Skip to main content

قائد الثورة الإسلامية ينصّب الرئيس المنتخب حسن روحاني

التاريخ: 04-08-2013

قائد الثورة الإسلامية ينصّب الرئيس المنتخب حسن روحاني

قائد الثورة الإسلامية ينصّب الرئيس المنتخب حسن روحاني  أقيمت مراسم تنصيب الرئيس المنتخب حسن روحاني برعاية قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي

قائد الثورة الإسلامية ينصّب الرئيس المنتخب حسن روحاني 

أقيمت مراسم تنصيب الرئيس المنتخب حسن روحاني برعاية قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي.

وتلا نص مرسوم التنصيب الرئاسي رئيس مكتب قائد الثورة الإسلامية الشيخ محمدي كلبايكاني، وحضر مراسم التنصيب كبار المسؤولين في البلاد إضافة إلى وفود من نحو ستين بلدا.

وهنأ سماحة قائد الثورة الإسلامية الشعب الإيراني العظيم في مرسوم التنصيب ببدء مرحلة جديدة من سلسلة الخدمة والمسؤولية التنفيذية الجسيمة في البلاد، موجها الشكر للباري تعالى الذي منح بعونه وهدايته العزم والقدرة للشعب في خلق ملحمة أخرى.

وأضاف: إن الشعب الإيراني يفخر بأنه طوى طريق السيادة الشعبية الإسلامية في مراحل متتالية بحافز ونشاط وجعل هذه الشجرة الخضراء والمثمرة في كل مرحلة أكثر شموخا وتجذرا.

وتابع قائلا: إن الشعب الإيراني قد زين الساحة هذه المرة أيضا بوعيه وبصيرته بحضوره المبارك وقدم ردا حازما وزاخرا بالمعاني للأعداء الذين لم يتوانوا عن القيام بأي مسعى سياسي وإعلامي.

وأضاف سماحته في قرار التنصيب: إن المشاركة الواسعة للشعب وانتخاب شخص كفوء يحمل في سجله اختبار أكثر من ثلاثة عقود من الخدمة للجمهورية الإسلامية الإيرانية وقد بادر منذ عهد النضال والعقود التي تلت انتصار الثورة الإسلامية للدفاع والمقاومة عن الثورة من خندق علماء الدين، إنما يوجه رسالة واضحة للجميع؛ رسالة الوفاء الخالص للثورة، رسالة الثقة والأمل بنظام الجمهورية الإسلامية، رسالة الثقة بعلماء الدين الشجعان والتقدميين، والثقة بالمسؤولين الساعين في ظل هممهم وإبداعاتهم لتحقيق المزيد من النجاحات وخفض المشكلات.

وقال: إن ما حققه الشعب الإيراني دوما والآن أيضا، من المشاركة الانتخابية الحماسية والبعيدة عن التوتر، ليس فقط أداء الدور في إدارة البلاد وانتخاب مسؤولين جدد لمرحلة جديدة، بل أكثر من ذلك، إبراز النضج والبلوغ السياسي الذي يمزج اقتداره الوطني مع الحكمة والعقلانية ويجعله لدى الرأي العام العالمي في مرتبة عالية من العزة والعظمة.

وأكد سماحته بان الذين أرادوا بوساوسهم في كل مرة رفض مرجعية صناديق الاقتراع ودورتها القانونية، واجهوا في كل مرة خندق العزم الوطني المنيع.

وأضاف: اليوم وقد انتخب صوت الشعب الحاسم للإدارة التنفيذية للبلاد شخصية عالمة اختبر مختلف الساحات وصاحب ماض جهادي عريق وشغل مسؤوليات دينية وسياسية، فإنني بدوري وتبعا لهم والى جانب تهنئتي له، أقوم بتنفيذ صوت الشعب وانصب حجة الإسلام والمسلمين الدكتور حسن روحاني رئيسا للجمهورية الإسلامية الإيرانية داعيا الباري تعالى بالتوفيق الوافر له في مسؤوليته الكبيرة والقيمة. ومن البديهي أن ذلك الصوت وهذا التنصيب سيظل مادام ملتزما في انتهاج الصراط المستقيم الذي سار فيه لغاية الآن أي نهج أهداف الدولة الإسلامية والدفاع عن حقوق الشعب والصمود أمام المتغطرسين والمستكبرين وبعون الله سيكون الأمر كذلك إن شاء الله تعالى.

وأوصى سماحة قائد الثورة الإسلامية رئيس الجمهورية بالاستعانة بالباري تعالى والتزام الزهد والخشوع والتوسل بالله تعالى والاستفادة من الطاقات العظيمة والمنجزات والخبرات المتراكمة في البلاد، متمنيا له الهداية الإلهية وتقديم الدعم له من قبل الجميع.

والرئيس المنتخب حسن روحاني سابع رئيس للجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تأسست على يد الإمام الخميني "رض" الذي قاد الثورة الإسلامية إلى الانتصار على النظام الملكي السابق في شباط عام 1979.

ويتولى روحاني مهامه الرئاسية بعد محمود احمدي نجاد الذي أنهى ولايتين رئاستين امتدت من 2005.

المصدر: وكالة أنباء فارس

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ترجمة حكم تنفيذ رئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دورتها الحادية عشر

03/08/2013 

نفّذ سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي قائد الثورة الإسلامية أصوات الشعب الإيراني بانتخابه الدكتور الشيخ حسن روحاني للدورة الحادية عشر من رئاسة الجمهورية.

وفي ما يلي الترجمة العربية لنصّ حكم تنفيذ رئاسة الجمهورية:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد الحمد والثناء لله الحكيم القدير، والسلام على رسوله العزيز وآله الكرام، أبارك للشعب الإيراني الكبير بدء دورة جديدة من سلسلة الخدمة والمسؤولية التنفيذية الجسيمة في البلاد، وأمرّغ جبهة الخشوع والشكر على الأرض أمام الألطاف الإلهية الكريمة، حيث منح سبحانه وتعالى بعونه وهدايته العزيمة والقدرة والظفر لهذا الشعب كي يصنع ملحمة أخرى.

الشعب الإيراني يفخر بأنه سار في درب الديمقراطية الإسلامية خلال دورات متتابعة وبتحفّز ونشاط، وزاد في كل دورة من تجذّر وشموخ هذه الشجرة الخضراء المثمرة. وفي هذه المرة أيضاً زيّن الشعب الإيراني الساحة بتواجده المبارك الناجم عن وعيه وبصيرته، وردّ على الأعداء الذين لم يدّخروا جهداً سياسياً وإعلامياً لتثبيط الشعب، رداً حاسماً زاخراً بالمعاني. المشاركة الواسعة للشعب، وانتخاب شخص لائق يحمل في ملفّه أكثر من ثلاثة ‌عقود من خدمة نظام الجمهورية‌ الإسلامية‌، وقد رابط منذ فترة الكفاح الثوري إلى عقود ما بعد انتصار الثورة في خندق رجال الدين مقاوماً أمام أعداء الثورة، أوصلا رسائل واضحة للجميع.. إنها رسالة الوفاء الذي لا يتزلزل للثورة، ورسالة الثقة والأمل بنظام الجمهورية الإسلامية، ورسالة الثقة برجال الدين الشجعان الروّاد، والثقة بالخدمة الذين يعتزمون بهممهم وإبداعاتهم مضاعفة النجاحات وتقليل المشكلات.

ما اكتسبه الشعب الإيراني دوماً وفي الوقت الحاضر من مشاركته الانتخابية الملحمية الخالية من التوترات ليس مجرد ممارسة دوره في إدارة البلاد وانتخاب خدمة جدد لدورة جديدة، بل هو فوق ذلك، مؤشر نضج وبلوغ سياسي يمزج بين اقتداره الوطني والحكمة والعقلانية، ويضعه لدى الرأي العام العالمي في مرتبة سامية من العزة والعظمة. الذين أرادوا بوساوسهم فرض الاضطراب والتوتر على سعة الصدر المثيرة للثناء والإعجاب هذه، ورفض مرجعية صناديق الاقتراع ودورتها القانونية، اصطدموا كل مرة وبشكل من الأشكال بصخرة العزيمة الوطنية الراسخة.

الآن حيث اختارت الأصوات القاطعة للشعب الإيراني شخصية عالمة ذات خبرة في الميادين المختلفة، وذات سوابق جهادية متعددة، وفخورة بتوليها مسؤوليات دينية وسياسية، اختارتها لإدارة البلاد التنفيذية، فإنني تبعاً لهم وبتقديم التبريكات لهم، أنفّذ أصوات الشعب وأنصب حجة الإسلام السيد الدكتور حسن روحاني لرئاسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأسأل الله تعالى التوفيقات الكبرى له في هذه المسؤولية الخطيرة القيّمة. ومن البديهي بأنّ تلك الأصوات وهذا التنفيذ سار ما دام ملتزماً بتعهداته في السير على الصراط المستقيم الذي انتهجه لحد الآن، أي مبادئ وأهداف النظام الإسلامي، والدفاع عن حقوق الشعب، والوقوف بوجه العتاة والمستكبرين، وهذا ما سيكون إن شاء الله تعالى وبعون منه سبحانه.

أوصي رئيس الجمهورية المحترم بالاستعانة بالله الواحد، والالتزام بالتقوى، والخشوع والتوسل بالله القادر المتعال، والانتفاع من الإمكانيات العظيمة والمكاسب والتجارب المتراكمة في البلاد، وأتمنى له الهداية من الله، والدعم من عموم الشعب.

و السلام على جميع عباد الله ‌الصّالحين.

السيد علي الخامنئي

۱۲ مرداد ۱۳۹۲

المصدر: الموقع الإعلامي لمكتب قائد الثورة الإسلامية

شاهد الصور

احدث الاخبار

الاكثر قراءة