الإمام الخامنئي: يجب صيانة حقوق الشعب دون الاكتراث لجعجعة الأعداء
التاريخ: 21-11-2013
الإمام الخامنئي: يجب صيانة حقوق الشعب دون الاكتراث لجعجعة الأعداء جدد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، دعمه للحكومة في حركتها وللمسؤولين المعنيين بالمفاوضات النووية، وقال في الوقت ذاته: إننا نصر على الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وعدم التراجع قيد أنملة خاصة في المجال النووي وعلى المسؤولين المفاوضين ألا يخافوا من جعجعة الأعداء
الإمام الخامنئي: يجب صيانة حقوق الشعب دون الاكتراث لجعجعة الأعداء
جدد قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، دعمه للحكومة في حركتها وللمسؤولين المعنيين بالمفاوضات النووية، وقال في الوقت ذاته: إننا نصر على الدفاع عن حقوق الشعب الإيراني وعدم التراجع قيد أنملة خاصة في المجال النووي وعلى المسؤولين المفاوضين ألا يخافوا من جعجعة الأعداء.
وأضاف قائد الثورة الإسلامية في كلمته بمراسم تجديد بيعة أكثر من 50 ألفا من قوات التعبئة مع سماحته: إننا لا نتدخل في تفاصيل المحادثات لكنه هناك خطوط حمر يجب الحفاظ عليها، مشيرا إلى أن العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني مردها إلى حقد الأعداء وحقد أميركا.
وأكد الإمام الخامنئي أن الشعب الإيراني يستطيع أن يتحمل الضغوط والتهديدات وسيحولها إلى فرصة، مشددا على أن الحظر لم يجعل أميركا تحقق أهدافها وعليها أن تعلم ذلك.
وقال أن اللجوء إلى الحديث عن التهديد العسكري يعني أن الحظر لم يحقق أهدافه، ولكن ليعلم الأعداء أن الشعب الإيراني سيصفعهم إذا أقدموا على عمل ما حيث لا ينسون هذه الصفعة أبدا، وأضاف: على أميركا أن تذهب وتقوم بإصلاح اقتصادها الذي يعاني من الديون قبل أن تتحدث عن خيار عسكري.
وأوضح قائد الثورة أن الكيان الصهيوني محكوم بالزوال ولا يستطيع الاستمرار بحياته بسبب أسسه الضعيفة مؤكدا، بما أن هذا الكيان فرض بالقوة لا يمكنه الاستمرار.
وأكد الإمام الخامنئي أن بعض الأوروبيين يريقون ماء وجههم أمام الكيان الصهيوني،وعلى سبيل المثال فإن فرنسا اليوم تستصغر نفسها أمام الصهاينة.
وأكد قائد الثورة الإسلامية، أن الاستكبار العالمي يتخذ منطق العداوة مع النظام الإسلامي، وأن منطق الاستكبار واحد ولكن أساليبه تختلف من عصر إلى آخر، مشددا على أن أميركا اليوم تمثل رأس الاستكبار العالمي.
وأضاف إن الشعب الأميركي كباقي الشعوب وليس لدينا أي عداوة معه، لكن الإدارة الأميركية هي إدارة مستكبرة تكن الحقد للنظام الإسلامي والشعب الإيراني.
وأكد أن أساس تحرك الجمهورية الإسلامية هو الحكمة لكن يجب أن يتعرف المرء على عدوه، موضحا: علينا أن نتعرف على الاستكبار العالمي جيدا كي نفهم طرق تفكيره والتعامل معه على هذا الأساس.
وأوضح الإمام الخامنئي أن الاستكبار يرى نفسه متفوقا ويستعلي على الآخرين، وأن منطق الاستكبار التدخل في شؤون الآخرين من منطلق الاستعلاء، مضيفا: أميركا تتحدث عن منطقتنا وكأنها تملكها وتتعامل مع الشعوب وكأنها لا حق لها بالحياة.
وأضاف: إن الاستكبار يرى الآخرين يتحركون في فلكه وهذا أمر خطير، فهو يسمع الحق ويرفضه ويرفض حقوق الشعوب، ويؤمن بفرض نمط ما يريده على الشعوب، وبالتالي فالاستكبار لا يرى قيمة لحياة من يرفض منطقه.
وأشار قائد الثورة إلى أن القوى العالمية تتحدث عن الكيان الصهيوني وكأنه يجب على دول المنطقة أن ترضخ له وتتعامل معه.
وتحدث الإمام الخامنئي عن جرائم الغرب وأميركا بحق البشرية وكيف تعامل البريطانيون مع السكان الأصليين في استراليا وكأنهم من غير البشر، مضيفا: إن الأميركيين قصفوا مدينتين يابانيتين بالقنبلة الذرية، واستخدموا القنبلة الذرية مرتين وقتلوا الآلاف، ولذلك فإن جريمة القتل أمر يسير لدى المستكبرين.
وأضاف: إن أميركا كانت تريد تجربة سلاحها في اليابان فكانت فرصتها في الحرب، وبررت مقتل عشرات أو مئات الآلاف في اليابان بالقنبلة الذرية كثمن لوقف الحرب، كذلك فعلت أميركا عندما أسقطت طائرة الركاب الإيرانية وقتلت 300 مسافر ومن ثم كرمت القاتل بإعطائه وساما.
وأشار الإمام الخامنئي إلى السجناء في غوانتانامو وعدم محاكمة الكثيرين منهم إلى الآن والتعذيب الذي يتعرضون له، ومن قبلهم سجناء أبو غريب في العراق، مضيفا: الأميركيون أسروا سكانا أفارقة آمنين ليستعبدونهم.
وشدد قائد الثورة على أن الاستكبار يرتكب جرائم القتل في أي مكان تصل أيديهم إليه ويضفي المبررات على جرائمه، ويستغل الإعلام لتحسين صورته وتبرير جرائمه، وإحدى أهم خصائص الاستكبار العالمي هي التلاعب بالرأي العام.
وأكد قائد الثورة الإسلامية أن الاستكبار العالمي استخدم كل ما في جعبته للوقوف بوجه الشعب والنظام الإسلامي، مشيدا بصمود الشعب الإيراني واقتداره وقال: إن قوة وصمود واقتدار أبناء الشعب الإيراني تشكل العامل الأساس لدفع كيد الأعداء.
وأكد سماحته: إن ما قامت به أميركا ضد إيران على مدى جميع الرؤساء لم يختلف، مضيفا: إن أميركا سعت لتوظيف شبكات التواصل الاجتماعي ضد النظام الإسلامي ولكن مع كل العداء فانه لم تتمكن أميركا من الوقوف بوجه تقدم إيران وأن النظام الإسلامي سيتجاوز كل التحديات.
وفي معرض إشارته إلى أهمية تواجد الشعب في الساحة شدد الإمام الخامنئي على أنه ستنهزم البلدان إذا لم تكن الشعوب متواجدة في الساحة، مؤكدا أنه ينبغي لشبابنا وكل الذين يحبون بلدهم، أن يجعلوا كل تحرك لديهم يصب في إدخال اليأس في الأعداء.
وصرح أنه يصعب على الاستكبار تحمل تقديم النظام الإسلامي نفسه أنموذجا للشعوب، مشددا على أنه من الصعب على أميركا أن ترى في هذه الرقعة الجغرافية المهمة من العالم نظاما يقف ضدها.
وأكد الإمام الخامنئي أن الاستكبار لا يستطيع أن يتحمل نظاما كنظامنا الإسلامي ولذلك يقف دوما في مواجهة النظام الإسلامي.
وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى دعم أميركا لنظام صدام البائد ضد إيران وقال: إن الأميركيين قدموا كل ألوان المساعدة لصدام من سلاح كيمياوي ومعلومات استخبارية ثم وقفت ضد استصدار قرار دولي ضده.
وصرح الإمام الخامنئي: إن الأميركيين كرروا مرات أن السلاح الكيمياوي خطنا الأحمر بينما لم يعترضوا على استخدام نظام صدام الكيمياوي ضد المدنيين.
وأوضح قائد الثورة الإسلامية: إن القرائن والأدلة تشير إلى استخدام المسلحين للسلاح الكيمياوي في سوريا لكن الأميركيين اتهموا الحكومة السورية باستخدامها.
وفي جانب آخر من كلمته وصف قائد الثورة الإسلامية، قوات التعبئة بأنها تجسيد لعظمة الشعب الإيراني ومكامن القوة في البلاد، مؤكدا أنه يجب أن نصمد أمام الأعداء وتتغلب إرادتنا على إرادتهم .
وأشاد الإمام الخامنئي، بتضحية قوات التعبئة في البلاد واصفا تجمع هذه القوات بأنه يمثل أحد تجليات ملحمة عاشوراء وقال: إن السيدة زينب عليها السلام استطاعت أن تحافظ على ثباتها ووقوفها إلى جانب الحق خلال ملحمة عاشوراء وبعدها.
وفي معرض إشارته إلى أننا عاهدنا الله على أن لا نولي الأعداء ظهورنا، أكد قائد الثورة الإسلامية أن النظام الإسلامي يعتمد الحركة المنطقية للتقدم ويجب على الجميع الوصول إلى الهدف المنشود الذي يرسمه المسؤولون.
وأعلن بان المرونة البطولیة تعني المناورة الفنیة لتحقیق الهدف وأي تحرك فی ساحة المعركة إن كان للأمام أو للخلف يتعين من خلاله بلوغ الأهداف المحددة سلفا.
كما أكد قائد الثورة الإسلامية أن قوات التعبئة هي مظهر العظمة والطاقات الفاعلة في داخل البلاد وقال مخاطبا التعبويين: لابد من مواجهة العدو في كل مكان، ويجب أن تنتصر وستنتصر إرادتكم وعزمكم علی إرادة العدو وهذا ممكن.
وأكد الإمام الخامنئي أن الإسلام والقران يمنعان الهزيمة والتراجع أمام العدو في ساحة الجهاد والنضال .
وأشار إلى خصوصيات القوى الاستكبارية قائلا: إن العنجهية والغطرسة تعتبران من ميزات القوى الاستكبارية حيث ترى بأنها فوق باقي الشعوب وهذه معادلة خطيرة وخاطئة في التعاملات العالمية.
المصدر: موقع قناة العالم
احدث الاخبار
السيد الحوثي: الاستقرار لن يبقى في المنطقة ما دام الاحتلال مستمر في فلسطين
ثروة باقية؛ المقاومة في لبنان من نشوء الحالة الإسلاميّة إلى التأسيس حتى «طوفان الأقصى»
قائد الثورة الإسلامية: الخلاف بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا جوهري، وليس تكتيكيا
التبيين في نهج السيّدة الزهراء عليها السلام*
قيم الحياة الزوجيّة في سيرة أهل البيت عليهم السلام
عمائــــــم سلكت درب الشهادة (1)
الشيخ نعيم قاسم: أمريكا ليست وسيطا نزيها ودعم المقاومة واجب
زوجة القائد"الحاج رمضان" تروي ذكرى من أدب الشهيد قاسم سليماني
العميد نقدي: قدرتنا الصاروخية اليوم أقوى بكثير مما كانت عليه خلال العدوان الصهيوامريكي
الشيخ نعيم قاسم: المقاومة جاهزة للدفاع ولديها ردع يمنع تحقيق العدو لأهدافه
الاكثر قراءة
أحكام الصوم للسيد القائد الخامنئي
ما أنشده الشاعر الكبير محمد مهدي الجواهري في حق الإمام الخامنئي
أربعون حديثاً عن الإمام الكاظم (عليه السلام)
أربعون حديثا عن الإمام الهادي (ع)
مختارات من كلمات الإمام الخامنئي حول عظمة السيدة فاطمة الزهراء(عليها السلام)
مبادئ الإمام الخميني العرفانية
أربعون حديثاً عن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام)
ماذا يقول شهداء الدفاع عن العقيلة؟.. الشهيد السيد إبراهيم في وصيته: لقد ذهب زمان ذل الشيعة+ صور
شهيد المحراب (الثالث) آية الله الحاج السيد عبد الحسين دستغيب
تقرير مصور عن شهداء الحجاز الذين استشهدوا في جبهات الحرب المفروضة على الجمهورية الإسلامية