Skip to main content

الإمام الخامنئي: القضية الفلسطينية لازالت حية ونابضة رغم مؤامرات الاستكبار

التاريخ: 17-03-2014

الإمام الخامنئي: القضية الفلسطينية لازالت حية ونابضة رغم مؤامرات الاستكبار

الإمام الخامنئي: القضية الفلسطينية لازالت حية ونابضة رغم مؤامرات الاستكبار اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن إحياء القضية الفلسطينية مرهون بالثورة الإسلامية وشعارات الإمام الخميني (ره) رغم محاولات جبهة الاستكبار

الإمام الخامنئي: القضية الفلسطينية لازالت حية ونابضة رغم مؤامرات الاستكبار

اعتبر قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن إحياء القضية الفلسطينية مرهون بالثورة الإسلامية وشعارات الإمام الخميني (ره) رغم محاولات جبهة الاستكبار.

وأضاف قائد الثورة الإسلامية لدى استقباله اليوم الاثنين المسؤولين القائمين على تسيير قوافل "السائرون في طريق النور" أن القوى السلطوية تحاول الدفع باتجاه نسيان القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين من مدنهم وقراهم.

وأكد الإمام الخامنئي أن القضیة الفلسطینیة لا تزال تحافظ علی حیویتها ورغم کل هذه المؤامرات التي دبرتها جبهة الاستكبار ضد الشعب الفلسطیني المسلم ورأی أن بقاء هذه القضیة حیة ونابضة بالحیویة إنما یعود سببه إلى الثورة الإسلامية والنداءات المخلصة التي وجهها الإمام الخمیني طاب ثراه.

كما شدد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة عدم نسيان وتحريف ملحمة الدفاع المقدس (الحرب المفروضة على إيران من قبل النظام البعثي البائد)، معتبرا مبادرة زيارة المناطق الحربية مبادرة ثورية قيمة لتعريف الشعب خاصة جيل الشباب بالمقاطع البارزة لتلك الملحمة الكبرى والتاريخية.

ووصف تفقد مناطق الدفاع المقدس بأنه إبداع الهي وثوري لتعریف هذا الحدث التاریخي الهام للشعب وأجيال الشباب ووصف ˈالنسیانˈ وˈ الانحرافˈ بالآفتين الكبیرتین اللتین تترصدان لأي حدث تاریخي هام وشدد بالقول: إن النخبة والمعنیین بالدفاع المقدس قادرون علی الحفاظ علی هذا الكنز الثقافي العظیم وعدم السماح لتعرضه للانحراف أو النسیان.

وأشار القائد إلي ما تم تألیفه ونشره بشان فترة الدفاع المقدس وقال: إن الدفاع المقدس هو لوحة عظیمة ورائعة کلما اقتربنا منها أدركنا أبعادها الجدیدة وتفاصیلها البدیعة.

وأوضح أن دراسة وصایا الشهداء والغور فیها تحظی بنفس الأهمية وقال: إن ˈوصایا الشهداء بوابة یطل منها الإنسان علی أحوال هؤلاء الأبطال والبواسل الذین استطاعوا أن یسطروا ملحمة ویحققوا نصرا عظیما في ساحة المعتركˈ.

ووصف القائد الانحراف وتغییر الماهیة بأنها من الآفات التي قد تواجهها الأحداث المهمة مشددا بالقول: إن قوافل ˈالسائرون في طریق النورˈ ما هي إلا سنة حسنة تمنع من نسیان أو انحراف هذا الحدث التاریخي الهام.

المصدر: موقع قناة العالم

 

احدث الاخبار

الاكثر قراءة