Skip to main content

الإمام الخامنئي: أمريكا القوة الأكثر كراهية لدى شعوب العالم

التاريخ: 03-11-2013

الإمام الخامنئي: أمريكا القوة الأكثر كراهية لدى شعوب العالم

الإمام الخامنئي: أمريكا القوة الأكثر كراهية لدى شعوب العالم  اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الطلبة الإيرانيين أطلقوا اسم وكر التجسس على السفارة الأميركية مضيفا أن "شبابنا سبقوا الآخرين بثلاثين عاما في إطلاقهم لهذه التسمية"

الإمام الخامنئي: أمريكا القوة الأكثر كراهية لدى شعوب العالم

 اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الطلبة الإيرانيين أطلقوا اسم وكر التجسس على السفارة الأميركية مضيفا أن "شبابنا سبقوا الآخرين بثلاثين عاما في إطلاقهم لهذه التسمية".

وأوضح قائد الثورة الإسلامية في إيران"خلال استقباله الآلاف من التلامذة والطلبة بمناسبة اليوم الوطني لمحاربة الاستكبار ذكرى سيطرة الطلبة على السفارة الأمريكية بطهران"، أنه قبل 30 عاما أطلق الطلبة الإيرانيون اسم "وكر التجسس" على السفارة الأميركية في طهران، مضيفا أن هذا العنوان يطلق اليوم على السفارات الأميركية في الدول المقربة من الولايات المتحدة، مؤكدا أن الشباب الإيرانيين سبقوا الآخرين بهذا العنوان بثلاثين عاما.

وأشار الإمام الخامنئي إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر اليوم "القوة الأكثر كراهية لدى شعوب العالم"، مؤكدا أن "محاباة المستكبر لا تعود بالنفع لأي دولة.. وأن كل من وثق بأميركا تلقى ضربة منها".

وحول المفاوضات الإيرانية مع الغرب شدد الإمام الخامنئي على أن "لا ينبغي لأحد أن يصف أعضاء الفريق المفاوض بالمهادنين فهؤلاء أبناء الثورة وتقع على عاتقهم مسؤولية صعبة".

وأشار قائد الثورة إلى أنه وكما أكد في زيارته الأخيرة إلى مدينة مشهد المقدسة بأنه غير متفائل بالمحادثات مع الغرب، لكنه أعرب في الوقت ذاته بأن هذه المحادثات لن تضر الجانب الإيراني، وأنها تجربة لرفع المستوى الفكري للشعب الإيراني.

وأضاف الإمام الخامنئي بالقول "لو توصلت المباحثات إلى النتائج المطلوبة فذلك أمر حسن، لكن عدم وصولها إلى النتائج المرجوة، يجب أن تفضي إلى روح الاستقلال والاكتفاء الذاتي في البلاد".

وشدد قائد الثورة على أنه "لا يجب الاعتماد على العدو الذي يظهر ابتسامته لنا" مشيرا إلى أن المسؤولين الأميركيين يبدون استعدادهم للمحادثات وفي نفس الوقت يؤكدون أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، متسائلا "أي حماقة يمكن أن يرتكبوها هؤلاء"؟

وأوضح قائد الثورة الإسلامية أن القضية النووية ما هي إلا "ذريعة" وأنها لا تمثل محور العداء الأميركي للشعب الإيراني، مؤكدا أن التراجع في الملف النووي سيعقبه العشرات من التراجعات الأخرى، "وسيطالبوننا بالتراجع عن قداراتنا الدفاعية والدفاع عن محور المقاومة في المنطقة ومن ثم يطالبوننا بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي رسميا".

وأوضح، انه في المجال الدبلوماسي، تكون الحكومة والدولة الناجحة التي يمكنها الوصول إلى النتائج التي تطمح إليها خلف طاولة المفاوضات هي تلك المنتجة لقوتها والمعتمدة على طاقاتها الذاتية، إذ أنهم يحسبون الحساب لمثل هذه الحكومة.

وأضاف، إن القبول بتجميد التخصيب (في العام 2004) أخر البلاد عامين لكنه انتهى لمصلحتنا، إذ اظهر بأن لا وجود مطلقا لأمل التعاون من جانب الأطراف الغربية.

وأكد الإمام الخامنئي: إن وضع جمهورية إيران الإسلامية يختلف عما كان عليه في العام 2003 اختلافا شاسعاً جداً وأضاف، لقد كنا نتفاوض بشأن جهازين أو ثلاثة أجهزة للطرد المركزي لكننا اليوم نمتلك عدة آلاف منها في ظل همم وعزائم شبابنا ومسؤولينا.

ووجه سماحته النصيحة للمسؤولين والدبلوماسيين الإيرانيين بأن يحذروا من الابتسامات الخادعة وأن لا تجعلهم يقعون في الخطأ وان يدققوا في جوانب وزوايا ما يقوم به العدو.

المصدر: موقع قناة العالم

احدث الاخبار

الاكثر قراءة