الجمهورية الإسلامية حاولوا تحقيق هدفين، الأول هو عدم إجراء الانتخابات والثاني عدم مبالاة واهتمام الشعب بها إن أجريت.

ولفت الإمام الخامنئي إلى المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات الرئاسية, وقال: إن هذه الحقيقة تبين انه حتى الذين لا يؤيدون النظام, لديهم ثقة بالنظام والانتخابات, لأنهم يدركون أن الجمهورية الإسلامية تقف كالأسد في مواجهة الطامعين وتدافع جيدا عن المصالح الوطنية والكرامة الوطنية.

ووصف قائد الثورة الإسلامية الملحمة الكبرى والحقيقية للشعب الإيراني الواعي واليقظ في الانتخابات الرئاسية الأخيرة بأنها مهمة أساسية, مؤكدا على ضرورة تقديم المساعدة إلى الرئيس المنتخب في القيام بأداء مسؤولياته.

وأضاف: إن فشل مخططات وأهداف الأعداء على جميع الأصعدة, وتجسيد الثقة العامة للشعب بالنظام الإسلامي ومنظمي الانتخابات والمشرفين عليها, وتوفر الأمن المستديم باعتباره البنية التحتية للتطور والازدهار, واحترام المرشحين الآخرين وإطاعتهم للقانون تجاه الرئيس المنتخب, وصلابة واقتدار الجمهورية الإسلامية في الدفاع عن مصالح الشعب, كانت من المسائل الهامة في الانتخابات الأخيرة.

وأضاف: إن لقاء المرشحين الآخرين مع رئيس الجمهورية المنتخب وتهنئته والإعراب عن سرورهم بانتخابه, قد ادخل الفرحة على قلوب الشعب, وهو أمر يستحق الشكر.

وتطرق قائد الثورة الإسلامية إلى الموضوع النووي قائلا: مثلما تحدثت في أول يوم من العام الجديد, فإن عدة دول شكلت جبهة معارضة لإيران, وأطلقت على نفسها زورا تسمية المجتمع الدولي, تريد من خلال التعنت حل الموضوع النووي, ولكن إذا تخلت عن التعنت فان حل القضية النووية الإيراني, عمل سهل ويسير.

وأضاف الإمام الخامنئي: إن الموضوع النووي أحرز تقدما مرارا إلى الحد الذي وصل فيه إلى إيجاد حل, ولكن الأمريكيين كانوا يتذرعون بذرائع جديدة.

ولفت إلى وثيقة خطية وقعت عليها الوكالة الدولية للطاقة الذرية, مضيفا: في تلك الوثيقة اعترفت الوكالة بان المسائل الغامضة حول البرنامج النووي الإيراني قد تم حلها, وعلى هذه الأساس فإن الملف النووي الإيراني يجب أن يغلق، ولكن الأمريكيين طرحوا مباشرة مسائل جديدة, لأنهم يعتبرون الموضوع النووي موضوعا مناسبا لإطلاق التهديدات وممارسة الضغوط على إيران.

وأشار القائد إلى تحريض الصهاينة ضد إيران, وقال: إن أداء الجمهورية الإسلامية في الموضوع النووي كان قانونيا وشفافا, ومن الناحية الاستدلالية كان لديها منطق قوي, ولكن هدف الأعداء كان استمرار الضغوط وبث اليأس في نفوس الشعب وتغيير النظام, وعلى هذا الأساس كانوا لا يسمحون بحل الموضوع النووي.

وأوضح أن الأعداء كانوا لا يصرحون في محادثاتهم ورسائلهم بأنهم يريدون تغيير النظام ولكن أداءهم كان يدل على خلاف ذلك وتابع قائلا: بالنسبة إلى الأعداء لا أهمية للموضوع النووي وحقوق الإنسان والديمقراطية وأي شيء آخر, لأنهم يريدون فقط وقف عجلة تطور الشعب وإعادة هيمنتهم على إيران, إلا أن الجمهورية الإسلامية من خلال الاقتدار والاستقلال والاعتماد على الشعب والتوكل على الله, صامدة وتدافع عن مصالح إيران.

وأردف قائلا: إن التجربة أثبتت أن كل من تمسك بطريق الحق سينتصر, وبلا شك فإن الشعب الإيراني سيوجه صفعة للأعداء في هذا المجال أيضا.

احدث الاخبار

الاكثر قراءة