Skip to main content

الإمام الخامنئي يؤكد ضرورة مواجهة الهجمة الثقافية الغربية بالحكمة والعمل المبدع

التاريخ: 10-12-2013

الإمام الخامنئي يؤكد ضرورة مواجهة الهجمة الثقافية الغربية بالحكمة والعمل المبدع

الإمام الخامنئي يؤكد ضرورة مواجهة الهجمة الثقافية الغربية بالحكمة والعمل المبدع حذر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من خطورة الهجمة الثقافية الغربية، مؤكدا ضرورة مواجهة هذه الظاهرة بالحكمة والعمل المبدع

الإمام الخامنئي يؤكد ضرورة مواجهة الهجمة الثقافية الغربية بالحكمة والعمل المبدع

حذر قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي من خطورة الهجمة الثقافية الغربية، مؤكدا ضرورة مواجهة هذه الظاهرة بالحكمة والعمل المبدع.

واعتبر الإمام الخامنئي خلال استقباله صباح اليوم الثلاثاء، رئيس وأعضاء المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران، اعتبر أن اتخاذ نهج الانفعال والموقف الدفاعي الصرف أمام الثقافة المهاجمة بأنه الأسلوب الأسوأ والأكثر إضرارا في التعامل مع هذه الظاهرة، داعيا إلى التعاطي بحكمة مع الظواهر الثقافية واستمرار التقدم العلمي في الجامعات وصياغة مبادئ تحول العلوم الإنسانية وحماية اللغة الفارسية.

وقال قائد الثورة الإسلامية في معرض إشارته إلى أهمية ومكانة الثقافة في المجتمع: "إن الثقافة والقيم الثقافية تشكل روح وهوية الشعب"، مؤكدا: "إن الثقافة لا تتبع الاقتصاد والسياسية، بل إن الاقتصاد والسياسة، يتبعان الثقافة".

وأكد الإمام الخامنئي، أن ثمة حقيقة وثقافة تدعی "نحن قادرون" قائمة بين شبان البلاد، داعيا إلى تعزيز هذه الثقافة الباعثة علی النشاط والبهجة لتتحول إيران إلى مرجع علمی وبناء الحضارة الإسلامية الحديثة.

واعتبر الإمام الخامنئي أن إبداء الحساسية ومواجهة القضايا الثقافية المخربة تعد من واجبات الحكومة في مجال الإشراف والمراقبة، وقال: "إننا جميعا نتحمل مسؤولية شرعية وقانونية أمام القضايا الثقافية والثقافة العامة للبلاد".

وأكد أن الثقافة تعتمد دائما علی حضور الجماهير، قائلا: "إن تسليم القضايا الثقافية إلى الشعب لا يلغي واجب الحكومة في المراقبة والتوجيه كما أن حضور الحكومة والدولة في الميدان الثقافي لا يلغي الحضور الجماهيري".

وأشار قائد الثورة الإسلامية إلى بعض التصريحات غير المسؤولة حول الحريات الثقافية علی غرار الغرب وقال متسائلا: "لماذا لا نصر نحن علی قيمنا الثقافية السامية عندما يلح الغربيون علی بعض القضايا غير المعقولة والانحرافية مثل الاختلاط بين المرأة والرجل وتقديمه علی أنه مساواة بين المرأة والرجل أو نمط حياتهم وتقديمه علی أنه تقدم وحداثة؟"

ورأى القائد أن وجود كبار المسؤولين وكذلك شخصيات علمية وثقافية صاحبة أثر في المجلس الأعلى للثورة الثقافية يشكل أهم موقع قوة له، وقال: "إن هذه القضية تسهم في ألا يكون موضوع الثقافة تابعا لتغيرات التيارات السياسية وأن تحظی الحركة الثقافية للبلاد بالثبات والاستقرار فضلا عن خروجها عن حالة الروتين اليومي".

وأفاد الموقع الرسمي الالكتروني التابع للقائد، أن اللقاء جاء في الذكرى السنوية لتأسيس المجلس الأعلى للثورة الثقافي في إيران.

وتم تأسيس المجلس بأمر من الإمام الخميني (ره) مؤسس الجمهورية الإسلامية عام: 1980 ويرأسه رئيس الجمهورية فيما يعد إحدى المؤسسات الحكومية في الجمهورية الإسلامية في إيران.

المصدر: موقع قناة العالم

         

احدث الاخبار

الاكثر قراءة