Skip to main content

الإمام الخامنئي: ندعم الدبلوماسية لكن أمريكا غير جديرة بالثقة

التاريخ: 05-10-2013

الإمام الخامنئي: ندعم الدبلوماسية لكن أمريكا غير جديرة بالثقة

الإمام الخامنئي: ندعم الدبلوماسية لكن أمريكا غير جديرة بالثقة أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الإدارة الأميركية غير جديرة بالثقة وغير منطقية ومتغطرسة وناقضة للعهود، مرحبا بالنهج الدبلوماسي الذي اتخذته الحكومة الإيرانية الجديدة وقال: إن الدبلوماسية أمر مهم ولكننا متشائمون تجاه الحكومة الأميركية

الإمام الخامنئي: ندعم الدبلوماسية لكن أمريكا غير جديرة بالثقة

أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الإدارة الأميركية غير جديرة بالثقة وغير منطقية ومتغطرسة وناقضة للعهود، مرحبا بالنهج الدبلوماسي الذي اتخذته الحكومة الإيرانية الجديدة وقال: إن الدبلوماسية أمر مهم ولكننا متشائمون تجاه الحكومة الأميركية. وشدد قائد الثورة الإسلامية في كلمة ألقاها اليوم السبت خلال حفل تخريج دفعة من ضباط الجامعات التابعة للجيش الإيراني، شدد على أن الإدارة الأميركية غير جديرة بالثقة وتقع تحت سيطرة الصهيونية العالمية مضيفا: إن الإدارة الأميركية ملزمة بإبداء المرونة مع الكيان الإسرائيلي.

وأوضح الإمام الخامنئي: إن الصهيونية العالمية تتحكم بالحكومة الأميركية وتجبرها على تغيير مواقفها بناء على متطلبات الكيان الإسرائيلي، مشيرا إلى  التهديدات المكررة والباعثة على الاشمئزاز التي يطلقها أعداء الشعب الإيراني وقال: انه على جميع الذين تعودوا على تهديد إيران بالكلام أن يعلموا بأن ردنا على أي عدوان ضد الشعب الإيراني سيكون ردا جادا وقاسيا.

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى الزيارة الأخيرة لرئيس الجمهورية حسن روحاني والوفد المرافق له إلى نيويورك،قائلا: إننا نولي الأهمية للجهود الدبلوماسية وندعم التحركات الدبلوماسية للحكومة ومن ضمنها الزيارة الأخيرة إلى نيويورك لأننا نثق بهذه الحكومة الخدومة ومتفائلون بها إلا أن بعض ما جرى خلال الزيارة لم يكن في محله.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية، إننا نثق بمسؤولينا ونطلب منهم اتخاذ الخطى بقوة مع التزام الدقة والأخذ بنظر الاعتبار جميع النواحي وعدم نسيان المصالح الوطنية.

وأكد الإمام الخامنئي على ترسيخ البناء الداخلي للدولة وأضاف: إن العناصر الأساسية التي صانت منذ بداية انتصار الثورة الإسلامية، هذه الثورة والشعب الإيراني وكانت مصدر التقدم، متمثلة في الاهتمام بالأهداف السامية للجمهورية الإسلامية والاهتمام بالعزة الوطنية، ولذلك فإن مهمة جميع المسؤولين وأبناء الشعب، هي الدفاع عن العزة والهوية الوطنية.

وأشار إلى تشاؤم وعدم ثقة الجمهورية الإسلامية بأميركا، واعتبر الإدارة الأميركية بأنها في قبضة الصهاينة وقال: إن هذه الإدارة تتحرك في الحقيقة في مسار مصالح الصهاينة، إذ أنها تبتز العالم كله فيما تتنازل للكيان الصهيوني.

وأكد قائد الثورة الإسلامية بأن الشعب الإيراني لا يشكل تهديدا لأي دولة إطلاقا إلا أن صلابة القوات المسلحة تعتبر العنصر الأهم لحفظ أمن الجمهورية الإسلامية في إيران وأضاف: إن القوات المسلحة بمكوناتها؛ الجيش والحرس الثوري والتعبئة الشعبية (البسيج) وقوى الأمن الداخلي، يجب أن تشكل حصنا منيعا أمام مؤامرات الأعداء.

وأضاف الإمام الخامنئي، أن الشعب الإيراني قد أثبت صلابته في الدفاع عن أهدافه ومصالحه وكذلك رغبته في السلام والتعايش السلمي لان هذين الأمرين متلازمان.

وفي الختام أشاد قائد الثورة الإسلامية ببطولات وتضحيات الجيش الإيراني خاصة القوة الجوية خلال فترة سنوات الدفاع المقدس الثماني (1980-1988)، وحيّا ذكرى الشهداء الأبرار ومن ضمنهم الشهيدان بابائي وستاري.

وقبل كلمة قائد الثورة الإسلامية، ألقى قائد القوة الجوية العميد الطيار حسن شاه صفي كلمة رحب فيها بحضور سماحة قائد الثورة الإسلامية، وقال، انه يتم في جامعات الضباط التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تعليم المعارف الدينية والعقيدية إلى جانب التكنولوجيا والعلوم الجديدة.

وأشار إلى المشاريع الإستراتيجية والوطنية وتركيب مختلف أنواع أجهزة المحاكاة في القوة الجوية وأضاف: إن القوة الجوية الإيرانية ومن خلال تعزيز قدراتها الدفاعية والردعية هي اليوم في أتم الجهوزية والاستعداد لصون أجواء الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

 المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة